في ختام زيارته لمؤسسات تابعة لقطاعه،وزير الاتصال،محمد لعقاب،من وهران: انهينا إعداد مشروع صندوق دعم الصحافة وسنعرضه على رئيس الجمهورية    قالت تحسبا للانتخابات الرئاسية المقرر يوم 7 سبتمبر المقبل: حركة البناء الوطني تنظم ندوة خصصت لشرح خطتها الإعلامية    خلال إشرافه على افتتاح ندوة ولائية للأئمة بتمنراست،يوسف بلمهدي: التوجه للبعد الإفريقي عبر الدبلوماسية الدينية أمرا في غاية الأهمية    نشاط "سيدار" لن يتأثّر بحادث وحدة تحضير المواد والتّلبيد    احتضنته جامعة محمد الصديق بن يحي بجيجل: ملتقى وطني حول دور الرقمنة في مكافحة الفساد والوقاية منه    عطاف يجري محادثات مع الأمين العام للأمم المتّحدة بنيويورك    الجزائر تنجح في تحقيق تأييد دولي "ساحق" لأم القضايا    الجزائر تقدّم 15 مليون دولار لصالح الأونروا    فوكة في تيبازة: افتتاح مركز تحضير النخب الوطنية بمعايير عالمية    اصطياف 2024..فرصة إبراز وجهة الجزائر السّياحية    خلق أزيد من 3000 منصب عمل دائم في المرحلة الأولى من العملية: تسليم قرارات تغيير النشاط وتعديل الشكل القانوني لفائدة المستثمرين بقسنطينة    إيران وسياسة الدفاع الإقليمي في الشرق الأوسط    عميد جامع الجزائر يستقبل المصمّم    أتلانتا يقصي ليفربول من الدوري الأوروبي    هلاك 5 أشخاص وإصابة 175 آخر بجروح    رقمنة السّكن الاجتماعي.. وإطلاق "عدل 3" قريبا    اتّساع حظيرة المركبات يفرض استعمال تقنية الخرسانة الإسمنتية    ارتفاع جنوني في أسعار الخضر بعد رمضان    وزارة الثقافة تقدّم ملف الزّليج لدى اليونيسكو    36 مؤسسة إعلامية أجنبية ممثّلة في الجزائر    لا بديل عن رفع مستوى التّكفّل بمرضى القلب والشّرايين    نعمل على تقليل ساعات انتظار الحجاج بالمطارات ال 12 المبرمجة    حزب التجمع الجزائري يعقد اجتماعا لمكتبه الوطني تحضيرا للانتخابات الرئاسية    الأندية الجزائرية..للتّألّق وتحقيق أفضل نتيجة    حفل افتتاح بهيج بألوان سطع بريقها بوهران    الإدارة تقرّر الإبقاء على المدرّب دي روسي    "الهولوغرام" في افتتاح مهرجان تقطير الزهر والورد بقسنطينة    في إطار دعم الاستثمار: ترحيل استثنائي لعائلين بأولاد رحمون بقسنطينة لتوسعة مصنع    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم ملتقى حول التنمية البيئية    فايد يشارك في أشغال الاجتماعات الرّبيعيّة ل "الأفامي"    ألعاب القوى/مونديال-2024 / 20 كلم مشي: الجزائر حاضرة بستة رياضيين في موعد أنطاليا (تركيا)    ادعاءات المغرب حول الصحراء الغربية لن تغير من طبيعة القضية بأنها قضية تصفية استعمار    العاصمة.. تهيئة شاملة للشواطئ وللحظيرة الفندقية    هؤلاء سيستفيدون من بطاقة الشّفاء الافتراضية    حصيلة شهداء غزة تتجاوز 34 ألف ومناشدات لتوثيق المفقودين    بجاية: مولوجي تشرف على إطلاق شهر التراث    المهرجان الثقافي الوطني لأهليل: أكثر من 25 فرقة تشارك في الطبعة ال 16 بتيميمون    "صديق الشمس والقمر " تفتكّ جائزة أحسن نصّ درامي    الملتقى الدولي "عبد الكريم دالي " الخميس المقبل..    