عرفت ولاية ميلة العام المنصرم تناميا غير مسبوق في عدد الجرائم وبكافة أشكالها وإتساع رقعتها في كافة مناطق الولاية وخصوصا في أوساط الشباب والمراهقين وحتى فئة النساء رغم ما تبذله مصالح الشرطة من مساع وجهود لمحاربة أوكار الجريمة والفساد في ولاية ميلة. كشفت مختلف الأرقام والإحصائيات المسجلة من طرف الشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة العام الماضي عن تسجيل 3868 جنحة و96 جناية تورط فيها 3868 شخصا منهم 250 نساء وأزيد من 3440 من فئة القصر أودعت النيابة منهم 516 شخص رهن الحبس المؤقت وفي هذا السياق سجلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية والفرق التابعة لها بأمن الدوائر والحواضر. فيما أحصت 354 جنحة الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض تورط فيها 505 أشخاص منهم 15 امرأة و82 قاصرا أغلبهم تتراوح أعمارهم مابين 18 28 سنة، فضلا عن تسجيل 55 قضية ضرب وجرح عمدي ضد قاصر تورط فيها 74 شخصا منهم 5 نساء و9 قصر، وعرفت أيضا قضايا العنف ارتفاعا هي الأخرى بتسجيل 16 قضية ضرب وجرح عمدي ضد الزوجات، تورط فيها 16 شخصا. وتم تسجيل في هذا الصدد 4 قضايا إجهاض تورط فيها 8 أشخاص منهم 5 نساء 22 قضية هتك عرض قاصر تورط فيها 27 شخصا منهم امرأة وقاصران، 05 جنايات هتك عرض قاصر ب 7 متورطين و16 جناية تحريض قصر على الفسق وفساد الأخلاق والدعارة تورط فيها 19 شخصا منهم امرأة. واستطاعت ذات الفرق حجز 66 كلغ من المخدرات و1859 قرص مهلوس تمكنت خلالها من الإطاحة بأكبر بارونات المخدرات بالولاية حيث تم توقيف 296 شخص أودعت النيابة منهم 262 رهن الحبس. وفككت الشرطة خلال 12 شهرا 9 شبكات إجرامية مختصة في الإتجار بالمخدرات، وأوقفت أكثر من 56 شخصا وحجزت 38 كلغ من الكيف المعالج ونحو1444 قرص مهلوس، كما استطاع عناصرها من تفكيك عصابات سرقة السيارات متكونة من 13 فردا واسترجاع 5 سيارات مسروقة من مجموع 11 سيارة مسروقة سنة 2013 بالموازاة مع حل 12 قضية سرقة سيارات كانت مقيدة ضد مجهول، فضلا عن 3 قضايا تزوير واستعمال مزور وأمسكت ذات الفرقة أيضا 7 مجرمين خطيرين مطلوبين لدى الجهات القضائية والأمنية في البلاد.
