تعرض تجار بحي جامة ببجاية إلى عملية سطو استهدفت محلاتهم التجارية من طرف مجموعة مجهولة، وذلك ليلة الخميس إلى الجمعة، وفي هذا الصدد يقول أحد الضحايا إن الوضعية الراهنة تستدعي تكثيف دوريات الأمن لوضع حد لنشاط هؤلاء الأشرار، ويذكر أن ولاية بجاية تحوّلت بعض بلدياتها في الآونة الأخيرة إلى مرتع لكل أشكال الإجرام التي تنفذها شبكات وعصابات متخصصة، تنشط فيها عناصر من مختلف الفئات العمرية، التي أرغمت السكان على العيش في حالات دائمة من الخوف والرعب والذعر والقلق. وعلى سبيل الذكر لا الحصر قام سكان برباشة مؤخرا بإضراب عام وطالبوا الجهات الوصية بتوفير الأمن بعدما استفحلت الظاهرة بسبب الارتفاع المرعب لشبكات المافيا التي تكثف من مخططاتها الإجرامية، وبالرغم من توصل مصالح الأمن إلى تفكيك عدة شبكات مختصة في سرقة المنازل، المحلات التجارية والمركبات، حيث استغلت هذه العصابات نقص التغطية الأمنية بتراب الولاية لتنفيذ مخططاتها وتمكنت من زرع الرعب في عدة مناطق.