المجمّع الجزائري للّغة العربية يحيي يوم العلم    وهران.. تعزيز روح المبادرة لدى طلبة العلوم الإنسانية    قطاع المجاهدين "حريص على استكمال تحيين مختلف نصوصه القانونية والتنظيمية"    باتنة.. إعطاء إشارة تصدير شحنة من الألياف الإصطناعية إنطلاقا من الولاية المنتدبة بريكة    انخفاض عبور سفن الحاويات في البحر الأحمر بأكثر من 50 بالمئة خلال الثلاثي الأول من 2024    ليفربول يرفض انتقال المصري محمد صلاح للبطولة السعودية    بلعريبي يتفقد مشروع إنجاز المقر الجديد لوزارة السكن    فلسطين: 50 ألف مصلي يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك    الإذاعة الجزائرية تشارك في أشغال الدورة ال30 للجمعية العامة ل"الكوبيام" في نابولي    تصفيات مونديال أقل من 17 سنة/إناث: المنتخب الوطني ينهي تربصه التحضيري بفوز ثانٍ أمام كبريات الجزائر الوسطى    تجارة: زيتوني يترأس إجتماعا لتعزيز صادرات الأجهزة الكهرومنزلية    هيومن رايتس ووتش: جيش الإحتلال الصهيوني شارك في هجمات المستوطنين في الضفة الغربية    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    هذا موعد عيد الأضحى    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شاب يقتل والده لأنه أيقظه لصلاة الفجر وعازبة تزهق روح بريئتها شنقا وآخر يثأر من قاتل أبيه بعد 30 سنة
عينة من أبشع جرائم القتل التي اهتزت لها سنة 2011
نشر في السلام اليوم يوم 28 - 12 - 2011

مقتل شاب طعنا بخنجر على يد صديقه. المؤبد لقاتل ابنته شنقا بحبل.. تحديد هوية قاتل زوجته غدرا.. مراهق ينهي حياة قاصر بتسميمه، عازبة تتخلص من ابنتها غير الشرعية بإلقائها في حفرة أو رميها في القمامة.. وكهل يعتدي على جاره بساطور ويرديه قتيلا.. و.. وتلكم هي عينة فقط من بعض أخبار الجريمة التي اهتزت لها سنة 2011، وتركت أثرا عميقا لا يمكن للسنين أن تمحوه لولا الإيمان بقضاء الله وقدره، والتي وللأسف اعتدنا على مطالعتها في صدر الصفحات الأولى من جرائدنا اليومية مع كل صباح مشرق أو نسمع عنها، إذا تعذر علينا ذلك في كل مجلس اجتمع فيه اثنان أو أكثر، هنا لا تهم كيفية القتل أو الوسيلة المستعملة لبلوغ ذلك، المهم من هذا وذاك، أن روحا قد انتقصت وذنبا قد اقترف، وجريمة قد ارتكبت، خاصة إذا علمنا أن هذا يقع في زمن قد استبيح فيه دم الإنسان من طرف عديمي ضمير، بل وصار رخيسا والعياذ بالله.
قد يصعب علينا ذكر وحصر عدد الجرائم التي لم يخل يوم من أيام السنة الفارطة أو منطقة من مناطق الوطن، بل حتى حي من أحيائها، وأن تم فيه تسجيل حالة وفاة أو قتل كان هذا عن طريق الخطأ أو التعمد، غير أن هذا لا يمنعنا من الإشارة إلى البعض منها وهذا ليس من باب الإحصاء كما هي مكلفة به بعض الجهات المعنية بذلك، ولكن من أجل السعي وراء تبيان خطورة الظاهرة وانتشارها بين مجتمعنا كانتشار النار في الهشيم، نستعرض بعضا منها.
شاب يقتل والده لأنه أيقظه لصلاة الفجر؟!
