بادرت إليها جمعية بسمة الأمل تنظيم قافلة طبية بعين الزانة استهدفت القافلة الطبية التي بادرت إلى تنظيمها امس جمعية بسمة الأمل للأمراض المزمنة 583 شخصا من بلدية عين الزانة الحدودية (ولاية سوق أهراس) والمناطق النائية والمعزولة المجاورة لها. وأشرف على تأطير هذه المبادرة المنظمة بالتنسيق مع المديرية المحلية للصحة والسكان أزيد من 25 طبيبا من القطاعين العمومي والخاص مختصين في كل من داء السكري والأمراض الباطنية وطب الأطفال والأمراض المعدية والطب العام وطب العيون إضافة إلى عدد آخر من الأخصائيين النفسانيين والممرضين كما أوضحته رئيسة ذات الجمعية نادية دواودة. ومن ضمن العدد الإجمالي للأشخاص الذين استهدفتهم هذه القافلة تم توجيه 28 لإجراء عمليات جراحية في طب العيون والحنجرة والمرارة وذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفى القديم بعاصمة الولاية. ولضمان نجاح هذه العملية التضامنية وبلوغها مناطق تقع في عمق بلدية عين الزانة سخرت مصالح مديرية الصحة والسكان للولاية سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الوسائل الطبية فضلا عن سيارة إسعاف أخرى تابعة لمصالح الحماية المدنية وحافلة ضمنت نقل الأطباء وشبه الطبيين. وبعد أن اعتبرت هذه القافلة الأولى من نوعها بهذه الولاية الحدودية كشفت السيدة دواودة بأن هذه القافلة ستحط رحالها قريبا ببلديات كل من لخضارة وسيدي فرج وسافل الويدان ولحنانشة إلى جانب تنظيم خيمة طبية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية مطلع مارس المقبل وذلك بمنطقة لفويض التابعة لبلدية أولاد مومن.وتهدف كل هذه المبادرات أساسا إلى تقريب الصحة من سكان المداشر والأرياف والمناطق المعزولة والمشاتي ومنحهم الرعاية الطبية الكافية في عديد التخصصات وبالتالي تجنيبهم مشقة التنقل للعلاج بعاصمة الولاية وحتى بولايات مجاورة حسب ذات المتحدثة التي أردفت بأنه بالتوازي مع ذلك تعتزم الجمعية عما قريب تنظيم أيام تحسيسية للوقاية من القمل وأخرى حول التغذية وصحة المتمدرسين إلى جانب لقاء تحسيسي للكشف المبكر عن داء السرطان وذلك على مستوى جامعة محمد الشريف مساعدية. جدير بالذكر أن جمعية بسمة الأمل التي تأسست في جوان 2015 تهدف أساسا إلى ضمان رعاية طبية للمواطنين والمرضى حتى في المنازل والقيام بلقاءات تحسيسية للوقاية من عدة أمراض.