الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
عرض الفيلم الوثائقي "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" بالجزائر العاصمة
رئيس الجمهورية ينهي زيارته إلى بشار: مشاريع استراتيجية تعكس إرادة الدولة في تحقيق تنمية متكاملة بالجنوب
المغرب : استقالات جماعية وسط عمال ميناء طنجة رفضا لنقل معدات حربية للكيان الصهيوني
وزير الاتصال يشرف السبت المقبل بورقلة على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين
كأس الجزائر لكرة السلة 2025: نادي سطاوالي يفوز على شباب الدار البيضاء (83-60) ويبلغ ربع النهائي
الرابطة الاولى موبيليس: الكشف عن مواعيد الجولات الثلاث المقبلة وكذلك اللقاءات المتأخرة
المغرب: حقوقيون يعربون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع في البلاد
رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي المجتمع المدني لولاية بشار
اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار
معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه
غزّة تغرق في الدماء
صندوق النقد يخفض توقعاته
شايب يترأس الوفد الجزائري
250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر
الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة
عُنف الكرة على طاولة الحكومة
توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع
ندوة تاريخية مخلدة للذكرى ال70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"
وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة
بلمهدي يحثّ على التجنّد
معالجة النفايات: توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة "سيال"
البليدة: تنظيم الطبعة الرابعة لجولة الأطلس البليدي الراجلة الخميس القادم
تيميمون : لقاء تفاعلي بين الفائزين في برنامج ''جيل سياحة''
السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي
تصفيات كأس العالم لإناث أقل من 17 سنة: المنتخب الوطني يواصل التحضير لمباراة نيجيريا غدا الجمعة
معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر
الجزائر تجدد التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني خماياس أمة
أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن
المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية
اختتام الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية
تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية
3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية
مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات
23 قتيلا في قصف لقوات "الدعم السريع" بالفاشر
جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة
145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025
إشراك المرأة أكثر في الدفاع عن المواقف المبدئية للجزائر
محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد
بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب
بيتكوفيتش فاجأني وأريد إثبات نفسي في المنتخب
حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"
"شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر
الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم
تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة
حياة النشطاء مهدّدة والاحتلال المغربي يصعّد من القمع
تقاطع المسارات الفكرية بجامعة "جيلالي اليابس"
البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع
هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش
رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية
عصاد: الكتابة والنشر ركيزتان أساسيتان في ترقية اللغة الأمازيغية
تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل
صناعة صيدلانية: رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية و ضبط تسويقها
هذه مقاصد سورة النازعات ..
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 30 - 09 - 2022
مراصد ثقافية
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
مرثية يوسف القرضاوي
الشاعر الدكتور عبد العزيز شبين -
الجزائر
لَكَ يا قلْبُ مِنْ لَظًي أنْ تَعِلاَّ
وَعَلي مُرِّ الکأسِ أنْ تَسْتَدِلاَّ
كلُّ ذِي مِيلاد لهُ الموتُ شِرْبٌ
وَکذا في الحَياةِ ما فيكَ يَبْلي
لا يَدومُ الظِّلُّ الظَّليلُ لِلَاه
لا أَرَي ظُلَّةً وَلا مُسْتَظِلاَّ
انْحَني الشَّرْقُ لِلغَريبِ خُشوعًا
وَرَأي الغربُ فيكَ مَعْنًي وَشَکْلاَ
أيُّها النَّجْمُ مِنْ زَمان تَوارَيْ
تَ مُضي7ا لمْ تَشْكُ جُوعًا وَغُلاَّ
وَبهِ کمْ غنَّيتَ يُوسُفَ إينا
سًا بِذِکْراهُ والخُطي بِكَ عَجْلي
کلُّ لَحْن عَزَفْتَهُ بِشُجون
في سُجون بها عَرفْتَ الأجلاَّ
وَتَهَجَّيْتَ في المَنافي المَثاني
وَطَويْتَ الألواحَ طِفلاً وَکَهْلاَ
وَطَنٌ أنتَ في ضُحاهُ هَزارٌ
وَبهِ کنتَ کَوکبًا يَتَجلَّي
حينَ أقْسَمْتَ عُدتَّ ذاكَ يَمينٌ
مُسْتَحقٌّ مُقَدَّسٌ لَيْسَ يُعْلَي
عا7دٌ أنتَ مِنْ خَريفِ مَآَسي
كَ ولمْ تَقْطعْ لِلعزا7مِ وَصْلاَ
تحتَ ظلِّ الطغيان دون جَناح
قدْ أبي مَنْ کَمِثْلِهِ أنْ يَظلاَّ
خَلْفَ دَوْحِ العُصْفورِ تَلْهَثُ رِيحٌ
مِنْ فَراعينَ حَيَّةً تَتَولَّي
أقْبَلَتْ أدْبَرَتْ وَلمْ تُبْدِ خَوفا
وَبَدَوْتَ الأعَزَّ لَسْتَ الأذلاَّ
فَلقَدْ ناغَيتَ الصَّحارَي کليمًا
مُسْتَبينًا عَصاكَ تُشْعلُ لَيْلاَ
مَعَ نُوح أبْحَرْتَ فوقَ سَفين
ثُمَّ أحْبَبْتَ منهُ أنْ تَتَملَّي
فَرْعُ ذي شُعلة من الشَّمسِ تَذْکو
كيفَ يَنْسي مِنَ المَصابيحِ أصْلاَ؟
شَجَرًا کنْتَ في جَديب تَلالاَ
وَخَصيبًا تظلُّ ذاكَ المُعَلَّي
کلُّ طاغُوت تَحْتَ نَعْلِكَ يُخْزي
ما تَبَدَّي حَيْثُ اعْتَلَي أنْتَ أعْلَي
إذْ رَماكَ الزَّمانُ رَمْيَ أخِ الجُ
بِّ فَحَصَّنْتَ النَّفْسَ فِعْلاً وَقَولاَ
قُلْتَ هَذي يَدي اکْسِرُوها فَلي رُو
حي جَناحٌ تَطيرُ بِالکِبْرِ نَخْلاَ
کَوْکَبٌ أَشْرَقَتْ عُيونُ ذُراهُ
غَرُبَتْ حَيْثُ الموتُ حُمَّ وَهَلاَّ
کلُّ نَمْرود قدْ تَهاوي بَليدًا
وَهَواكَ السَّمْحُ انْتَشي وَتَعَلَّي
ما اسْتطاعَ الظَّلامُ طَيَّ نُجوم
لَمْ يَجدْ لَيْلٌ في النَّهارِ مَحَلاَّ
أيُّها السَّامِرِيُّ كيفَ تَعامَيْ
تَ وَعِنْدَ البَلاءِ كُنْتَ الأضَلاَّ
ذو الخُوارِ الحَديثُ مِنهُ دُخانٌ
لمْ تَکُنْ ذا سَمْع لِما کانَ يُملي
هُدْهُدًا إذْ سَکنتَ والرَّملُ نارٌ
سِدْرةَ المَجْدِ مِنْ عُلاها أطلاَّ
لَمْ تُهادنْ أهرامَ ذا الهولِ لَمَّا
جِ7ْتَ مِنْها تَجُوبُ طُورًا وسَهْلاَ
مِنْ ذُري إخْوانِ الصَّفا لُحْتَ خِضْرًا
بَعْدَ جَهد تُجيبُ لِلسَّهْوِ سُ5لاَ
وَتُعيدُ الأسْفارَ نحْوَ اِبتِداء
واِنْتِهاء لهُ سَتَقرأُ فَصْلاَ.
*****
رحيل عَلم
الشاعر الدكتور عبد الملك بومنجل –
الجزائر
العالَمُ اليومَ خِلْوٌ منكَ يا عَلَمُ
فالقلْبُ يعبثُ في أطوائهِ الألمُ
والكونُ ينظرُ مفجوعا إلى غدِهِ
ويسألُ الملأَ الأعلى إذ استلَموا:
مَنْ شاهِقٌ تملأ الجوزاءَ وقفتُهُ
ومن لسانٌ ومن قلبٌ ومن قلَمُ؟
مَنْ يَخلِفُ الشمسَ إنْ وارى بشاشتَها
جفنُ الرحيلِ ولفَّ العالَمَ الظُّلَمُ؟
ومن تَزينُ صروحَ العِلمِ طلعتُهُ
بعدَ الرحيلِ ومن تزهو بهِ الحِكَمُ؟
ما هبّةُ الريح إعصارا إذا انطفأتْ
تلكَ الرياحُ ولم يصدحْ بهنَّ فمُ؟
وما الإباءُ على دربِ الكفاحِ إذا
أودى الإباءُ ولم تنهضْ بهِ قَدَمُ؟
الكونُ بعدَكَ يا ابنَ الشمسِ ملتحفٌ
ثوبَ الخواءِ فلا لونٌ ولا نغَمُ!