ومن بين الحوادث الغريبة والمؤلمة في نفس الوقت التي ميزت سنة 2011، نذكد حادثة قتل شاب لوالده بطعنة خنجر بسبب ايقاظه لأداء صلاة الفجر في وقتها. الحادثة وقعت في مدينة الحناية في ولاية تلمسان، حيث وجه هذا الشاب طعنة قاتلة إلى والده الذي يبلغ من العمر 60 عاما بعد أن أيقظه من نومه، ما استدعى نقله إلى المستشفى وبقي في غيبوبة طيلة 10 أيام، لكنه فارق الحياة قبل يومين. وبحسب تحقيق الشرطة وقتها فإن سبب الجريمة يعود إلى محاولة الضحية غرس الثقافة الاسلامية في ابنه من جديد بعدما تغيرت سلوكياته جراء عيشه في أوروبا، وعندما قام بإيقاظه لأداء صلاة الفجر في وقتها، قرر هذا الشاب وضع حد لحياة والده وبالتالي التخلص من الإستيقاظ مبكرا لأداء صلاة الفجر.
شاب يزهق روح صديقه طعنا بخنجر
حادثة بشعة وشنيعة أخرى نعرج عليها تركت أثرا أليما في نفوس الكثيرين ممن شاهدوا أو سمعوا بما جرى، حيث بعد وقوع جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب على يد صديقه بأحد شوارع وسط مدينة خنشلة، طعنا بخنجر. تمكن المجلس العرفي الذي يعقد كل مرة تحدث فيها مثل هذه الحالات إصدار قراراته وأحكامه لحل الخلافات بين الأعراش طبقا لقوانينه العرفية المتفق عليها، من الوصول إلى مصالحة بين أب القاتل وأب القتيل، بعد الاتفاق على دفع دية لأهل القتيل قدرت ب60 مليون سنتيم، على أن تتنازل عائلة الضحية عن حقوقها المدنية خلال جلسات المحاكمة للقاتل الذي تم إيداعه الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي.
..وأب ينهي حياة طفلته دهسا بسيارته
حالة أخرى لا تقل بشاعة عن سابقاتها شهدتها سنة 2011 والمتمثلة في وفاة طفلة لا تتعدى 5 سنوات في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا بغرفة العمليات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية رزيق البشير ببوسعادة، متأثرة بإصابة بليغة لحقت بها على مستوى كبدها، وهذا ليس كونها سقطت من أعلى الشرفة أو تناولت طعاما منتهي الصلاحية وما شابه، بل صدمها والدها عن طريق الخطأ بسيارته التي كان بصدد ركنها بمنزله ببلدية بن سرور بولاية المسيلة، لما هرولت باتجاهه، لكنه حسب تصريحاته لم يرها، ورغم تلقيها كل الإسعافات وعملية جراحية سريعة، إلا أن الطفلة توفيت وسط حسرة كبيرة لعائلتها.
يطعن زوجته بخنجر حتى الموت
كما هزت سكون شارع جبهة التحرير الوطني وسط مدينة وهران، حادثة اعتداء كانت هذه المرة بالسلاح الأبيض أيضا، نفذها رعية مصري ضد زوجته الجزائرية قبل موعد الإفطار، حيث وجّه لها 10 طعنات بالخنجر في محاولة لقتلها، وبالرجوع إلى وقائع هذه الحادثة الخطيرة، فإن الرعية المصري نشبت بينه وبين زوجته الجزائرية قبل موعد الافطار بمقر سكناهما مناوشات كلامية، أثارت نرفزة الزوج، الذي كان في حالة غضب هستيرية، ودخل معها في شجار عنيف، حيث استل خنجرا ووجه لها عدة ضربات به، ما أحدث لها جروحا بليغة، في محاولة لإزهاق روحها، إلا أن الضحية تمكنت من الإفلات من قبضته وفرت إلى خارج المنزل حافية القادمين والدماء تغطي سائر جسدها، وتوجهت إلى مقر للأمن الحضري طالبة النجدة، لتنقل في ما بعد في حالة خطيرة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بعاصمة غرب البلاد. الضحية المنحدرة من وهران هي مغتربة ببلجيكا رفقة الرعية المصري ويملكان سكنا بعاصمة غرب البلاد يقضيان فيه العطلة الصيفية، صرحت بأنها ليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء الجسدي واللفظي من طرف زوجها، إذ ساءت العلاقة بينهما منذ حادثة أم درمان الشهيرة، عندما تأهل الخضر على حساب الفراعنة، ونفثت أبواق الفتنة بذور الحقد بين الشعبين الشقيقين، لتتحول حياتها إلى جحيم رفقة ابنها البالغ من العمر 6 سنوات.
