الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني تستقبل ممثلين عن المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين
بتكليف من رئيس الجمهورية, عطاف يحل بروما من أجل تمثيل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس
انطلاق فعاليات الطبعة الخامسة لحملة التنظيف الكبرى لأحياء وبلديات الجزائر العاصمة
أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسي
استقبال حاشد للرئيس
قانون جديد للتكوين المهني
المجلس الشعبي الوطني : تدشين معرض تكريما لصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار
رئيس الجمهورية يدشن ويعاين مشاريع استراتيجية ببشار : "ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية.. "
إثر وفاة البابا فرنسيس.. عطاف يوقع باسم الحكومة الجزائرية على سجل التعازي بسفارة الفاتيكان
تنصيب اللجنة المكلفة بمراجعة قانون الإجراءات المدنية والإدارية
الذكرى ال63 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية : بلحاج يشيد بالعلاقات الجيدة بين المحكمة الدستورية الجزائرية ونظيرتها التركية
الخطاب الرياضي المقدم الى الجمهور : وزير الاتصال يدعو إلى الابتعاد عن "التهويل والتضخيم"
العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 51439 شهيدا و 117416 جريحا
توقيع عقدين مع شركة سعودية لتصدير منتجات فلاحية وغذائية جزائرية
الأغواط : الدعوة إلى إنشاء فرق بحث متخصصة في تحقيق ونشر المخطوطات الصوفية
سيدي بلعباس : توعية مرضى السكري بأهمية إتباع نمط حياة صحي
سقوط أمطار الرعدية بعدة ولايات من البلاد يومي الجمعة و السبت
عبد الحميد بورايو, مسيرة في خدمة التراث الأمازيغي
انتفاضة ريغة: صفحة منسية من سجل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي
الرابطة الثانية هواة: نجم بن عكنون لترسيم الصعود, اتحاد الحراش للحفاظ على الصدارة
النرويج تنتقد صمت الدول الغربية تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة
نشطاء أوروبيون يتظاهرون في بروكسل تنديدا بالإبادة الصهيونية في غزة
تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة: فتيات الخضر من اجل التدارك ورد الاعتبار
جمباز (كأس العالم): الجزائر حاضرة في موعد القاهرة بخمسة رياضيين
عرض الفيلم الوثائقي "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" بالجزائر العاصمة
معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه
الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة
غزّة تغرق في الدماء
وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة
250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر
بلمهدي يحثّ على التجنّد
السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي
معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر
أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن
جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة
استحضار لبطولات وتضحيات الشهداء الأبرار
جريمة التعذيب في المغرب تتغذّى على الإفلات من العقاب
شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب
145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025
مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات
تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية
3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية
قمة في العاصمة وتحدي البقاء بوهران والشلف
محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد
بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب
حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"
الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم
تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة
"شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر
البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع
هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش
رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية
تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل
هذه مقاصد سورة النازعات ..
