دعا إلى تسليط الضوء على جرائمها بالجزائر وزير المجاهدين يهاجم فرنسا فتح وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس الاثنين النار على فرنسا، داعيا إلى ضرورة تسليط الضوء على تضحيات الشعب الجزائري والفظائع التي ارتكبها المستعمر الفرنسي منذ عام 1830، (عشية إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945 فإنه من الضروري تسجيل وقفة لنتذكر وندرس تضحيات أسلافنا في مواجهة القمع والتعذيب الذي مارسه المستعمر الفرنسي منذ 1830) كما قال السيد زيتوني في افتتاح الملتقى الدولي حول (الممارسات القمعية والسياسات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر: مسألة التعذيب) المنتظم بوهران بمبادرة من دائرته الوزارية. وذكر الوزير في كلمته بأنه بعد أكثر من 60 عاما من اندلاع الثورة التحريرية التي توجت باستعادة الاستقلال (لا تزال مسألة القمع الاستعماري والتعذيب مطروحة بحدة على الرأي العام الجزائري والفرنسي). وأضاف أن النقاش حول الممارسات القمعية والتعذيب أخذت المزيد من الأبعاد عقب ظهور دراسات تاريخية حول الموضوع فضلا عن اعترافات وشهادات لضباط وسياسيين من الضفتين التي كشفت عن العديد من الأسرار حول التعذيب إبان الثورة المسلحة. من جانب آخر، ذكر وزير المجاهدين أنه سيتم طبع 150 إصدار جديد حول الثورة التحريرية قبل الفاتح نوفمبر القادم. ولدى تدخله في فوروم القناة الاولى للإذاعة الوطنية بمناسبة انعقاد بوهران ملتقى دولي حول الممارسات القمعية والسياسيات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر 1830-1962، قال السيد زيتوني بأن هذه الإصدارات الجديدة يشرف عليها مركز الدارسات والبحث في الحركة الوطنية الذي يعمل تحت إشراف وزارة المجاهدين.