ملعب برج منايل لكرة القدم سيستلم نهاية 2015

يرتقب في أواخر العام الجاري استلام ملعب لكرة القدم ببرج منايل شرق ولاية بومرداس يتسع لعشرة آلاف مقعد قابلة للتوسع وهذا بعد سنوات من التأخر حسبما أفاد به والي الولاية.
وأوضح كمال عباس بأن أشغال إنجاز هذا الملعب توقفت بعد استكمال الشطر الأول من المشروع والمتمثلة في أشغال تهيئة الأرضية وتسطيحها و إنجاز الأشغال الكبرى للمدرجات و المرافق الملحقة الأخرى.
وستنطلق أشغال إنجاز الشطر الثاني والأخير من هذا المشروع الذي يضم أرضية الملعب الرئيسية وملعب إضافي للتدريب ومضمار لألعاب القوى وتسييج كل الملعب و
المرافق الأخرى التابعة له بعد إتمام عملية جرد الحساب النهائي الجارية حاليا لتحديد ما تبقى من رصيد الغلاف المالي الأولي الذي رصد لإنجاز الملعب.
كما ستتم عملية استكمال إنجاز الشطر الثاني من هذا المشروع يضيف الوالي بعد استلام عن قريب الغلاف المالي الإضافي المترتب عن إعادة تقييم الكلفة المالية الأولية للمشروع التي وافق عليها رئيس الحكومة السيد عبد المالك سلال في زيارته الأخيرة للولاية ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2014.
يذكر أنه تم تسجيل عملية إنجاز هذا المرفق الرياضي الهام سنة 2008 بغلاف مالي ناهز 500 مليون دج رصد ضمن البرامج التنموية القطاعية ولم تنطلق أشغال إنجازه إلا سنة 2012 لأسباب تتعلق بالعقار المناسب.
وتجري عملية إنجاز هذا الصرح الرياضي الذي سيستفيد من تغطية أرضيته بالعشب الطبيعي بمساحة تتجاوز 10 هكتارات بالمخرج الشمالي لبلدية برج منايل بمحاذاة الطريق
الوطني رقم 12 الرابط بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو.
وسيضع هذا الفضاء الرياضي عند استلامه عدة مرافق رياضية ملحقة في متناول شباب المنطقة إلى جانب الملعب الرئيسي مساحات جانبية للتدريب ومضمار لألعاب القوى و فندق وقاعات لممارسة الرياضات الجماعية.
وسيكون هذا الملعب الذي طال انتظاره من طرف شباب هذه المدينة التي اشتهرت في الماضي بفريقها لكرة القدم الأقحوان الذي كان يلعب في سنوات التسعينات الأدوار الأولى في منافسات البطولة الوطنية إلى جانب مشاركته في عدة منافسات إفريقية رافدا مهما لإعادة النهوض بهذه اللعبة الشعبية بالمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه ينشط حاليا على مستوى الملعب البلدي صالح تكجراد الذي يسع لنحو ثلاثة آلاف متفرج فريقان لكرة القدم أحدهما فريق شباب برج منايل المشهور وفريق بلدية برج منايل.
كما ينشط على مستوى هذا الملعب الذي يعود إنجازه إلى ما بعد الاستقلال بقليل مدرستا المستقبل و الشباب الرياضي لتكوين الصغار التي تخرج عنهما عدة لاعبين دعموا العديد من النوادي المعروفة على المستوى الوطني.