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 21 - 02 - 2021
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
قطاف من بساتين الشعر العربي
تواصل أخبار اليوم رصد إبداعات كُتاب الشعر وتنشر مقاطع منها توثيقا وتكريما لهم وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
الشاعر سمير خلف الله –
الجزائر
:
جميلات من أرض
الجزائر
جميلاتُ من أرض
الجزائرْ
قلائدْ بنظمي ومَهْوَى كل حرف وشاعرْ
جميلاتُ من أرضي وفخرُ النواعمْ نداء دروب المجد في كل ثائرْ
عَرائِسُ في الفردوس حُورٌ تَرَائِبْ عليهنَ ربِّي الدُرَّ والتِبْرَ ناثرْ
قريضي قصيدي في الجميلات قائلْ وأهْدي دواويني وبالمدح جاهرْ
ألا أين عَفْرَاء وأين تُمَاضِرْ ألا ليت حَسَّان المفاخر حاضرْ
أمَا هنَّ وجه الخير بُشرَى البشائرْ لشعبي كما الينبوع مِن تحتِ هاجرْ
وكانوا أيا داوود سِربَ الحمائمْ وغُصنا من الزيتون بالمجد نائرْ
ويخطب ودًّا طيبُ روضُ الجَنائِنْ أمَا هنَّ حورياتِ من صُنْعِ ساحرْ
أبَيْنَ حياة البُومِ في الكهف سَادِرْ وفي التَّلِ يا عيسى الرشاش هَادرْ
رصاصٌ لنا سَيَّاف للظلم قاطعْ ولَظَى لشَرِّ النَّاس قبرُ المُكابرْ
وفي سَفَطِ الرُّمَانِ دَوحُ القنابلْ جزاء بني الأوغاد لحْدُ لقاهرْ
وبِيْجَارَ إبليس يقود الجحافلْ ودجَّال أعْوَر وللشَّر باذرْ
وقُلنَ ألا مهلا نبيَ المَزاعِمْ فمهما يطول الدَّهر فالحقُّ ظاهرْ
جميلاتُ مِنْ أرض
الجزائرْ
توائمْ شموس تَسامتْ أو هو البدر ظاهرْ
يُصَارعْنَ كُولُوْنا وحَرْكِيٌّ منافقْ وبَيَّاعَ لاصَاص على الدرب ناظرْ
قَصَصْنَ خيوط اللَّيل شَعْرا سنابلْ وقلنا ألا حربٌ على كل مادِرْ
وفي ثورة التَّحرير كانت جميلة ْ فدائيَّة البيضاءِ والجوُّ دَاجِرْ
ومِنْ قَصْبَةِ الأتراك جاءت زلازلْ بِنا يا
فرنسا
الدَّهر قد عاد صاغرْ
مِثالٌ لها بالأمس نِعْمَ الفواطمْ نَسُومَرْ تُنادي في فؤاد وخاطرْ
جميلاتُ مِنْ أرض
الجزائرْ
فَرَاش بريئ كما الوردات والقلب طاهرْ
يَقُلْنَ كما أبدَى زبانا لقاتلْ حبالٌ لكُم تَفْنَى لنا النَّصر صائرْ
جيوشُ ُلكُم تَسعَى لإفك وباطلْ فهلْ يَعْقِلُ التَّاريخَ مَن كان قاصرْ
متى كانتِ الأيام مُلْكا لغاصبْ متى كانتِ البلدات روضا لقاهرْ
جميلات مِنْ أهلي ثلاث لآلِئ سَخَرْنَ مِنْ الطُغيَان مِنْ كل فاجرْ
حَمينَ كأنثَى السَّبْع خير المَوَاطِنْ دَفعنَ كأنثَى السَّبع ضبعا وعاصرْ
يقاتلن شيطانا ومَسْخا يُكابرْ بطَنْكَ ومِيرَاجَ ومليونِ حافرْ
جميلات مِنْ أرض
الجزائرْ
سعِيرٌ ولَظَى لسَرْحُوب وويلٌ لكافرْ
ألا هُنَّ أعلامٌ لصَخْر تُنَاظِرْ ونارٌ بأوراس تَزفُ البشائرْ
عليكنَّ إكليلٌ مِنَ المجد عامِرْ وفينا أسَاطيرُ إلى يوم حاشِرْ
إليكنَّ مِنْ ربِّي مَلاكُ ُ يُبَاشِرْ سلامٌ بأرض الخُلدِ فردوسُ عاطرْ
جميلاتٌ مِن أرض
الجزائرْ
بُدُور عليهنَّ ربُّ النَّاس راض وناظرْ
وفيهنَّ قِيلَ الشِّعْرُ والنَّثر زاهرْ إليهنَّ أقلامي ونَظمُ المحابرْ
لمن كُنَّ إيْزِيْسَ ورَبَّاتَ بَابِلْ وفي النَّاس عنقاءُ فهلْ مِنْ مُنَاظِرْ؟.
الشاعر خالد لوناس –
الجزائر
هذي
الجزائر
(بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للشهيد الموافق 18 فبراير من كل عام).