ولستُ أغلو فمنْ بحرٌ؟ ومنْ قمرٌ؟
يفيضُ منهُ على صحرائِنا الحُلُمُ؟
أودى غماماً تظلُّ الشمسُ واكفةً
منهُ على الأرضِ والأضواءُ والدِّيَمُ
ولم يَكُنْ منذُ حلَّ الفجرُ في يدهِ
إلا الضياءَ تُوَلّي شطرَهُ الأَكَمُ
طفلاً تشرَّبَ أنوارَ الهدى وفتىً
تنثالُ منهُ على أقرانِهِ الكَلِمُ
وشاهقَ العزمِ في ترحالِهِ أبدا
في قلبِهِ الحُبُّ والأشواقُ والألمُ
وما تصرَّمَ من عمرِ الفتى قمرٌ
حتى تفجَّرُ في جَدْبِ الثرى قَلمُ
وكان في القفرِ أقلامٌ وما صدعتْ
وكان يُشرى بأقلام لهمْ ذِمَمُ!
صدعتَ بالحقِّ نورا في جوانحِنا
بهِ انتصرنا على الأعداءِ وانهزموا
وكنتَ نارا على الطغيانِ تلفَحُ مَنْ
تحالفَ البغيُ في عينيهُ والفَدَمُ
فناصرٌ نصَرَ الظلماءَ كنتَ لهُ
سيفاً من النورِ فانهدّت بهِ الظُّلَمُ
وحافظٌ حفظَ الطغيانَ مزرعةً
للخائنينَ وزلّتْ بالخُطى قدمُ
فما زللتَ ولكن كنتَ راجمةً
على البُغاةِ ففي أقفائهمْ كَدَمُ
وخادمٌ خدمَ الأعداءَ كان بهِ
من فكرِكَ الحُرِّ طعنٌ في الألى خَدَموا
وقاذفٌ قذفَ الأحرارَ في لَهب
وراحَ يركُضُ حيثُ الفتْكُ والعدمُ
أصبتَ منهُ فأمسى نهْبَ عادية
يَخزى فينهقُ في أطوائهِ الندمُ
ما كنتَ إلا شباباً واثِباً وحِجاً
يفورُ منكَ إذا جُنَّ البُغاةُ دمُ
ويقطرُ الحِلمُ سلسالاً إذا بدرتْ
جهالةٌ لاكَها الأعرابُ والعَجَمُ
ويفجُرُ العلمُ أنهاراً بلا طَرَف
إذا تفتَّقَ ثغرٌ أو جرى قلَمُ
كنتَ السميَّ لِمنْ شعّتْ مكارِمُهُ
في مصرَ ثم غدتْ في الكونِ تزدحِمُ
فأنتَ يوسفُ في علم وفي شرف
في قلبِكَ النورُ في أطوائك الكرَمُ
وفي عيونكَ من دَفْقِ الربيعِ غدٌ
يخضرُّ في مُقلِ الأجيالِ يضطرِمُ
فتُزهِرُ السنبلاتُ الخُضْرُ مئذنةً
ترى الفئامَ إذا غنّتْ هوىً وَجَموا
طالتْ بكَ الرحلةُ الزهراءُ في ثَبَج
من غاشِمِ اليمِّ والأمواجُ تلتطِمُ
فما تزحزحتَ عن يمِّ الكفاحِ إلى
مَرْجِ السلامةِ حيثُ الشاءُ والنَّعَمُ
بل كنتَ يوسفَ في سجنِ اللئامِ مدىً
وكنتَ موسى رمى بالحقِّ سِحرَهُمُ
وكنتَ نوحاً تَشيدُ الفُلكَ في جَلَد
والبغيُ يسخرُ من رؤياكَ والفَدَمُ
حتى رحلتَ وفي قلبِ الثرى فرحٌ
بأنْ وفَدتَ وفي قلبِ الورى ألمُ
فالآنَ تأنَسُ باللُّقيا وبهجَتِها
والآن يَقبِسُ منكَ الفجرُ يا عَلَمُ.
