الحرب العالمية الثالثة تقترب ** يعكف فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي على وضع خيارات للتعامل مع كوريا الشمالية بينها هجوم على مواقعها النووية في وقت تتصاعد حدة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ. ق.د/وكالات اعتبر مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون أن الخيارات العسكرية للتعامل مع كوريا الشمالية عالية الخطورة وقد تؤدي إلى تراشق نووي . وتقوم نائبة مستشار الأمن القومي كاثلين مكرفيلد التي كانت تعمل ضمن إدارة الرئيس الامريكي الأسبق دونالد ريغان بالإشراف على المراجعة الجديدة. ونقلت تايمز عن المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية إريد إيدلمان إن تهديدات كوريا الشمالية بتحويل عاصمة جارتها الجنوبية سول إلى دائرة من النار لن تكون مجرد تهديدات جوفاء في حال نشوب نزاع. وتأتي المراجعة الجديدة للإستراتيجية العسكرية تجاه كوريا الشمالية بعد إجراء الأخيرة لتجارب على صواريخ باليستية والادعاء بأن بيونغ يانغ أصبحت في المراحل النهائية من تطوير سلاح نووي قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية. وحذر المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية جيمس وولسي من كون الترسانة النووية لبيونغ يانغ اكثر تطورا مما هو معتقد كما ضرب اغتيال أخي الزعيم كيم يونغ أون مؤخرا في ماليزيا جرس إنذار في واشنطن. كما حذر مسؤولون عسكريون وخبراء أمن من التداعيات غير المتوقعة في حالة القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية. وقد يتضمن عمل كهذا عمليات قصف جوي بالقاذفة الإستراتيجية بي-2 وطائرات الشبح بالإضافة إلى عمليات للقوات الخاصة وحرب إلكترونية في جانب منها. وقال إيدلمان إن كافة الخيارات قاتمة بسبب الغموض الذي يكتنف حجم وانتشار وأماكن الأسلحة النووية الكورية الشمالية وعناصر البرنامج النووي. وأضاف أن احتمال وجود أسلحة مدفونة بعيدا في باطن الأرض قد يؤدي إلى لجوء بيونغ يانغ إلى استخدام بعضها في حال فشلت الضربات الأمريكية في تدميرها جميعا. ولفت إيدلمان أيضا إلى احتمال لجوء كوريا الشمالية إلى الأسلحة التقليدية لتدمير سول وتحويلها إلى دائرة من النار بحسب التهديدات الشمالية المتكررة. وقال المستشار السابق في البنتاغون أندرو كريبنفيتش إن استهداف القدرات النووية لكوريا الشمالية وتمديرها بالكامل يعد خيارا في غاية الصعوبة مشيرا إلى أنه من الصعب تدمير كافة الأسلحة قبيل أن تتمكن بيونغ يانغ من إطلاق واحد أو أكثر منها على الأقل. وتحدث كريبنفيتش عن الصعوبة في إنجاز عمل عسكرية سريع ومباغت لتدمير مئات الأهداف دون استخدام السلاح النووي الأمريكي. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قد وصل إلى حافة حرب نووية مع كوريا الشمالية عام 1994 لكنه تراجع عندما أخبره قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية بأن الحرب ستؤدي إلى مقتل ما يصل إلى مليون شخص بينهم 52 ألف أميركي وتكلفة 100 مليار دولار إضافة إلى دمار في المنطقة يقدر بتريليون دولار وفقا للتايمز. ترامب يعد الجيش الامريكي ب أروع عتاد في العالم في الأثناء قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد زيادة القدرات العسكرية للولايات المتحدة بالمزيد من السفن والطائرات الحربية لإظهار القوة الأمريكية في الأراضي البعيدة . وأضاف وهو يرتدي سترة عسكرية وقبعة على متن حاملة الطائرات الجديدة جيرالد فورد في نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا أنه يريد أن يكون لدى الجيش الأمريكي أروع العتاد في العالم . واقترح ترامب هذا الأسبوع زيادة قدرها 54 مليار دولار في الإنفاق الدفاعي مقارنة بالعام الماضي وهو ما يرفع ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى 603 مليارات دولار وقال إنه يريد تدشين أكبر تعزيز للقدرات العسكرية في التاريخ الامريكي للتعويض عما أسماه استنزافا للقوات المسلحة. وأوضح ترامب أنه يتطلع إلى زيادة عدد حاملات الطائرات لدى البحرية الأمريكية ليصل إلى 12 حاملة في حين لدى البحرية حاليا 10 حاملات طائرات. وأضاف: تحدثت للتو مع قادة البحرية والصناعة وناقشت خططي لإجراء توسعة كبيرة لأسطول قواتنا البحرية بالكامل بما في ذلك البحرية التي نحتاجها وتملك 12 حاملة طائرات . وتابع: نحن أيضا نحتاج إلى المزيد من الطائرات والقدرات المتطورة ومستويات أكبر للقوات وبالإضافة إلى ذلك يجب علينا أن نحسن بشكل واسع قدراتنا الإلكترونية . وأثناء الحملة الانتخابية قال ترامب إنه سيعزز عدد قوات الجيش وسيزيد عدد السفن لدى سلاح البحرية إلى 350 من حوالي 275 سفينة.