استولت على 13 مركبة تأجيل محاكمة عصابة تحترف سرقة سيارات الشرطة والدرك أرجأت محكمة جنايات العاصمة أمس النظر في ملف الشبكة المختصة في سرقة السيارات مكونة من 5 أشخاص طالت مركبات تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني خاصة بالإدارة العامة تم سرقتها من حظيرة السيارات ببني مسوس وهي العصابة التي نفذت 13 عملية سرقة لسيارات معظمها ملك لرجال الشرطة والدرك وهذا إلى الدورة المقبلة بسبب غياب دفاع بعض المتهمين وعدم حضور متهم صادر في حقه أمر بالقبض. ويواجه المتهمون الخمسة في الثلاثينات من العمر تهمة تكوين جماعة أشرار من أجل الإعداد لجناية السرقة مع توفّر ظرف التعدّد واللّيل واستعمال مركبة التي تعود وقائعها إلى تاريخ 04 ماي 2009 عندما تعرضت سيارة تابعة للمديرية العامّة للأمن الوطني التابعة للإدارة العامة نيابة حظيرة السيارات للسرقة على مستوى حي النور ببلدية بني مسوس وعليه باشرت فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية الجزائر تحرياتها التي أوصلتها إلى تحديد هوية أفراد الشبكة ويتعلق الأمر بكل من أ.حسين ع.سيد أحمد ز. أحمد و ر. رشيد الذين تم إيداعه الحبس الاحتياطي فيما استفاد المتهم م. إبراهيم من الإفراج المؤقت وقد تم إيقاف المتهمين في حالة تلبس ليلة 21 و22 جوان 2009 وكانت البداية بإيقاف المتهم ع. سيد أحمد الذي خرج من مسكنه الكائن بالقبة ممتطيا سيارة من نوع 407 باتجاه عين النعجة من أجل لقاء المدعو أ.حسين ثمّ انطلقا إلى مدينة زرالدة لتنفيذ الجريمة فيما كان فوج آخر لعناصر الأمن يترصد لهما بمنطقة مفتاح بالقرب من إقامة المدعو ز. أحمد المكلف بإخفاء السيارات المسروقة في منزله. وفي حدود الساعة السادسة مساء تقدم منه المتهم أ. حسين الذي كان على متن سيارة من نوع أكسنت فتم توقيف المتهمين على مستوى محطة البنزين بمفتاح حيث تبين بعد معاينة السيارة أنها محل السرقة من منطقة زرالدة. وقد اعترف المتهم ز. أحمد بالجرم المنسوب إليه كما صرح بهوية المتهم ر. رشيد المكنى جبار الذي يعد الرأس المدبر للعصابة وأنه يعرفه بحكم أنهما ابني نفس الحي حيث عرض عليه الانضمام إلى شبكته المختصّة في سرقة السيارات مخبرا إياه بأن دوره ينحصر في إخفاء السيارات المسروقة داخل مقر سكنه العائلي مقابل مليون سنتيم عن كل سيارة وبعد 5 أيام من ذلك عرفه على المدعو أ.ح وأخبره بأنه الشخص المكلف بسرقة السيارات وإحضارها إليه وبعدها اتصل به هذا الأخير وسلمه سيارة من نوع أكسنت بيضاء اللون بغرض إخفائها مخبرا إياه بأن ر.ر سيتصل به في نفس الليلة لاستلامها وبقي يعملان بنفس الطريقة إلى غاية إلقاء القبض عليهما كما اعترف بأنه أخفى سيارات من نوع هيونداي تويوتا هيليكس و تويوتا كورولا . كما توصلت التحريات إلى أن السيّارة ملك للدركي ع. شعبان وبمواصلة التحريات تم اكتشاف أن الشبكة قامت بسرقة 13 سيارة معظمها ملك لرجال الشرطة والدرك الذين تأسسوا كأطراف مدنية في القضية..