الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
المغرب : استقالات جماعية وسط عمال ميناء طنجة رفضا لنقل معدات حربية للكيان الصهيوني
وزير الاتصال يشرف السبت المقبل بورقلة على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين
المغرب: حقوقيون يعربون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع في البلاد
كأس الجزائر لكرة السلة 2025: نادي سطاوالي يفوز على شباب الدار البيضاء (83-60) ويبلغ ربع النهائي
الرابطة الاولى موبيليس: الكشف عن مواعيد الجولات الثلاث المقبلة وكذلك اللقاءات المتأخرة
رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي المجتمع المدني لولاية بشار
اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار
معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه
ندوة تاريخية مخلدة للذكرى ال70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"
غزّة تغرق في الدماء
صندوق النقد يخفض توقعاته
شايب يترأس الوفد الجزائري
250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر
الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة
توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع
عُنف الكرة على طاولة الحكومة
وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة
بلمهدي يحثّ على التجنّد
تيميمون : لقاء تفاعلي بين الفائزين في برنامج ''جيل سياحة''
معالجة النفايات: توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة "سيال"
البليدة: تنظيم الطبعة الرابعة لجولة الأطلس البليدي الراجلة الخميس القادم
صحة : الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق
السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي
مالية: تعميم رقمنة قطاع الضرائب في غضون سنتين
تصفيات كأس العالم لإناث أقل من 17 سنة: المنتخب الوطني يواصل التحضير لمباراة نيجيريا غدا الجمعة
معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر
الجزائر تجدد التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني خماياس أمة
أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن
المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية
اختتام الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية
تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية
3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية
مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات
23 قتيلا في قصف لقوات "الدعم السريع" بالفاشر
جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة
145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025
إشراك المرأة أكثر في الدفاع عن المواقف المبدئية للجزائر
محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد
بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب
بيتكوفيتش فاجأني وأريد إثبات نفسي في المنتخب
حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"
"شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر
الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم
تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة
حياة النشطاء مهدّدة والاحتلال المغربي يصعّد من القمع
تقاطع المسارات الفكرية بجامعة "جيلالي اليابس"
البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع
هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش
رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية
عصاد: الكتابة والنشر ركيزتان أساسيتان في ترقية اللغة الأمازيغية
تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل
صناعة صيدلانية: رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية و ضبط تسويقها
هذه مقاصد سورة النازعات ..
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
شعراء عرب يباركون طوفان الأقصى
بل مختلط بصدى القصف
نشر في
أخبار اليوم
يوم 11 - 10 - 2023
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
شعراء عرب يباركون طوفان الأقصى
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها تكريما لأصحابها وتوثيقا لإبداعاتهم وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئين منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود به قرائحهم.
***
غزة
يمطر الغضب
الشاعر الدكتور عبد العزيز شبين -
الجزائر
غَزَّةُ هَذا المَدي هُنا اللَّهَبُ
يَنْطِقُ فيها وَيَصْمُتُ العَرَبُ!
غَزَّةُ هَذا النَّخيلُ وَاقِفةُُ
زاحِفةُُ خَيْلُهُ لِمَ العَجَبُ!
غزَّةُ أرْضُ الصَّهيلِ زَلْزَلَةُُ
وَمِنْ سَما الوَيْلِ يُمْطِرُ الغَضَبُ!
غَزَّةُ فالظَّامِ7ونَ قَدْ شَرِبُوا
مِنَ الشَّرابِ الَّذي دَمًا سَکَبُوا
غَزَّةُ إنَّ الحِجارَةَ اِنْفَلَقَتْ
فْليسَ يُجْدي الکَلامُ والعَتَبُ
اِرْمِ فَکفُّ الإلهِ حينَ رَمَتْ
كانَ الَّذي عِنْدَ زَحْفِهِ الغَلَبُ
غَزَّةُ هَذي الرُّعودُ قَدْ صَهِلَتْ
فَلا يَصِحُّ السُّ5الُ والسَّبَبُ!
وَلا تَسلْ عَنْ کَواکِبي انْدَثَرَتْ
عَنْ غاصِبِيها وَذاكَ مُغْتَصَبُ
غَزَّةُ يَومَ الفُتوحِ إِذْ کَذَبَتْ
فيما ادَّعَتْهُ النُّجومُ والکُتُبُ
غَزَّةُ طِفْلُُ وَذي کَتا7ِبُهُمْ
تُذْکي المَنايا كَأنَّها الحَطَبُ
أَكُفُّهُمْ أَبْدَعَتْ لَنا قَدَرًا
بِساحِهِ إِذْ تَقَدَّمُوا اِنْسَحَبُوا
غَزَّةُ کلُّ الفُصُولِ حارِقةُُ
وَلَيْسَ إلاَّ الجَرادُ والجَرَبُ!
