توقع زراعة 3.200 هكتار من الحبوب بورقلة

القمح بنوعيه الصلب واللين المرتبة الأولى
توقع زراعة 3.200 هكتار من الحبوب بورقلة
ينتظر زراعة مساحة قوامها 3.234 هكتار من الحبوب بمختلف أنواعها بولاية ورقلة برسم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد التي ستنطلق في غضون الأسبوع القادم حسبما استفيد من مديرية المصالح الفلاحية التي اوضحت بأن زراعة القمح بنوعيه الصلب واللين تحتل المرتبة الأولى من حيث حجم المساحة المخصصة بواقع ما يفوق 3.000 هكتار فيما تخصص باقي المساحات الأخرى لزراعة الشعير والخرطال بحيث تتركز زراعة الحبوب بالولاية بست دوائر ويتعلق الأمر بحاسي مسعود ( 1.050 هكتار) وسيدي خويلد (1.000 هكتار) وأنقوسة ( 500 هكتار) وورقلة (434 هكتار) والحجيرة والطيبات (200 و50 هكتارا) على التوالي كما أشير إليه.
ويلاحظ اهتماما متزايدا بزراعة الحبوب بولاية ورقلة خلال السنوات الأخيرة حيث يترجم ذلك بحجم المساحات المخصصة لهذا النوع من النشاط الفلاحي الإستراتيجي التي تشهد توسعا من سنة إلى أخرى حسبما تشير إليه معطيات القطاع كما شكل الدعم المقدم من طرف الدولة للفلاحين المتهمين بزراعة الحبوب ووالدعم والتسهيلات المقدمة من طرف عديد الهيئات ذات الصلة بالنشاط الفلاحي سواء من حيث اقتناء البذور وآلات الرش المحوري أو الاستفادة من القروض البنكية ومدهم بمختلف المعلومات العلمية والتقنية من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في الإقبال المتزايد على هذه الشعبة الفلاحية مثلما تمت الإشارة إليه.
هذا وسجلت مديرية المصالح الفلاحية بالولاية وإلى غاية الموسم الفلاحي الفائت وجود 47 فلاحا ينشطون في مجال زراعة الحبوب بواسطة الرش المحوري حيث تم إحصاء بهذا الخصوص 85 مرشا محوريا.
وكانت ولاية ورقلة قد حققت برسم الموسم الفلاحي المنصرم 68.609 قنطارا من الحبوب أي بزيادة قدرها 40.166 قنطارا عن الموسم الذي سبقه (28.443 قنطارا من الحبوب).
...وبرنامج إرشادي لزيادة الأراضي الفلاحية المسقية بتيسمسيلت
شرعت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت في تجسيد برنامج إرشادي خاص لزيادة الأراضي الفلاحية المسقية بالمنطقة حسبما أفاد به مدير هذه الهيئة عبد القادر مواسي الذي اوضح على هامش أبواب مفتوحة منتظمة في إطار إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي بأن هذا البرنامج الذي تم إعداده بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية والاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين والديوان الوطني للسقي وصرف المياه ووكالات البنوك يشمل تكثيف الخرجات التحسيسية لفائدة أصحاب المستثمرات الفلاحية لحثهم على اعتماد تقنية السقي التكميلي التي تسمح لهم بتنويع منتوجاتهم الفلاحية كما سيتم ضمن هذا البرنامج الذي سيدوم طيلة الموسم الفلاحي 2017-2018 تنظيم لقاءات جوارية أسبوعية لفائدة الفلاحين المتواجدين بالقرب من محيطي السقي لسدي بوقارة (تيسمسيلت) و مغيلة (العيون) والتي ترمي أساسا إلى توسيع الأراضي المسقية من خلال الاستفادة من الامتيازات التي يوفرها الديوان المذكور.
وبرمجت بالمناسبة أبواب مفتوحة وأيام إعلامية على مستوى المستثمرات الفلاحية الخاصة الكبرى بالولاية والتي سيتم خلالها إبراز للفلاحين النماذج المحلية الناجحة في مجال تطوير الإنتاج الزراعي وتنويعه من خلال اعتماد تقنية السقي التكميلي.
وللإشارة تضمنت هذه الأبواب المفتوحة حول الإرشاد الفلاحي المنظمة من طرف مديرية القطاع بالتعاون مع مختلف الشركاء وعرفت حضور الوالي عبد القادر بن مسعود إقامة معارض لنشاطات المعاهد الفلاحية المتخصصة منها المعهد التقني للمحاصيل الكبرى بالسبعين (تيارت) فضلا على إبراز نماذج استثمارين فلاحية ناجحة بالولاية على غرار تلك ذات صلة بشعبتي تربية الدواجن وتحويل الحليب كما خصصت أجنحة للتعريف بآليات التشغيل ودورها في تشجيع الاستثمارات الشبانية في القطاع الفلاحي بولاية تيسمسيلت.