*****
إمام الدنيا
الشاعر الدكتور أحمد جاد – جُمهورية مصر العربية
سَهْمُ الْمَنَايَا بِنَفْسِ الْمَرْءِ يَنْعَقِدُ
وَالدَّهْرُ يَسْعَى إِلَىْ صَرْمِي وَيَجْتَهِدُ
وَيْحَكْ فُؤَادِي بِمَا لَاقَيتَ مِنْ أَلَم
لِلْمَوتِ نُوْلَدُ فِيْ نَوح وَنُفْتَقَدُ
فِيْ ذِمَّةِ الْحَقِّ مَنْ لِلْحَقِّ سِيْرَتُهُ
وَالْصَّبْرُ يُنْجِيْ لَدَى الْأَهْوَالِ وَالْجَلَدُ
يَا نَاظِمَ الدُّرِّ أَضْحَى الدُّرُّ مُنْتَفِضًا
وَالدَّهْرُ سَاج مِنَ الْإِشْفَاقِ يَرْتَعِدُ
مَنْ لَاحَ لِلْحَقِّ إِمَّا أَجْدَبَتْ هِمَمٌ
تِلْكَ الْخِلَالُ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ مَدَدُ
مَنْ عَاشَ لِلْحَقِّ صَوتًا شَامِخًا وَرِعًا
كَمْ فَىِ فَؤَادِي عَلَى حِرْمَانِهِ كَمَدُ!
مَاْ عِشْتَ إِلَّاْ سِلَاْحَ الدِّيْنِ مُنْتَصِباً
مَهْمَا تَطَاوَلِتِ الْأَيَّامُ وَالْأَمَدُ
يَا صَادِقاً قَدْ مَضَىْ بِالْحَقِّ مُلْتَحِفاً
أَنَّىْ دَعَوْتَ يَكُوْنُ الْعَوْنُ وَالسَّنَدُ
مَنْ كَانَ فِي دَهْرِهِ قَلَّ الْشَّبِيهُ لَهُ
تَهْوِي إِلَيْهِ رُؤُوسُ الْحَقِّ وَالْبُرُدُ
مَنْ لَا يُبَاعُ وَلَا تُشْرَى مَوَاقِفُهُ
فِي الْحَقِّ يَسْعَىْ وَعِنْدَ الْبَغْيِ يُفْتَقَدُ
كُنْتَ الْحَكِيمُ الَّذِيْ تُرْضَى حُكُومَتُهُ
بِالصِّدْقِ يُعْرَفُ وَالْإِخْلَاصِ يَنْفَرِدُ
بِالْحَقِّ يَصْدَعُ لَا يَخْشَى بِهِ أَحَدًا
كَالْشَّمْسِ وَقْتَ الْضُّحَى وَالْنَّاسُ تَبْتَعِدُ
كُنْتَ الصَّبُورَ عَلَىْ ضَيْم تُوَاجِهُهُ
كَالْبَحْرِ يَسْخَرُ إِمَّا يَعْلُهُ الزَّبَدُ
مَنْ عَاشَ لِلْحَقِّ حِصْنًا ثَابِتًا أَبَدًا
أَنَّىْ يَمِيلُ لِأَهْلِ الْجُورِ أَوْ يَفِدُ؟!
إِنْ حَاْدَ أَهْلُ الْهَوَىْ فِيْ ظِلِّ بَغْيِهِمِ
صُنْتَ الطَّرِيْقَ فَأَنْتَ الْحَقُّ وَالْأَدَدُ
يَمِّمْ فُؤَادَكَ نحْوَ الْقَبْرِ مُعْتَبِرًا
وَاسْكُبْ لَدَيهِ دُمُوعَ الْعَينِ تَطّرَدُ
هَذِي قِلَادَتُهُ بِالشِّعْرِ أَنْقُشُهَا
وَهَلْ يَجُودُ الْفَتَى إِلَّا بِمَا يَجِدُ؟!
مَاْ ضَرَّ سِيْرَتهُ فِي الْحَقِّ مَاْ حَشَدُوْا
لَاْ يَكْرَهُ الْحَقُّ إِلَّاْ مَنْ بِهِ لَدَدُ
مِا يَنْفَعِ النَّاسَ رَبُّ النَّاسِ حَافِظُهُ
لَا يُخْطِئُ الشَّمْسَ إِلَّا مَنْ بِهِ رَمَدُ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أيام الله.. فيها نصرٌ للأنبياء
قطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قطاف من بساتين الشعر العربي
قطاف من بساتين الشعر العربي
نصوص تونسية
أبلغ عن إشهار غير لائق