وَلَيْسَ إلَّا الحَرا7قُ اِشْتَعلَتْ
بِما تَلَظَّي السُّفوحُ والشُّهُبُ
غَزَّةُ طُوفانُ کلِّ مَلْحَمَة
مَنْ نَفَخوا نارَها وَمَنْ حَطَبُوا
بِها دِماءُ الفِدا تُفَجِّرُها
فِتْيَتُها قَدْ جَرَتْ بِها السُّحُبُ
غَزَّةُ مِيعادُ أَلْفِ ماحِيَة
ما اِبْتَدَعوا خِلْسَةً وَما کَتَبوا
غَزَّةُ ميلادُ كُلِّ فاتِحَة
خاتِمَة يُرْتَجي بِها الطَّلَبُ
غَزَّةُ عَنْقاءُ كلِّ سارِيَة
يَقْدُمُها باصْطِخابِهِ الرُّعُبُ
مِنْ دَمِ فِتْيانِهِ قِيامَتُهُ
مَوْرِدُهُ مِنْ صَفا7ِهِ سَرِبُ
إنَّ أبابيلَ غَزَّةَ اِنْتَفَضَتْ
يَهابُ رَجْفَ اِنْخِطافِها الرَّهَبُ
غَزَّةُ فَجْرًا يَطولُ مَوْسِمُها
بِبابِها القُدْسِ يَنْضُجُ العِنَبُ.
***
غزَّة.. كيمياء عِزّ
الشاعر الدكتور أدي ولد آدب -
موريتانيا
فلْسُ طِين .. مِنْ أرْضِ غَزَّةَ.. أغْلَى
مِنْ كُنُوزِ الدُّنْيَا.. وأزْكَى.. وأعْلَى
لَوْ نَفَحْنَا..مِنْها.. حَصًى.. فِي بِلاَدِ ال
عُرْبِ.. لاسْتَأسَدَتْ.. ولَمْ تَرْضَ ذلاَّ
غَيْرَ أنَّ الحِصَارَ.. يَخْنقُ.. حَتَّى
رَمْلَهَا.. خَوْفَ أنْ يُلامِسَ رَملاَ
غَزَّةٌ.. كِيمِياءُ عِزّ .. عَجِيب
مَن تُلامِسْهُ.. عَزَّ.. قَوْلاً.. وفِعْلاَ.
*
غزة
.. العزة (رشقات شعرية)
لِغَزَّةَ.. العِزَّة.. الطيْرُ.. الأبَابِيلُ
فَأيُّ غُول .. لإسْرَائيلَ.. أوْ فِيلُ؟!
هُنَا.. ارْتَمَتْ جَبُرُوتُ الطِّينِ.. سَاجِدَةً
لقُوَّةِ الرُّوحِ.. وانْهَدَّتْ أبَاطِيلُ!
هُنَا.. أسَاطِيرُ إسْرَائيلَ.. وَاهِيَةٌ
فدِرْعُ قُبَّتِهَا.. الحَامِي.. غَرَابِيلُ!
سِجِّيلُ غَزَّةَ.. مَشْحُونٌ.. بِمُعْجِزَة
تَرْمِي بِهِ -لَمْ تَزَلْ- طَيْرٌ أبَابِيلُ
وكُلُّ أمْواتِها.. مِلْءَ السَّمَا.. شُهَدَا
والعَصْفُ -مِنْ جَيْشِ إسْرائيلَ- مَأكُولُ.
*
غَزَّة.. أم الملاحم
يا غَزَّةَ العِزِّ.. يا أمَّ الصَّواريخِ
أمَّ الرِّجَالِ.. المَغَاويرِ.. المَشاييخِ
أمَّ المَلاحِمِ.. والثَّوْرَاتِ.. قاطِبَةً
رُوحَ الحَضَاراتِ.. تَاريخَ التَّوَاريخِ
قُولِي.. لِغَيْرِكِ :مُتْ.. للذُّلِّ.. مُرْتَهنًا
وطَاوِلِي المَجْدَ.. في أعْلى الشَّمَاريخ.