حسبي من الماء أن يرمي لها الزَّبدا
والماءَ أجرتْهُ عيني كلَّما ركدا
هي العجوزُ وعند العُرْبِ سُبْحتُها
فيها الشِّتاءُ وفِيَّ الحَرُّ ما بَرُدا
ما أرغمَتْ أنفيَ الشَّمطاءُ لو عَمَرتْ
كالطَّودِ عِشتُ مُنيفًا ذاهبًا صُعُدا
في النَّار رامت رِقابُ المجد جنَّتَها
لولا الوشاةُ لَما أحصتْ لها عددا
يا رعشة المُشتهَى والوِدُّ مُتَّصلٌ
مَحمومةً كنتِ لكنِّي الذي ارتعدا
دعي هوَى مَن غدا كالرِّيحِ حيثُ غدتْ
وهاته الحُبَّ مَنْ في الأرض قدْ وتدا
شتَّانَ ما بين عين فاض مدمعُها
مَحمومةً كنتِ لكنِّي الذي ارتعدا
دعي هوى من غدا كالرِّيحِ حيثُ غدت
وهاته الحُبَّ مَنْ في الأرض قد وتدا
شتَّانَ ما بين عين فاض مدمعُها
وبين عين عداها الدمع حين عدا
ذا سِقْطُ زَنْد نمتْ في الصدر شعلته
وما زَنَدْتُ ولكنَّ الهوَى زندا
وذا الشَّهيدُ وما زالتْ معالمُه
فكلُّ شِبر على وَطْأَتِه شهِدا
مالي
أرَى-وإنِ استحضرتُ رؤيتَه-
وجهًا يكادُ يُضيء الكونَ حين بدا
لولا التُّقَى قلتُ ما قدْ قلتُه شغفًا:
أنِّي التقيتُ الذي بالحقِّ قدْ خلدا
وزائر قبرَهُ والقبرُ روضتُه
لَمْ أدرِ أيُّهما قدْ فارَق الجسدا؟!
ذاكَ الذي نفسُه فوق الثَّرَى عبرتْ
وذاكَ أفنَى بما يَفنَى لذاكَ فِدى
هَذِي الجَزَائِرُ مَن لا يَعرِف الشُّهَدَا
وتِلكَ أمجَادُها مَن رَامَها وَجَدَا
لا غَرْوَ أنْ يَرِدِ الظَّمآنُ مَنهَلَها
فالخَيرُ مُنبسِطٌ فِيها لِمَنْ وَرَدَا
نَبْعٌ تَهادَى لهُ الحَرَّانُ مِنْ ظمَإ
ما انْفَكَّ يَنهَلُ مِن دَردَائِه مَدَدَا
حَوضٌ مَسِيرَتُه تُصفِي مَشَارِبنا
ما هَمَّنَا غَلَلٌ مِن بَعدِه أبَدَا
هذِي البِلادُ وإنْ أحصَتْ مَعَايِبَنا
مَدَّتْ إلى جُبِّنَا رَغْمَ العُيُوب يَدَا
فكَمْ لها فِي الدَّوَاهِي مِن مُقارَعَة
تَتْرَى تَجِيءُ فتُبدِي العِزَّ والجَلَدَا
شعبُ
الجزائرِ
ما أدراكَ يا أملِي
بالذُّلِّ لا يَنحنِي فالذُّلُّ قدْ لحدا
يحيا على سُننِ النَّجوَى ويَفرضُها
تَتْرَى تَجِيءُ فتُبدِي العِزَّ والجَلَدَا
شعبُ
الجزائرِ
ما أدراكَ يا أملِي
بالذُّلِّ لا ينحني فالذُّلَّ قد لحدا
يحيا على سُنن النَّجوَى ويَفرضُها
على الزَّمانِ إذا في دِينه الْتَحدا
ولا تَزالُ الخُطَى تُدنِي مقاصدَه
بينَ الأعَادِي وأدناهمْ ومَن حسدَا
أفْنَى الأُلى وانْقَضَى فِي العِزِّ عَهدُهمُ
على الزَّمانِ إذا في دِينه التَحدا
ولا تَزالُ الخُطَى تُدنِي مقاصدَه
بينَ الأعَادِي وأدناهمْ ومَن حسدَا
أفْنَى الأُلى وانْقَضَى فِي العِزِّ عَهدُهمُ
ولستُ أَرضَى فَناءَ الصَّبْرِ فِيه غَدَا
ولستُ أرجُو انسِكابَ الدَّمعِ مَغرمةً
لكنْ هُوَ الحَقُّ لا يَرضَى لنَا اللَّدَدَا
وما احترفتُ هوَى الطَّاغِي لأشمُته
كفَى بيَوم أرَى الطَّاغِي وقدْ صُفِدَا
لا نال إلا جُفاء الماء حين جَرَى
لذاكَ أَجرتْهُ عيني كلَّما ركدا.