عازبة تتخلص من ابنتها رميا داخل بالوعة
سلّم يا رب.. عازبة تقتل ابنتها حديثة الولادة خنقا، نعم هي حقيقة وليست من نسج الخيال، إذ أصدرت خلال سنة 2011 محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة حكما بإدانة متهمة تبلغ من العمر 20 سنة، ب3 سنوات حبسا موقوف التنفيذ، بعد أن توبعت بجناية إزهاق روح بريئة• تفاصيل الجريمة تعود عندما تقدم أحد موظفي العيادة متعددة الخدمات بابن زياد لمصالح الأمن للتبليغ عن عثوره على جثة جنين داخل بالوعة، عندما كان يقوم بإصلاح قنوات الصرف الصحي، وبعد معاينة الجنين اتضح أنه من جنس أنثى، وبعد التحريات وجمع المعلومات التي تفيد بقيام الطبيب بفحص المتهمة التي حضرت رفقة والدتها، أكد أنها كانت تعاني من آلام في بطنها الذي كان منتفخا، وتبين له أنها من الممكن أن تكون حاملا في شهرها السادس، وعندها سلم لها رسالة من أجل إجراء فحص بالأشعة• الفتاة المتهمة وعند مثولها صرحت أنها فعلا حضرت إلى العيادة وأكدت أيضا أنها عندما توجهت إلى المرحاض سقط منها شيء تبين أنه جنين الذي لم يصدر منه لا صراخ ولا حركة فقامت بوضعه بجانب حوض الغسل وقامت بتنظيف المكان، وعلى حد قولها أنها لم تكن تعلم أنها كانت حاملا، وأن الجنين سقط منها ميتا، ولم تقم بإزهاق روحه، وقد أضافت أيضا أنها كانت تربطها علاقة غرامية بعشيقها.
..وأخرى تقتل رضيعتها يوم ولادتها
كما نظرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة خلال الأشهر الفارطة من سنة 2011، في قضية عكست صورة من صور مآسي وخبايا المجتمع الدفينة، على غرار ما تعرضت له رضيعة لم تر النور إلا لساعات فقط، قبل أن تلفظ أنفاسها على يد من كانت برحمها. ولأن مشيئة الله أرادت أن تكشف الحقيقة إلى العلن، فقد توجهت الأم العازبة رفقة والدتها وشقيقها والطفلة المسكينة إلى مستشفى بن بولعيد، أين كان القائمون على مصلحة التوليد على موعد مع لفظ الصغيرة لأنفاسها بعد حوالي نصف ساعة من إحضارها للمستشفى. الطبيب المناوب شكك في أسباب الوفاة، فكان الأمر مدعاة لإجراء تشريح للجثة الصغيرة، والتي تبين أنها تعرضت للخنق والضرب، وهو ما كانت آثاره واضحة للعيان بذلك الجسد الضعيف.
الكلاسيكو العالمي يأخذ بعدا دراماتيكيا ويقتل مناصرا
الكلاسيكو العالمي يأخذ بعدا درماتيكيا في الجزائر بقتل شاب كتالوني لرفيقه المدريدي بالسلاح الأبيض غضبا على فرحته بالتتويج بكأس الملك.
تسببت مباراة برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس الملك لهذه السنة، في مقتل شاب بحي المنظر الجميل بمدينة وادي سوف، الذي يعتبر من بين عشاق الفريق، حيث في إحدى السهرات الكروية الأوربية اجتمع مع رفيقه المدريدي الذي اغتاظ الكتالوني من الصيحات وطريقة الفرحة التي انتابت رفيقه بعد تتويج فريقه بالكأس، ما حمل الأول على رفع سلاح أبيض وأسكنه في قلبه فأرداه قتيلا.