***
الشاعر الدكتور أحمد جاد - جُمهورية مصر العربية
صوت الأحرار
مَا الْجُبْنُ مِنْ شِيَمِ الْكِرَامِ كَذَا نَرَى
مَا كَانَ مِنْ عَذْل وَمِنْ إِعْذَارِ
يَا أَيُّهَا الْعَرَبِيُّ حَسْبُكَ ذِلَّةً
فَاشْدُدْ قِسِيَّ النَّبْلِ بِالْأَوْتَارِ
وَانْشُرْ سِهَامَكَ ثَائِراً وَمُعَلِّماً
لَا تَرْكَنَنَّ لِصَوْلَةِ الْأَقْدَارِ
وَانْزَعْ قُيُودَكَ لَا تَعِشْ مُسْتَسْلِماً
مَا كَانَ صَمْتُكَ لِلْعِدَا بِخِيَارِ
وَاجْعَلْ سُيُوفَكَ ثَائِرَات فِى الْوَغَى
مَا كَانَ غَمْدُ سِيُوفِنَا بِقَرَارِ
قَسَماً بِمَنْ جَعَلَ الْقَصَاصَ شَرِيعَةً
مَا لَانَ عَزْمُ كَتَائِبِ الثُّوَّارِ
فِىْ غَزَّةَ الْأَحْرَارِ صَوتٌ وَاحِدٌ
صَوتُ الْكِفَاحِ مُسَرْبَلٌ بِالنَّارِ
صَوتٌ وَحِيدٌ بِالْعُرُوبَةِ كُلِّهَا
لَا تَرْتَضِيهِ كَتَائِبُ الْأَشْرَارِ!
صَوتٌ أَبِيٌّ لَمْ يَكُنْ يَوماً صَدًى
مُتَسَرْبِلٌ بِالْعِزِّ وَالْإِكْبَارِ
صَوتُ الْقَذَائِفِ ثَائِرَات مَا خَبَتْ
لِتُنِيرَ دَرْبَ كَتَائِبَ الْأَحْرَارِ
يَجْتَاحُ صَمْتَ عُرُوبَة مُتَرَامِياً
أَحْلَامُهَا التَّطْبِيعُ بَعْدَ نِفَارِ
وَيْحَ الْعُرُوْبَةِ لَمْ يَعُدْ يُؤْبَهْ لَهَا
بَعْدِ الْفَخَارِ بِسَالِفِ الْأَعْصَارِ
دَارُ الْعُرُوبَةِ لَمْ تَعُدْ بِدِيَارِهَا
أَرَأَيْتَ دَارَ الظَّالِمِيْنَ بِدَارِ؟!
فَشِعَارُهَا التَّرْفِيهُ بَعْدَ تَبَذُّل
وَصِيَاغَةُ الْأَقْوَالِ وَالْأَشْعَارِ؟
مَا بَينَ إِعْدَاد لِكَأْس قَادِم
وَحِذَاءِ رُوْنَالْدُو وَشَعْرِ نِمَارِ
مَا بَينَ أَطْوَلِ شَارِب وَبِنَايَة
وَصِنَاعَةِ الْإِرْهَابِ وَالْأَسْوَارِ
وَقَمِيْصِ يُوْسُفَ وَانْتِظَارِ مُهَنَّد
وِغِنَاءِ قَيْصَرَ مِنْ قَصِيدِ نِزَارِ
مَا بَينَ كُلِّ تَفَاهَة وَتَفَاهَة
تَلْقَ التَّفَاهَةَ فِي مِثَال عَارِ
أَكْرِمْ بِغَزَّةَ هَاشِم وَأُسُودِهَا
وَالصَّامِدِيْنَ قُبَاْلَةَ الْأَخْطَارِ
وَدَعِ الَّذِينَ تَسَاْبَقُوْا لِعِدَاتِهِمْ
مُتَوَشِّحِيْنَ وَشَاْئِحَ الْأَنْصَارِ
مَا كَانَ رَبُّكَ غَافِلاً يَوماً وَلَا
نَسِيَ الزَّمَانُ مُجَلَّلاً بِالْعَارِ
يَا أَيُّهَا الْمَأْفُوْنُ حَتْفُكَ قَادِمٌ
مَا كَانَ بَيْتُكَ غَيرَ جُرْف هَارِ
آلَيْتَ نُصْرَةَ مَنْ عَثَوا فِيْ حَقِّنَا
لَنْ تَحْتَمِيكَ عَصَائِبُ الْفُجَّارِ
مَنْ خَانَ حَقَّ بِلَادِهِ وَدِيَارِهِ
مَنْ عَاشَ عَبْدَ السَّيفِ وَالدِّينَارِ
فَرْقٌ كَبِيْرٌ بَينَ سَيفِ عَدَالَة
وَسُيُوفِ غَدْر فِي دَمِ الْأَخْيَارِ
فَاخْتَرْ طَرِيْقَكَ لَا تَكُنْ مُتَدَنِّياً
لَا تَقْبَلَنَّ الْمَاءَ بِالْأَكْدَارِ.
