عززت الجزائر الرقابة عبر الحدود البرية البحرية وحتى المطارات لمنع دخول منتجات حيوانية موبوءة، حيث جمعت وزارة الفلاحة مصالحها البيطرية لتشديد الرقابة على هذه الواردات مستقبلا. وأكد بيان لوزارة الفلاحة أمس أن مصالحها نظمت اجتماعا مع المفتشين البيطريين على مستوى الحدود بهدف تنسيق جميع عمليات المراقبة. ويهدف هذا الإجتماع الذي جرى بحضور 40 بيطريا إلى استئناف وتنسيق جميع عمليات المراقبة التي تتم على مستوى 25 مركز مراقبة من بينها 10 مراكز بحرية و8 إقليمية و7 مرفئية. ويكمن عمل البياطرة على مستوى المراكز الحدودية حسب نفس المصدر في المراقبة المستمرة للحيوانات والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم والحليب والمشتقات المستوردة أو تلك الموجهة للإستيراد. وستسمح هذه الإجراءات المتمثلة في مراقبة شروط نقل المنتجات وكذا الوثائق الرسمية المرفوقة بها “بحفظ ووقاية الدولة من بعض الأمراض المنتشرة عبر العالم وحماية المستهلك الجزائري” حسب ذات المصدر. وبهدف ضمان حماية أفضل للصحة العمومية تعمل الجزائر بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التي ترسل بشكل منتظم كشوفا عن الوضعية الصحية البيطرية لجميع المنتجات الحيوانية، أو من أصل حيواني القادمة من الدول الأعضاء.