المؤبّد لقاتل صديقه من أجل المال
جنايات مجلس قضاء البليدة هي الأخرى لم تمض أيام عليها إلا وحكم «المؤبّد» بتهمة القتل أمهما كان تصنيفه حسب المختصين في هذا المجال يعرف سيره إلى التنفيذ. حيث قام أحدهم بقتل صديقه الذي وجد جثة هامدة ملقاة في حقل إحدى المستثمرات الفلاحية بسويداني بوجمعة ببلدية بوفاريك، ليتبيّن بعد تحقيقات متواصلة أن الجاني أزهق روح صديقه من أجل مبلغ مالي قدره 35000 دج إثر خلاف وقع بينهما حوله وللإشارة، فقد اِلتمس ممثّل الحقّ العام حكم الإعدام في حقّ المتّهم.
يثأر من قاتل أبيه بعد 30 سنة التزاما بأعراف قبيلته
وفي حالة أخرى ثأر شاب لمقتل أبيه بعد 30 عاما من فرار قاتله إلى ليبيا، تنفيذا والتزاما منه بالأعراف والتقاليد التي تتميز بها وتفرضها القبائل التي ينتمي إليها، حيث انتقل الشاب إلى ليبيا سنة 1987 بداعي البحث عن العمل، لكن في الحقيقة كان يبحث سرا عن قاتل أبيه الذي فر من القبيلة في ولاية إليزي عام 1958 وانتقل إلى العيش في ليبيا، ليهتدي إليه الشاب بعد 30 سنة وينهي حياة قاتل أبيه ببندقية من أجل ناقة في مدينة سبها الليبية.
يقتل زوجته بعد ضبطها في أحضان مغربي
في دائرة الإجرام دائما نذكر حادثة مقتل مغتربة جزائرية على يد زوجها المغترب المقيم بإسبانيا رميا بالرصاص داخل ملهى ليلي بعد أن ضبطها في أحضان عشيقها المغربي، كما أصيب الأخير بطلقات نارية تسببت له في إعاقة جسدية كاملة، حيث ألقي عليه القبض بميناء الغزوات، ووقعت الجريمة في ملهى ليلي عندما أقدم على قتل زوجته واضعا مسدسه في فمها، بعد أن وجدها متلبسة بمعانقة عشيقها المغربي في وضعية حميمية، حسب اعترافات المتهم. الذي أضاف أن أسباب ارتكابه الجريمة تعود إلى حبه الكبير لزوجته من جهة، وغيرته على شرفه.
قتلها شقيقها بعد محاولة زوج شقيقة زوجها اغتصابها
أحال مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى خلال سنة 2011 قضية قتل سيدة على يد شقيقها بعد تهجم زوج شقيقة زوجها عليها محاولا اغتصابها، وحسب لائحة الاتهام فإن المتهم هو شقيق المقتولة، حيث أثناء وجود المغدورة في منزلها لوحدها تفاجأت بالمتهم يقوم بخلع الباب والدخول إليها، ومباشرة اتصلت بزوجها وأبلغته بأن زوج شقيقته تهجم عليها وحضر إليه وسمع صوت صراخها، حيث في صباح يوم الحادث قام بضربها بعصا على مختلف أنحاء جسمها، ثم أحضر مبيدا حشريا شديد السمية كان قد أعده سلفا وأذابه في كأس ماء وسكبه في فم المغدورة رغما عنها، مما أدى إلى تسممها، حيث أسعفت إلى المستشفى، وهناك فارقت الحياة وتبين أن سبب الوفاة هو التسمم بمبيد حشري فوسفوري.
