برمج قطاع الصحة بولاية تبسة بالتنسيق مع عدد من الأطباء الأخصائيين في طب وجراحة العيون من عديد المؤسسات الاستشفائية الجامعية من الوطن إجراء أزيد من 200 عملية جراحية لفائدة مرضى بالمجان ضمن نشاط الأيام الأولى في هذا التخصص الطبي بحسب ما أفاد به مؤخرا مدير الصحة والسكان لزهر قلفان. وأوضح ذات المسؤول أن هذا النشاط الطبي يعد تكملة لنشاط القافلة الطبية التي تم تنظيمها عبر عدد من البلديات البعيدة والنائية بهذه الولاية الحدودية شهر أكتوبر الماضي لفائدة المرضى الذين خضعوا لكشوفات طبية وتتطلب حالتهم تدخلا جراحيا. وأشار ذات المتحدث إلى أن مديرية الصحة والسكان قد سخرت كل المستلزمات الضرورية لضمان النجاح لهذا النشاط الطبي الذي يستهدف فئات محرومة وطبقات هشة من عديد بلديات الولاية و ذلك بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية لكل من بني مسوس ومصطفى باشا وحسين داي (الجزائر العاصمة) وبإشراف أطباء مفتشين وممارسين من قطاع الصحة بتبسة إلى جانب جمعية التكوين المتواصل للأطباء لولاية تبسة. من جهتها أكدت المختصة في طب العيون البروفيسور فطيمة مزاري من المستشفى الجامعي لبني مسوس أنه سيتم خلال هذه الأيام الأولى لطب وجراحة العيون التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري على أن تتواصل إلى غاية يوم الجمعة المقبل إجراء 25 فحصا وعملية جراحية يوميا من قبل أطباء مختصين . بدورهم عبر مستفيدون بعمليات جراحية عن امتنانهم لهذه الالتفاتة الإنسانية متمنين تنظيمها دوريا لمساعدة ذوي الدخل المحدود والتكفل الطبي بهم. وكان والي ولاية تبسة عطا لله مولاتي قد أعلن خلال معاينته سير نشاط هذه الأيام أن قطاع الصحة بالولاية سيتعزز بجهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي إي ار آم مضيفا أن مجمع المحروقات سوناطراك دعم هذه الولاية الحدودية بعتاد طبي حديث سيوضع حيز الخدمة قريبا .