كذّب مكتب نقابة"أونباف" بالمسيلة ما ورد في التعليمة الصادرة عن الأمين العام بوزارة التربية الوطنية، بدعوى أن التعليمات التي وجهت لمدراء التربية تشدد على غلق أبواب الحوار والتضييق على النقابات، ما يفرض استعداد القاعدة النضالية لتحركات مرتقبة، ستتجسد في احتجاجات واسعة في القريب العاجل. جاء في بيان المكتب الولائي الذي تحوز "السلام" نسخة منه، أنه يندد هذه التعليمات التي لا تخدم علاقة الوزارة بالشركاء الاجتماعيين، حيث بادرت المديرية إلى التلاعب بحركة التنقلات وتجاوز اللجنة المتساوية الأعضاء في التعيينات العشوائية لنقل الموظفين، مع فرض عقوبات عليهم بما لا يتناسب وما ينص عليه القانون. وانتقد رئيس المكتب داحي عيسى في ذات البيان، عدم مبادرة المديرية وكذا الوصاية إلى تهدئة أولياء التلاميذ الذين نظموا عدة احتجاجات تسببت في غلق عدة مؤسسات تربوية، مع مطالبة المديرية اتخاذ التدابير اللازمة تغطية العجز الإداري والتربوي خاصة ما تعلق بشغور المناصب على مستوى عدة مؤسسات تربوية، إضافة إلى المطالبة بتعجيل التسوية المالية للمدمجين قبل 3جوان 2012 رئيسي ومكون والتعجيل بإصدار مقررات الترقية في الرتبة القاعدية والرتب المستحدثة للذين انهوا تكوينهم بعد 3جوان 2012 واحتساب ذلك من تاريخ مداولات النجاح بدلا من تاريخ اوت2015 المعتمد حاليا. كما شدد المكتب على إلزامية إشراك الاتحاد في العملية التربوية والمشاورات المتعلقة بهذا الشأن، " قبل التفرد باتخاذ قرارات ارتجالية خاصة بالمسار المهني لعمال القطاع مع عقد لقاءات دورية رؤساء المصالح من اجل حل الإشكالات العالقة والاطلاع على آخر المستجدات. كما جدد فرع "انباف" المطالبة بمنح رخصة الدخول إلى الولاية للذين تقدموا بهذا الطلب منذ أكثر من ستة أشهر، دون أن يتلقوا ردا على ذلك إلى اليوم.