نظم عدد من الأطفال والشباب وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية ورقلة فور عودتهم إلى ورقلة من مخيم صيفي بمدينة عين الترك (وهران) بسبب (انعدام الظروف الملائمة لمخيم اصطياف لائق) حسب ما لوحظ. وندد المحتجون خلال هذه الوقفة ب(الوضعية التي تعرضوا لها وبانعدام الظروف الملائمة داخل المخيم كالإيواء والإطعام وغياب شروط الراحة والنظافة والأمن وكذا سوء ظروف الاستقبال). وعاد مالا يقل عن 380 طفل وشاب من ولاية ورقلة من المستفيدين من مخيم صيفي بمدينة عين الترك (وهران) في إطار التبادلات الشبانية الخاصة بصائفة 2015 بسبب (انعدام الظروف الملائمة لمخيم اصطياف لائق) حسب ما علم من مديرية الشباب والرياضة بالولاية. ويندرج هؤلاء الشباب والأطفال العائدين من هذا المخيم الصيفي الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لتسلية الشباب ضمن ما لا يقل عن 600 معنيين بالعملية كانوا قد انطلقوا نحو مدينة عين الترك (ولاية وهران) بتاريخ 26 جويلية الجاري على أن تدوم فترة التخييم إلى غاية 3 أوت المقبل. وحمل مدير الشباب والرياضة لولاية ورقلة بوبكر شتحونة المسؤولية إلى الوكالة الوطنية لتسلية الشباب مشيرا إلى أن مديريته (ليس لها أي دخل) وأن (دورها اقتصر فقط على تحديد قوائم المستفيدين من هذا المخيم وضمان نقلهم في الوقت الذي كانت قد حددته ذات الوكالة). وطمأن السيد شتحونة بالمناسبة العائدين من المخيم إلى أن إجراءات (مستعجلة) سيتم اتخاذها من أجل إعادة تنظيم مخيم صيفي آخر لفائدة هؤلاء الشباب يستجيب لجميع المعايير المتبعة للمخيمات الصيفية و بإشراف (مباشر) من مديرية الشباب والرياضة بالولاية.