باشرت القوات العراقية بحفر أكبر شق على الحدود العراقية مع سوريا غرب محافظة الأنبار من أجل منع تسلل عناصر داعش الإرهابية من سوريا إلى داخل الأراضي العراقية. وقال مسؤول بالجيش العراقي عياش الدليميي أمس الاثنين أن القوات العراقية بدأت بحفر الشق ابتداء من غرب مدينة القائم الحدودية مع سوريا بعمق ستة أمتار وبعرض ثلاثة أمتار وعلى جانبه ساتر ترابي مع ثلاثة حواجز أسلاك شائكة . وأضاف الدليمي في كل كيلو متر تم وضع برج محصن ومزود بكاميرات حرارية ونواظير عالية الدقة وفيه أسلحة حديثة لغرض المراقبة والدفاع في آن واحد ي مبينا انه تم تجهيز قوات حرس الحدود بعجلات حديثة لغرض حماية الحدود العراقية من تسلل الإرهابيين والعجلات المفخخة القادمة من سوريا. وأوضح أن المرحلة الأولى من الشق تبلغ 20 كيلو مترا لافتا إلى أن الشق سيبلغ طوله أكثر من (600 كلم) وسيكون اكبر شق حدودي في العراقي مشددا على انه سيمنع الأنشطة الإرهابية والتهريب بين العراقوسوريا. من جهته أكد مسؤول محلي بمحافظة الأنبار أن الشق بدأ العمل بالمرحلة الأولى منهي في وحال نجاحه سوف يستمر العمل به حتى إكمال الشريط الحدودى العراقي مع سوريا غرب الأنبار . وتابع نفس المسؤول أن تنظيم داعش فقد جميع موارده بالأنبار ولم يبق له سوى بعض المخابيء في الصحراء وربما يعول التنظيم الإرهابي على قواته المتواجدة في سوريا في أن ترسل له الدعم من هناك مضيفا إن هذا الشق سوف يكون حاجزا أمام الإرهابيين من التسلل والعبور عبر الحدود السورية باتجاه الأنبار والمناطق الآمنة . وكان حيدر العبادي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية أعلن في التاسع من ديسمبر الماضي استعادة جميع الأراضي العراقية من سيطرة التنظيم المتطرف وفرض السيطرة الكاملة على شريطه الحدودي مع سوريا وغلقه بشكل كامل ووضع تحكيمات لمنع تسلل الإرهابيين إلى البلاد من سوريا.