بتكليف من رئيس الجمهورية عطاف يبدأ زيارة رسمية إلى إثيوبيا حلّ وزير الدولة وزير الخارجية والجالية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف مساء السبت بأديس أبابا في زيارة رسمية إلى جمهورية إثيوبيا. أتى ذلك بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. ومُناصفة مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس سيترأس عطاف أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية الإثيوبية المزمع عقدها هذا الأحد. ويُنتظر أن تسمح هذه الدورة بإجراء تقييم شامل لمُختلف محاور التعاون الثنائي. وستُشكل أيضاً فرصة لإثراء الإطار القانوني الناظم للعلاقات الجزائرية الإثيوبية. ومن شأنها تسطير أهداف وأنشطة تعاون جديدة في الميادين والقطاعات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين. من جانب آخر سيُشارك عطاف الثلاثاء القادم بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا في أشغال الدورة غير العادية الرابعة والعشرين للمجلس التنفيذي للمنظمة القارية. وستُخصص هذه الدورة غير العادية لاستكمال الانتخابات المُتعلقة بالمقاعد والمناصب الشاغرة على مستوى أجهزة الاتحاد الإفريقي. عطاف يتحادث مع عدد من نظرائه أجرى وزير الخارجية والجالية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف بأنطاليا التركية مُحادثات مع نظرائه من السودان وفينزويلا واليمن والبوسنة والهرسك. جاء ذلك أمس السبت مُواصلةً للقاءاته الثنائية على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي . وشكّل اللقاء مع وزير خارجية السودان علي يوسف أحمد فرصة لاستعراض التطورات التي يشهدها هذا البلد الشقيق. وجرى تأكيد أهمية الدور الذي تضطلع به الجزائر على مستوى مجلس الأمن الأممي في سبيل دعم أمن واستقرار السودان وصون سيادته وسلامة أراضيه. أما مُحادثات عطاف مع نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو جيل بينتو فسمحت بإجراء تقييم للتقدم الذي أحرزه الطرفان. وهذا على درب تجسيد عدد من أنشطة التعاون الثنائي التي تحظى بعناية خاصة من قبل رئيسي البلدين. وتمّ تبادل الرؤى والتحاليل بخصوص جملة من المسائل الدولية والإقليمية التي تندرج في صُلب اهتماماتهما. ومع وزير خارجية البوسنة والهرسك إليمدين كوناكوفيتش ناقش الطرفان سُبل تطوير العلاقات الثنائية في الميادين الاقتصادية. ولاسيما من خلال العمل على توفير الظروف الكفيلة بتسهيل التفاعل بين المُتعاملين ورجال الأعمال في البلدين. واستعرض عطاف مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع محسن الزنداني مُستجدات الأوضاع في هذا البلد الشقيق. وتطرقا إلى سُبل إسهام الجزائر من موقعها في مجلس الأمن الأممي في الدفع بمسار تسوية الأزمة التي لا يزال يُعاني منها.