الشاعر علي مويسات –
الجزائر
:
أبجدية الغزل
أبجدية الغزل هي قصيدة بترتيب حروف الأبجدية بحيث مهما يكن الاسمفقط تُجمَع حروف الاسم على حسب ترتيبه لتجد كل بنات حواءاسمهاأُضيفتْ له الألف المكسورة لأن هناك أسماء تبدأ بهامثل: إيناس إنصاف إيمان وما شابه.. فأردتُ أن لا تُحرَم أي أُنثى من أبيات خاصة بها).
أ أرَى الجَمال بسِحْرِ العينِ قدْ هتفَا *وفي الجُفون وميضُ الطَّيفِ مُخْتَلفا
إ إنِّي أراكِ مع الأيَّامِ يانِعَةٌ * وريحُ عِطْرِكِ فوق الأرْضِ قدْ زحفا
ب بدْرٌ تجَلَّى بليل فضَّ حالِكُه * في هالةِ النُّور كان البدْرُ مُعْتَكِفا
ت تاهَ الرَّبيع بخدَّيْكِ خمائِلهُ * مِنْكِ إليكِ يعودُ الحُسْنُ مُعْترِفا
ث ثوبٌ مِنَ الطَّيْفِ يكْسو سِرَّ فاتِنَة * وقدْ تَجمَّلَ مِنها الطَّيفُ واغْتَرَفا
ج جالَتْ عيونُ الذي في خدِّ ساحِرة * ألْقَتْ عليهِ رِداءَ الوَجْدِ فالتَحَفا
ح حُلْمٌ يُراوِدُ مَنْ يَهْوَى مَحاسِنها * والآهُ يَزْرَعُ في أحْشائهِ شَغفا
خ خُذِ النصيحَة مِمنْ ذاق موْجِعةً * كُلُّ القَصيدِ لحُسْنِ الرِّيمِ قدْ هتَفا
د دعْ عَنْكَ لوم الَّذي في اللَّيلِ يُسْهِدُهُ * حُبُّ الَّتي لَهَبٌ في صدْرِهِ وكفا
ذ ذاكَ الشُّروقُ وأنْتِ الدُّرُ مبْسمٌ * وساهِدُ اللَّيل للأهواءِ قدْ عَزفا
ر رمَتْ جُفونكِ سهْمَ الوجْدِ قانِصة * قلبٌ هوَى فهوَى في حُبِّها لهَفا
ز زِيدي على مَنْ هوَى مِنْ قلبِه اعتَصِرِي * راحُ المحبَّةِ في كأسِ الهوَى رهَفا
س سَلِّمْ عليها وبَلِغْ إذْ تَشا ألمًا * أصابَ قلبَ الفتَى مِنْ وجْدِهِ ضَعُفا
ش شِراعُ روحِكَ يا مفْتونُ مرْتحل * في بحرْ غانية قدْ ضاع.. وا أسفا
ص صِفْ حُسْنها فحروفُ الشِّعْرِ مُزْهِرةٌ * وصْفُ الجميلةِ يُضْفِي حوْلها شرَفا
ض ضاعَ المُحِبُّ بعيْنيْها وقدْ وسَمَتْ * على هواهُ فما زاغَ وما انْحَرَفا
ط طيفُ الَّتي برحيب مدَّ أجْنِحةً * يَعُمُّ أرْضَ الهوَى في شكْلِهِ تُحَفا
ظ ظِلُّ الحبيبة في الأرْجاءِ مُنْتشِرٌ * يا خيْرَ ظِل يُرَى في درْبِها وَرِفا
