تعهدت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، بمنح الشركاء الإجتماعيين مجالا أوسع ودوري للحوار هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة، في محاولة منها لتهدئتهم بعدما أعابوا عليها عدم الإلتزام بتجسيد وعودها التي أطلقتها السنة الماضية، والخاصة بعديد الملفات التي تطرقت إليها "السلام" في أعداد سابقة بالتفصيل، مؤكدة حرص دائرتها الوزارية على توفير مناخ هادئ يساعد على تحقيق نتائج دراسية أفضل. صرحت الوزيرة في كلمة ألقتها خلال إشرافها أمس بالمجمع المدرسي الجديد "الشيخ بوعمامة" بحاسي عبد الله بولاية ورقلة، على مراسم إعطاء إشارة انطلاق الدخول المدرسي الجديد، "إن الحوار الإجتماعي المسؤول والمتواصل، سيكون من ضمن أولياتنا هذه السنة". هذا ورهنت بن غبريط، رفع مستوى التعليم في الجزائر، بالتكوين الجيد للأساتذة خاصة الناشطين في الطورين الإبتدائي والمتوسط، اللذين إعتبرتهما العمود الفقري للتعليم، وأكدت أنّ نجاح مدرسة المواطنية والجودة، مرتبط بوجود أساتذة أكفاء ومكونين على أحسن وجه، وقالت في هذا الصدد "جعلنا التكوين خاصة تكوين الأساتذة المتواصل أولى إنشغالاتنا هذا الموسم"، وتعهدت كما فعلت سابقا بإنجاح السنة الدراسية الجديدة من خلال حرص دائرتها الوزارية على تحسين المردود البيداغوجي خاصة في الطور الإبتدائي، إلى جانب التقييم والمعالجة البيداغوجية والتوجيه والإرشاد المدرسي وترقية النشاطات الثقافية، فضلا عن تعزيز إحترافية الموظفين، إلى جانب الحوكمة من خلال التحكم في تسيير الموارد البشرية والتسيير المالي والمادي للمؤسسات بفضل الرقمنة. من جهة أخرى أشارت المتحدثة إلى أن وزارتها تقوم منذ سنة 2014 ببرمجة انطلاق الموسم المدرسي من ولايات الجنوب، مبرزة أن الدراسات أظهرت تحسنا ملحوظا في المستوى الدراسي في الجنوب، على غرار ولاية ورقلة التي سجلت قفزة نوعية - تقول المسؤولة الأولى أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter