عبروا عن رفضهم للتوجه الذي يدعو للتفرقة والتشتيت بينهم أعلن مناضلو ومناضلات حزب جبهة التحرير الوطني، عن دعمهم المطلق لموعد الاستحقاق الرئاسي، معبرين عن إيمانهم بحق الشعب الجزائري في الاختيار الحر والديمقراطي يوم الاقتراع لرئاسيات يوم الخميس 12 ديسمبر 2019. وجاء في بيان ل “الافلان” وقعه 93 مناضلا عن الحزب، تحوز “السلام” على نسخة منه، “بعد استعراضنا لمستجدات الساحة السياسية وطنيا ودوليا، ووقوفنا على حجم الأخطار المحدقة ببلادنا لا سيما المحولات المكشوفة والمشبوهة الهادفة للتشكيك في تعهدات المؤسسة العسكرية وقيادتها المجاهدة بشان ضمان شفافية ونزاهة الاستحقاق الرئاسي الذي يمثل خطوة ضرورية للخروج من الأزمة الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ ما يقارب سنة”. وأعلن مناضلو ومناضلات الحزب العتيد، عن رفضهم المطلق للتوجه الذي ينطوي على الفرقة والتشتت بين المناضلين، وأكدوا أن مثل هذه التوجهات ستعصف بمستقبل الحزب والممارسة السياسية ، وأضاف “أما ما يشاع من محاولات إقحام حزب جبهة التحرير الوطني ومناضليه في مسار يحوله من حزب قائد لمسيرة الوطن إلى مجرد لجنة مساندة لأحد المترشحين دون الاحتكام إلى الهيئات والنصوص الحزبية”، كما حذروا من هذا الانحراف الخطير محملين المسؤولية الكاملة إلى كل الذين مازال في قلوبهم مرض، ولم يفهموا صيحات الشعب الجزائري في هبته الشعبية المباركة يوم 22 فيفري 2019 المنادية برفض حكم العصابة التي أهلكت البلاد والعباد، جاعلة من حزب حرر شعبا وأرسى ركائز دولة، مجرد عنوان لقاذوراتهم التي انتفض عليها الشعب الجزائري، كما جدد مناضلو “الأفلان” ثقتهم في تعهدات مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لضمان أقصى درجات حياد كافة مؤسسات الدولة إزاء الانتخابات. وختم البيان بدعوة المناضلين والمناضلات إلى ممارسة حقهم في الاقتراع غدا بكل حرية وعدم الاكتراث لأي جهة كانت تعمل على تشويه وشفافية الاستحقاق الرئاسي.