ع عليكِ مِنِّي سلامُ اللهِ أرْسلهُ * مِنْكِ القصيدُ بحُسْنِ السَّبْكِ قدْ وُصِفا
غ غنِّي طيور الهوَى للرِّيمِ هاتِفة * ومِنْ ظفائرِها حوكي لنا طُرَفا
ف في وَجْنَتَيْكِ ربيعُ الأرْضِ مُنْتشِرٌ * والياسمين على أعْتابها وقَفا
ق قدْ حيَّرتْني شِفاهُ الشَّهْدِ فاتِنتي * يا ويْح قلب الَّذي مِنْ حمْرِها رشفا
ك كَمْ تَنْشُري ببِحار الحُبِّ أشْرِعَةً * وسِرُّ هَمْسِكِ للولْهانِ ما كُشِفا
ل لوْ لا عيونكِ يا حسْناءُ ما نَبَسَتْ * روحُ القصيدِ ولا أبْكَتْ لنا طَرَفا
م مِنكِ إلى الله يشْكو القلب مِنْ سَهَد * فكَمْ رسَمْتِ على جُدْرانِهِ خزَفا
ن نفسي تَشوقُ إلى لُقياكِ .. لوْ حُلما * مِنْ نبضِ شوْقي سأبنِي للهوَى غُرفا
ه هامتْ حروفي وحِبْرُ الشَّوْقِ مِنْ ألمِي * واللَّحنُ مِنِّي إليكِ اليومَ مُنْصَرِفا
و ورْدٌ تفََّحَ في خدَّيْكِ مُبْتَهِجا * إليكِ يُنْسَبُ حُسْنُ الورْدِ إذْ وُصِفا
ي يا ريحُ خُذْنِي إلى أرض بها أَملِي * فالأبْجَديَّةُ صارَتْ ياؤُها أَلِفا.
الشاعر الشاذلي القرواشي –
تونس
:
الْعُصْفُورُ
شَجَرٌ يُحَدِّثُ بِالْعَبِيرِ سُقَاتَهُ
وَالطَّيْرُ فَوْقَ الْغُصْنِ يَسْرُدُ ذَاتَهُ
لاَ شَيْء غَيْرَ الْغَيْبِ يَفْقَهُ سِرَّهُ
وَيُقِيمُ بِاللَّحْنِ الْطَّهُورِ صَلاَتَهُ
لَكِنَّ فَأَسًا أَوْجَعَ الْغُصْنَ الّذِي
قَدْ وَثَّقَ الْألْحَانَ ثُمَّ أمَاتَهُ
فَتَلَعْثَمَ الْعُصْفُورُ عِنْدَ غِنَائِهِ
وَمَضَى يُرَمِّمُ بِالْأنِينِ سُكَاتَهُ
اِرْتَجَّ غُصْنُ الْبَوْحِ فِي أحْشَائِهِ
وَهَوَى يُرَتِّلُ فِي الْغِيَابِ مَمَاتَهُ
صَدَقَ الرُّوَاةُ عَلَى رُخَامَةِ قَبْرِهِ
مُذْ قِيلَ إِنَّ اللَّحْنَ صَارَ رُفَاتَهُ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ألف جرح وشوق
قطاف من بساتين الشعر العربي
قطاف من بساتين الشعر العربي
نسمات صيفية
وهران ... عشقي الأبدي
الشعر التمنراستي ضيف ''فرسان البيان'' :
مبروك بالنوي وهنية لالة رزيقة يقدمان أجمل القصائد
أبلغ عن إشهار غير لائق