الدبلوماسية الجزائرية تتقوى.. وأدوارها صارت حاسمة

المدير العام لمعهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة:
الدبلوماسية الجزائرية تتقوى.. وأدوارها صارت حاسمة
أكد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد يوم السبت أن الدبلوماسية الجزائرية تتقوى مبرزًا أنّ أدوارها صارت حاسمة.
لدى تدخله في ندوة الإذاعة الجزائرية حول الدبلوماسية الجزائرية 2022: أدوار ريادية ومواقف سيادية ركّز مجاهد على أنّ الحركية الجديدة للدبلوماسية الجزائرية تقوم على المعالجة العميقة للملفات مثمّنًا استحداث مناصب سبعة مبعوثين خاصين لتدعيم الدبلوماسية الجزائرية بهدف التكفل بمختلف الملفات.
وأوضح مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة أنّ إعادة تفعيل العمل الدبلوماسي في مناطق المغرب العربي والساحل وإفريقيا والعالم العربي تندرج ضمن فلسفة جزائرية محضة تضرب بجذورها إلى ما قبل الميلاد مستشهدًا بما قاله الملك النوميدي ماسينيسا: إفريقيا للأفارقة .
واسترسل المتحدث قائلاً: هذه الفكرة التي أطلقها ماسينيسا منذ القدم بقيت الأرضية التي بُنيت على أساسها الدبلوماسية الجزائرية سواء خلال الثورة التحريرية أو بعد الاستقلال.
ولاحظ مجاهد أنّ الدبلوماسية الجزائرية تتقوى بقوة الداخل مشيرًا إلى مختلف الإنجازات التي حققتها الجزائر داخليًا واستكمال تشييد الصرح المؤسساتي عبر إنشاء المحكمة الدستورية المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب.
وأكد مجاهد أنّ الدبلوماسية الجزائرية منذ ثلاث سنوات أصبح دورها حاسمًا مستشهدا بما حققتها الجزائر في لمّ شمل العرب وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية فضلاً عن تنظيم القمة العربية التي كلّلت بتوحيد جهود الدول العربية وتسريع مسار جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وفي حديثه عن علاقة الجزائر بالمغرب شدّد اللواء المتقاعد على أنّ الجزائر لم تخن أبدًا الاتفاقيات التي كانت تربط البلدين واحترمت كامل وعودها مسجّلاً أنّ المخالفة جاءت من الطرف الآخر.