اتّهم رئيس نقابة الزوايا الإشراف النقيب عامر سليم بن سعد الحسني في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر جهات فرنسية يهودية بممارسة سحر الكابالا للفوز بكأس العالم وهو ما جعل المنتخب الفرنسي يصل إلى نهائيات مونديال 2018 الجارية فعالياته في روسيا وبالمقابل الإطاحة بالفريق الجزائري كما أكدت ذات الجهة على التأثيرات السلبية لذلك السحر المزعوم على كل الجزائريين للتأثير على حياتهم في مختلف المجالات. واستشهد نقيب الزوايا الإشراف عامر سليم بن سعد الحسنى على اتهاماته بعديد الأدلة الزمانية والمكانية ذات العلاقة حسبه بالحسابات الفلكية التي اختارها ممارسو السحر الأسود الذين قال محدثنا أنه تم التوصل اليهم من طرف أعضاء نقابة الإشراف بعدما تم تبليغها من طرف أعضاء النقابة في فرنسا على خلفية ما لمسوه من تغيرات في تدريب الفريق الفرنسي والتغيرات في الاتجاهات واختيار الوقت. موضحا أن الحساب الوقتي لهذه اللعبة له علاقة كبيرة بالفلك. وأكد ذات المتحدث بأنه ورغم عدم تصديق الجزائريين لأمور السحر وإيمانهم الكبير باحترافية الأوروبيين للعبة كرة القدم إلا أن الحقيقة أن إخفاقات رابح ماجر والفريق الوطني يرجع حسب ذات المتحدث للأيادي الفرنسية اليهودية التي سلطت هذا السحر على المنتخب الجزائري. محذرا من تأثيرات ذلك السحر على مختلف مجالات التنمية في الجزائر الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية وخاصة الرياضية التي قال بأنها ستشهد فوضى كبيرة في الأيام القادمة. وفيما تنبأ نقيب الزوايا الإشراف في تصريحه لنا بفوز الفريق الفرنسي بكأس العالم بعد أيام أكد لنا أن الدليل الملموس على تصريحاته غير وارد على اعتبار أن السحر لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.