***
نَصرٌ مُؤزَّرٌ
الشاعر بلقاسم عقبي -
الجزائر
...
لِلنَّصْرِ سِيرُوا أَيَا أَبْطَالَ أُمَّتِنَا
مَا ضَاعَ حَقٌّ لَهُ فِي الأَرْضِ طُلاَّبُ
...
طُّوفَانُ شَعْبِي بِإِذْنِ اللهِ يَجْرفُهُمْ
نَحْوَ الجَحِيمِ وَفِيهِ الحَرْقُ غَلاَّبُ
...
لاَ تَتْرُكُهُمْ وَأَرْضِ ُ اللهِ تَنْبُذُهُمْ
وَفِي السَّمَاءُ طُيُورُ الحقِّ أَسْرَابُ
...
حَتَّى يَذُوقُوا عَذَابَ اللهِ فِي بَلَدِي
وَفِي الظَّلاَمِ لَهُمْ فِي الذُّلِّ أَحْقَابُ
....
كَأّنَّهُمْ بَشَرٌ بَيْنَ النَّاسِ نَعْرِفُهُمْ
وَهُمْ فَسَادٌ مَعَ الإجْرَامِ أَنْسَابٌ
...
كَمْ شّرَّدُونَا وَأَرْضُ اللهِ شَاهِدَةٌ
فِي كُلِّ شِبْر لَنَا فِي الهَجْرِ أَحْبَابُ
....
إِذْ أَغْلَقُوا البَابِ وَلاَ سِلْمٌ يُحَرِّرُنَا
بِالحَرْبِ تُفْتَحُ لِلأَبْطَال أَبْوابُ.
....
***
طوفان الأقصى
سلامي إلى أبطال غزّة
الشاعر وليد الطيب - اليمن
يا خاطرَ الشعرِ عبِّرْ عن
فلسطينِ
واشرحْ شعوريَ للغُرِّ الميامينِ
وانثرْ على
القدسِ
أشواقي مُعبّقةً
فالحبُّ للقدسِ يجري في شراييني
وارفعَ سلاميَ (للقسّامِ) منتعلاً
هامَ الولاةِ وتيجانَ السلاطينِ
هاقد غدا الطفلُ في ساحاتِهم بطلاً
ليثاً هصوراً لحفظِ العِرضِ والدينِ.
شنّوا ضحى السبتِ غارات مدوّيَةً
وأثخنوا العلجَ طعناً بالسكاكينِ
يوماً من الدهرِ ما أغلاهُ من زمن
بالنصرِ حقاً يوازي يومَ حطّينِ
فيهِ الأُباةُ أعادوا مجدَ أُمٌتِنا
في أرضِ غزّةَ ثاروا كالبركينِ
غاروا على العلجِ في عزم ومقدرة
لم يقبلوا الذلَّ أو ظلمَ القوانينِ
سلْ أرضَ غزّةَ كيفَ ارتجَّ جانبُها
فأشعلَ الحربَ في شتّى الميادينِ
وجوَّ غزّةَ كيفَ انهلَّ واكفُهُ
من الصواريخِ في وجهِ الصهايينِ
دكّوا الحصونَ وهبّوا دونَما جزَع
برّاً وبحراً جيوشاً كالثعابينِ
كرّاً وفتحاً وتنكيلاً بشانِئِهم
مابينَ قتل وأسْر للمصابينِ
هذا الجهادُ لنيلِ الحقِّ عن جَلَد
شقَّ الطريقَ إلى قلبِ الموازينِ
يا أيّها الحرُّ في أكنافِ مقدِسِنا
حقاً لقدْ صِرتَ فخراً للملايينِ
سجّلْ مكانَكَ في تاريخِنا بطلاً
وافخرْ بدينِكَ في كلِّ الأحايينِ
بطولةُ اليومِ حتماً سوفَ نجعلُها
عيداً سعيداً ونقشاً للنياشينِ
يوماً من الدهرِ لن ننسى دقائِقَهُ
حتى نُحرّرَ أرضَ الطورِ والتينِ.
