يلحّون على العودة إلى نشاطهم.. العربون يثير فتنة بين أصحاب قاعات الحفلات والزبائن من بين النشاطات التي تم تجميدها في الجزائر تجنبا لانتقال عدوى كورونا الأعراس لاسيما وانها تفرض تجمعات لعيش اجواء الفرحة مع اصحاب العرس مما يحتمل انتشار الوباء لذلك قررت الحكومة غلق قاعات الحفلات التي كثر عليها الإقبال في السنوات الأخيرة لإقامة الأعراس من طرف العائلات الجزائرية وتم إلغاء حفلات الزفاف بصفة نهائية منذ مارس الفارط مما أخلط أوراق العائلات وأصحاب قاعات الأفراح حتى أنّ منهم من رفض إعادة العربون لصاحب العرس بدعوى الضائقة المالية التي حلت بهم بعد إلغاء الأعراس والتجمعات العائلية. نسيمة خباجة فرضت جائحة كورونا توقيف العديد من النشاطات التي من شأنها أن تشكّل خطرا على الأشخاص من بينها حفلات الزفاف التي عُلّقت في الكثير من الدول على غرار الجزائر خاصة أنها تفرض تجمعات واكتظاظا مما يحتمل معه انتقال عدوى كورونا بل ذهبت الحكومة أبعد من ذلك لحماية المواطنين وقررت تجميد توقيع عقود الزواح ومنعت إبرامها عبر البلديات مؤقتا قل رفع التجميد مؤخرا أمام تعنت بعض العائلات التي رفضت قرار إلغاء الأعراس جملة وتفصيلا واتجهت إلى اقامة أعراسها بالبيوت مما يوسع احتمالات الخطر الأمر الذي استلزم الغاء العقود بصفة استعجالية لفترة وتم مؤخرا اعلان سريانها بداية من اول سبتمبر مع تقديم تعهد كتابي من العرسان بعدم إقامة أعراس وتجمعات تحمل العديد من المخاطر. غلق القاعات يخلط الحسابات لم يمر قرار تعليق وإلغاء الأعراس بردا وسلاما على اصحاب قاعات الحفلات التي كان يكسب اصحابها عشرات الملايين من نشاطهم واخلط قرار غلق قاعاتهم حساباتهم لاسيما أنهم سجلوا العديد من الحجوزات واستلموا العربون من أصحاب الأعراس مما جعلهم يقعون في ورطة أمام مطالبة الزبائن بمبالغهم المالية التي تحدد عموما كحد أدنى بمليوني سنتيم ومنهم من امتنع عن إرجاع العربون أو أجّل إرجاعه إلى غاية إعلان فتح قاعات الزفاف وتحقيق مداخيل وماكان على الزبون المغلوب على أمره إلا تقبل الوضع عن مضض. رفض إعادة العربون بغير وجه حق رفض العديد من اصحاب قاعات الحفلات اعادة العربون إلى زبائنهم بعدما حجزوا منذ شهور وغير وباء كورونا الموازين وتم إلغاء بعض الأعراس بصفة نهائية وتأجيل أخرى إلى تاريخ غير معلوم بسبب جائحة كورونا بقرار من الحكومة الا ان اصحاب قاعات الزفاف تعنتوا ورفض بعضهم إن لم نقل اغلبهم ارجاع مبلغ الحجز أو العربون فمن المنطقي إعادة المبلغ إلى مستحقيه مادام أنهم لم يستفيدوا من القاعة لظروف طارئة تخرج عن نطاق إرادتهم وحتى عن نطاق إرادة أصحاب قاعات الأعراس وكان من الأولى إنهاء المعضلة بالتراضي مثلما عبرت عنه إحدى الزبونات من خلال صفحتها على موقع الفايسبوك بعد أن أثيرت ذات النقطة فيما يخص إرجاع العربون من طرف اصحاب قاعات الحفلات اذ قالت إنها حجزت القاعة في أوائل جانفي الفارط على أن يكون عرسها في شهر أوت الا ان الظروف حتّمت غلق القاعات وبمجرد اتصالها بصاحب القاعة للتفاوض حول العربون قال لها إن من حقك استلام المبلغ مادام انك لم تقيمي عرسك بالقاعة وأعاد لها المبلغ بكل سهولة وبدون اي اشكال. لكن هناك العديد من أصحاب الحجوزات من تم رفض طلبهم وتعنت العديد من اصحاب قاعات الحفلات في اعادة المبالغ إلى الزبائن بدعوى الضائقة المالية التي حلت بهم بعد توقيف نشاطهم وهو تبرير غير مقنع لا يتحمل نتائجه الزبون وهو ما ذكره السيد محمد الذي قال في تصريح لنا إنه حجز القاعة لإقامة عرسه في اوائل شهر اوت وبعد غلق قاعات الأعراس اتصل بصاحب القاعة لارجاع مبلغ الحجز إلا انه رفض واعلمه ان اعادة العربون تتوقف على العودة إلى العمل وفتح القاعات لأنه يعاني من ضائقة مالية ورأى الزبون انه تبرير غير مقنع