بينهم أبو حمزة المهاجر وعون دفاع ذاتي ونجله أحكام بين المؤبد و3 سنوات حبسا ل14 إرهابيا واجه 06 متهمين موقوفين من أصل 14 تهما ثقيلة تتعلق بجنايات تكوين جماعة إرهابية منظمة من أجل بث الرعب في أوساط السكان وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر واستهداف أمن الدولة واستقرار مؤسساتها إلى جانب تمويل جماعة إرهابية بالمؤونة الضرورية والمواد الأولية لصناعة المواد المتفجرة من أجل استهداف مؤسسات الدولة ادين لأجلها المتهم و.فريد ب05 سنوات سجنا نافذا في حين باقي المتهمين الخمسة من بينهم عون دفاع ذاتي وابنه بعقوبة 03 سنوات حبسا نافذا أما المتهمين الثمانية الفارين فسلطت ضدهم عقوبة السجن المؤبد. وكشفت جلسة المحاكمة ان المتهمين الستة كوّنوا شبكة دعم وإسناد لعناصر إرهابية بارزة بتنظيم الجماعة السلفية للدعوى والقتال المنضوية تحت لواء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بزعامة عبد المالك درودكال من بينهم ب.عبد الكريم المكنى أبو حمزة المهاجر و المرمر و ب.عبد الباقي المكنى فؤاد اللذين يتواجدان في حالة فرار حيث تمكنت من الإطاحة بهم بتاريخ 21 ماي 2014 من طرف الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالبليدة في إطار محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة وتفكيك شبكات الدعم والإسناد لها بناء على معلومات بلغت مصالحها بخصوص وجود جماعة تقوم بتزويد الإرهابيين بالمؤونة في الفترة الممتدة مابين 2012 و2014 وتنقلهم لمعاقل الجماعات الإرهابية بعدة مناطق على غرار البليدة الحمدانية بولاية المدية خميس الخشنة ببومرداس الأخضرية والجباحية بالبويرة. وتوصلت التحريات إلى توقيف كل من ب.عبد الله عون دفاع ذاتي وابنه محمد إلى جانب كل من ي.مروان و ر.عبد اللطيف هذا الأخير تم استغلال رقم هاتفه النقال أين تبين أنه له اتصالات مع الإرهابي المدعو ب. عبد الباقي حيث اعترف المتهم بالتنقل رفقة المدعو أ.فؤاد الذي كان على اتصال بعدد من العناصر الإرهابية إلى معاقل الجماعات الإرهابية ثلاث مرات وأنه إستأجر سيارة بغرض نقل المؤونة لصالح الجماعات الإرهابية النشطة في معاقل الأخضرية بولاية البويرة وذلك رفقة كل من المدعو ب.محمد و ي.مروان ولكن العملية فشلت بسبب الانتشار الأمني الكبير لعناصرالشرطة والدرك التي منعت عملية ايصال المؤونة إلا أنهم أعادوا العملية بعد أسبوعين أين إلتقى بالإرهابي ب.عبد الباقي وذلك في منطقة الجباحية بالبويرة الذي كان رفقة إرهابيان آخران يحملان أسلحة رشاشة وبعد تسليمه الحاجيات سلمه نظيرها مبلغ 20 ألف دينار وبطاقة ذاكرة تحوي صور الإرهابي ب.وليد وهو ميتا قصد تسليمها ل و.فريد ليتولى منحها لوالد المتوفى كما طلب منه شراء هاتفين نقالين لإحضارهما له في المرة القادمة التي التقى به فيها رفقة ب.محمد وسلمه إياهما بمدينة خميس الخشنة كما سلمه كيسا كبير الحجم يحوي ألبسة ومأكولات استلمه من و.فريد الذي استلمه بدوره من ن.فتحي لإيصاله لابن شقيقته الإرهابي ب.م.أمين وظل خلالها رفقته مدة ساعة من الزمن أين سلمه الإرهابي شريحة للاتصال به حصريا وورقة مشفرة تحمل رموز لقراءة الرسائل النصية القصيرة. واعترف المتهم ر.عبد اللطيف عند قاضي التحقيق أنه تنقل رفقة عون الدفاع الذاتي للقاء الإرهابي المعروف ب.عبد الكريم المكنى أبو حمزة المهاجر بمعاقل المدية وأنه يعرفه منذ سنة 2003 وبقي معه على اتصال حيث كان يلتقي به أوقات الصلاة بمسجدي المجاهد و الكوثر بمدينة البليدة لغاية التحاقه بالجماعات الإرهابي شهر أكتوبر 2008 لتنقطع أخباره إلى حين اتصل به هاتفيا في سنة 2012 ليستفسر عن أحواله وأحوال شقيقه المسجون طالبا منه التوجه إلى معاقل الجماعات الإرهابية مضيفا أنه وبعد 4 أشهر تلقى منه اتصالا ثانيا يطلب منه التنقل إلى مدينة الحمدانية بولاية المدية ليتوجه إلى هناك رفقة صديقه ب.عبد الله واتفق على لقائه بالمكان المسمى القلعة الواقع بطريق المدية وسط أحراش وادي الشفة وكان الإرهابي المرمر يحمل بندقية مضخية رفقة إرهابي آخر يبلغ نحو 40 عاما وينحدر من مدينة حمر العين بولاية تيبازة وكان هو الآخر يحمل سلاحا رشاشا ووفي ذات السياق أكد المتحدث أنه ظل يتحدث مع المرمر مدة ساعتين ثم عاد ومرافقه إلى البليدة مضيفا أن مرافقه طلب منه مطلع 2013 تجنيد ابنه ب.محمد للعمل لفائدة الجماعات الإرهابية. كما كشفت التحريات أن ب.محمد ابن عون الدفاع الذاتي قضى ليلة بالمعاقل الإرهابية بخميس الخشنة حيث تعرف على بعض الإرهابيين بينهم م.بوعلام المكنى سفيان و ج.رمضان وضبطت بحوزته 55 قارورة زجاجية للعصائر طلبها منه الإرهابي ب.عبد الباقي لاستعمالها في صناعة المتفجرات بعدما سبق له وأنه زوده بمادة الأسيد و500 غراما من الفضة على شكل حبيبات وميزان خاص بالمجوهرات فيما تبين أن والده تحدث مع الإرهابي أبو حمزة المهاجر حوالي 15 مرة وهي الوقائع التي التمس بشأنها ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا قبل أن تقر هيئة المحكمة بالحكم السالف ذكره.