***
الشاعر محمد مرزوقي -
الجزائر
حَيِّ الأبطالَ
حَيِّ الأَبْطَالَ ذَوِي الهِمَمِ
وَهَبُوا الأَرْوَاحَ بِلَا نَدَمِ
قَامُوا لِلعِزِّ.. بَنَوْا عَجَبَا
حَجُّوا لِلمَجْدِ كَمَا الحُرُمِ
الآنَ إِذَا ثَارُوا.. ثَارَتْ
بِهُمُ الأَكْفَانُ إِلَى الحُلُمِ
أَبْنَاءُ حُرُوب نَعْرِفُهُمْ
عَرَبٌ دَمُهُمْ يَغْلِي كَدَمِي
الأَرْضُ لَنَا وَالقُدْسُ لَنَا
فَسَلُوا (صُهْيُونَ) عَنِ العَدَم
قُلْ لِلغَازِينَ هُنَا بَلَدِي
حَتَّى إِنْ عِشْتُمْ فِي نِعَمِي
لَا بُدَّ إِذَنْ يَأْتِي يَوْمٌ
بِالحَقِّ السَّاطِعِ لَا الظُّلُمِ
وَقَرِيبًا جِدًّا يَا وَطَنِي
يَتْلُو آيَاتِ النَّصْرِ فَمِي.
***
طُوفَانُ الأَقْصى 1
الشاعر سعيد يعقوب -
الأردن
بِأَبِي وَأُمِّي.. الفَارِسَ الصِّنْدِيدا // مَنْ يَسْتَحِقُّ المَدْحَ وَالتَّمْجِيدا
مَنْ طَوَّعَ الصَّخْرَ الأَصَمَّ بِبَأْسِهِ // وَأَلَانَ بِالعَزْمِ الحَدِيدِ.. حَدِيدا
مَنْ مَزَّقَ الصُحُفَ القَدِيمَةَ كُلَّهَا // لِيَخُطَّ سِفْرًا لِلزَّمَانِ جَدِيدا
مَنْ ثَارَ طُوفَانًا بِوَجْهِ عَدُوِّهِ // وَأَبَى عَنِ الثَّأْرِ القَدِيمِ قُعُودا.
*
طوفان الأقصى 2
اصْبُبْ عَلَيْهِمْ نَارَ غَيْظِكَ صَبَّا // وَامَلَأْ قُلُوبَ ذَوِي الضَّلَالَةِ رُعْبا
وَانْزِلْ عَلَيْهِمْ كَالصَّوَاعِقِ وَانْتَقِمْ // لَيْسَ الحُقُوقُ تُنَالُ إِلَّا غَصْبا
إِنْ أَعْلَنُوا حَرْبًا عَلَيْكَ فَطَالَمَا // قَدْ أَعْلَنُوا حَرْبًا عَلَيْكَ وَحَرْبا
فَاجْعَلْ لُحُومَ الغَاصِبِينَ طَعَامَهَا // وَاجْعَلْ دِمَاءَ الظَّالِمِينَ الشُّرْبا.
***
الشاعر الدكتور محمد دغشر - اليمن
عواصف جهنم!
لا سور يمنعكم منا ولا فيلُ
هذه الحجارة ترمياها الابابيلُ
هذه العواصف قد جائت محملة
جهنم قد لظت منها وسجيل
هذه جيوش من الرحمن أرسلها
كي يمحق الله أقوال الأباطيل
هذا القيامة قد أرست مراكبها
إني أرى مالكا فيها وجبريل
هذه جيوش صلاح الدين مقبله
كي تمسح الذل عن تلك الطرابيل
الله أكبر ما أبهى الصدى وأنا
بها أردد تعظيم وتبجيل
الله أكبر ما صلى المسيح بها
يوما وردد بالآيات إنجيل
الله أكبر ما ذاق العداء وجعا
وما استقام على وجه العداء ويلُ
الله أكبر وحيٌّ من عروبتنا
وليس يدفعنا وهما وتضليل.
***
أكتوبر سِرٌّ..!
الشاعر أحمد محمود حجازي - جُمهورية مصر العربية
طوفان الأقصى من حرفي
هل شعري الآن له يكفي؟
ضعني في غيمات تعلو
ليكون بوابلها نزفي
لأكون الريح إذا طلبوا
لأكون قصيدًا من حتفِ
لأكون مع الجند انتشروا
يجنون الأسرى بالخطف
لا تجدي أشعار النجوى
أو شعرٌ في غزل الوصف
أكتوبر سرٌّ من زمن
من لم يفرحْ فلْيستشفِ
حرفي في
غزةَ
مشتعلٌ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قطاف من بساتين الشعر العربي
قطاف من بساتين الشعر العربي
شعراء أحرار يذودون عن فلسطين الأسيرة
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قِطاف من أشعار الكُتَّاب
شعراء فرسان يدافعون عن فلسطين
أبلغ عن إشهار غير لائق