قتل جارته الطالبة الجامعية بعد الإعتداء عليها جنسيا أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس المتهم بقتل جارته، طالبة جامعية بعد اغتصابها بالسجن المؤبد، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد• القضية التي اهتز لها العام والخاص سنة 2011 تعود حيثياتها حينما قام المتهم بترصد الضحية وهي طالبة في السنة الأولى جامعي حقوق بجامعة بومرداس، وهي كذلك ابنة قريته حينما عادت من مقاعد الجامعة شهر رمضان لقضاء عيد الفطر رفقة عائلتها، أين استقلت الضحية حافلة نقل من بومرداس باتجاه مدينتها رفقة صديقاتها، حسب ما دار، حيث كان المتهم يترصدها وقام بالركوب معها في نفس الحافلة المتجهة إلى قريتهم، وبمجرد وصول الضحية إلى القرية، وبينما كانت متجهة إلى منزلها العائلي، باغتها المتهم الذي استغل فرصة غياب المارة بالطريق ليجرها بالقوة إلى بيت مهجور وقام بالاعتداء عليها جنسيا إلى أن اهتدى إلى لف سلك معدني على رقبة الضحية إلى غاية مفارقتها للحياة، ثم قام برميها داخل بئر يقع بساحة المنزل.
يقتل زوجته شنقا بيده وينكر!
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيارت هي الأخرى بالحكم المؤبد في حق شاب إثر توجيه له تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق زوجته. وتعود وقائع القضية بداية السنة، حيث تلقت مصالح الأمن اتصالا حول وصول جثة الضحية إلى المستشفى، وتم فتح تحقيق في أسباب الوفاة، حيث تأكد أن الموت لم تكن طبيعية وأن الضحية قد تعرضت إلى عملية خنق عن طريق اليد، الأمر الذي جعل الجهة الأمنية تكثف تحقيقها في الجريمة ووجهت أصابع الاتهام أنذاك إلى زوجها الذي أنكر التهمة جملة وت فصيلا.
تقتل زوجها وترمي بجثته في القمامة
استيقظ سكان حي ‘'سوناتيبا'' ببلدية تيبازة صباح ذات يوم من سنة 2011، على وقع جريمة قتل، راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر على يد زوجته التي مزقت أحشاءه ونكلت بجثته، وألقتها بين النفايات، ولاذت بالفرار، الجريمة التي هزت الحي الهادئ اكتشفتها شقيقة الزوجة القاتلة، عندما قصدت غرفة شقيقتها وزوجها كالعادة لتوقظهما، حيث وجدت شقيقتها منهمكة في تنظيف آثار الدم من أرضية الغرفة، لتقوم بتتبع آثار الدماء إلى مفرغة النفايات بالقرب من البيت. وكانت صدمة الفتاة كبيرة عندما لمحت أقداما بارزة من بطانية ملقاة بين النفايات، والتي لم تكن إلا لزوج شقيقتها الذي ينحدر من ولاية المدية، ويقيم عند أصهاره منذ شهرين، حيث وجدته ملفوفا ببطانية نومه ومكبلا بقطعة قماش غارقا في دمائه، وقد مزق بطعنة وخرجت أحشاؤه. وأمام هول المشهد أخذت شقيقة القاتلة بالصراخ، وهو ما دفع الزوجة القاتلة للفرار خوفا من توقيفها، غير أنها لم تذهب بعيدا وتمكنت عناصر الدرك الوطني من توقيفها بالقرب من مزرعة قريبة من مكان الحادث متخفية بين أشجار الكروم.
3000 جريمة قتل في الجزائر خلال 2011
سجلت الجزائر خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي 3 آلاف جريمة قتل، منها 800 حالة باستعمال سلاح ناري، حيث أشار تقرير صادر عن وزارة العدل أن 1500 جريمة قتل وقعت بالأسلحة البيضاء وأزيد من 1000 جريمة بطرق أخرى على غرار الخنق، مشيرا إلى أن معظم الأحكام ضد المتورطين انتهت بالمؤبد أو الإعدام. وأوضح التقرير أن العاصمة الجزائرية وولايتي وهران وعنابة جاءت في صدارة قائمة جرائم القتل العمدي، تورط في بعضها 143 طفل دون السن 17 عاما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.