ولا يتحمل الزبائن تبعات قرار الغلق ولا دخل لهم في ذلك. نفس ما حدث مع السيدة سهام التي قالت انها حجزت القاعة لابنتها والمحدد مبلغها ب20 مليون سنتيم ودفعت مبلغ مليوني سنتيم لصاحب القاعة وبعد إقامة عرس ابنتها في البيت بسبب الظروف الصحية اتصلت بعدها بصاحب القاعة لإرجاع مالها فرفض وقال لها: وجب أن تصبري حتى انطلاق النشاط وفتح القاعات فاحتارت كثيرا لأنه قرار ظالم ومجحف خصوصا أنها في حاجة ماسة للمبلغ. الضائقة المالية.. حجة يتحجج بعض أصحاب قاعات الحفلات بالضائقة المالية التي حلت بهم بعد توقيف نشاطاتهم مما اجبرهم على تأجيل إرجاع العربون إلى الزبائن إلى غاية انطلاق نشاطهم وتحقيق مداخيل من زبائن آخرين بحيث يطالبون بضرورة اعادة بعث نشاطهم لأن توقيف وغلق قاعات الحفلات اثر عليهم كثيرا واخلط حساباتهم وجعلهم في ضائقة مالية وجاء عبر احدى الصفحات الموقعة من طرف اصحاب قاعات الحفلات ما يلي:س يادة الرئيس نحن اصحاب قاعات الحفلات نطلب من سيادتكم الموقرة النظر في امكانية فتح القاعات في أقرب الآجال بإجراءات وقائية وشروط نتعهد بإحترامها موقعة من طرفنا اسفل الطلب نحن يا سيادة الرئيس كذلك نعاني منذ شهور من أزمة مالية نتيجة القرار لأننا مسؤولين على أسر نتكفل بها كما اننا لدينا عمال لم يتقاضوا اجورهم منذ شهور (طباخين عمال النظافة حراس منسقين القاعة..) لقد أخذت طلب اعادة ابرام عقود الزواج على محمل الجد ولبيت طلب شعبك العزيز الذي بدوره يقوم بتنظيم بالأعراس والأفراح في المنازل ولكن خطورة المنازل نتيجة الضيق اكثر من قاعات الحفلات والنتيجة كارثية في الأخير لكن ما محلنا نحن كفئة ايضا متضررة نعلم يا سيادة الرئيس أن هذه أزمة صحية خطيرة التي تمر بها البلاد لكن أغلب الدول قامت بفتح قاعات الافراح ومتقيدة بشروط إليك سيادة الرئيس شروطنا المتفقين عليها وإن شاء الله لا تردنا مخذولين وتنظر في وضعنا البائس . تعهد بالالتزام بالاجراءات الوقائية يناشد اصحاب قاعات الحفلات السلطات بإعادة بعث نشاطهم وفتح القاعات ويكون الفتح مشروطا بالتزامهم بالتدابير الوقائية لضمان سلامة الحاضرين بالقاعة بحيث اجمعوا على لائحة من الشروط موقعة من طرفهم جاء فيها ما يلي: - القاعات المغلقة مساحة القاعة مقسومة على 3 عدد الحضور ينخفض من 300 إلى 100. - القاعات المفتوحة مساحة القاعة مقسومة على 2 عدد الحضور ينخفض من 300 إلى 150 - الالتزام بالعدد المحدد للمدعوين - احترام تباعد المسافة بين الكراسي وتباعد الفترة بين مناسبة واخرى لضمان الوقت الكافي للعمل وفق الشروط والتدابير الوقائية -توفير معدات الوقاية الشخصية قفازات كمامات ومعقمات الايدي - الزام كافة العاملين بضرورة غسل الايدي عند القيام بأي نشاط - ضرورة تطهير وتنظيف القاعة قبل الحفل - تطهير كافة الطاولات والكراسي بمطهر الكلور -القيام بتنظيف الاسطح ومقابض الابواب والمصاعد بشكل دوري - منع دخول أي شخص لديه اعراض تنفسية أو حرارة - تعليق قصاصات تتضمن ارشادات صحية بأهمية غسل الايدي واحترام مسافة الامان والتباعد الجسدي عبر مداخل القاعة - العمل على المحافظة على نظافة دورات المياه وتوفير وسائل التنظيف من ماء وصابون ومناشف ورقية - توفير اكياس نفايات والتخلص منها في حاويات مغلقة - توفير مطهرات على مداخل القاعات والطاولات والزام الزوار على تطهير الايدي بالمعقم الطبي - تعيين شخص داخل القاعة لمتابعة تنفيذ اجراءات السلامة العامة - فرض عدم المصافحة والتقبيل داخل القاعة - ممنوع اصطحاب الاطفال دون 12سنة - التركيز على وضع افراد العائلة الواحدة على نفس الطاولة - يفضل عدم حصور كبار السن من ذوي الامراض المزمنة -عدم فتح قاعات الحفلات في المناطق الموبوءة -الإدارة مسؤولة على الالتزام بتطبيق معايير الصحة والسلامة العامة.