نُظّمت بجامعة البليدة 1 اختتام المسابقة الوطنية للطيران اختتمت فعاليات المسابقة الوطنية بين الجامعات في مجال الطيران الصاروخ 2025 في طبعتها السادسة بجامعة البليدة 1 في أجواء علمية متميّزة يسودها الحماس وروح التنافس والتي نظّمها معهد الطيران والدراسات الفضائية بجامعة البليدة 1 تحت إشراف مدير الجامعة. هذه التظاهرة العلمية عرفت حسب ما جاء في بيان للجامعة مشاركة واسعة لتسع مؤسسات جامعية وطنية حيث خاض الطلبة منافسة علمية مكثّفة دامت ليومين متتاليين عملوا خلالها على إنجاز مشاريع مبتكرة شملت تصميم وصناعة الصواريخ تطوير إلكترونيات الصاروخ وإنجاز المحرّك الهجين في تجربة تطبيقية ثرية جمعت بين التكوين الأكاديمي والتطبيق الهندسي الميداني. وتُوّجت فعاليات المسابقة بتنظيم حفل اختتام رسمي ومميّز حضره مدير الجامعة نواب مدير الجامعة مديرة معهد الطيران والرئيس المدير العام لشركة SOFICLEF الراعية الرسمية للتظاهرة إلى جانب نائب مدير جامعة باب الزوار وأعضاء لجنة التحكيم من باحثين وخبراء دوليين فضلاً عن الأساتذة المؤطّرين والفرق الطلابية المشاركة. وتم خلال هذا الحفل الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفرق الفائزة حيث حصدت المرتبة الأولى: المدرسة المتعددة التقنيات – قسنطينة وتوجت بالمرتبة الثانية المدرسة المتعددة التقنيات – الحراش وجاءت المرتبة الثالثة مناصفة بين جامعة البليدة 1 وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين. كما قامت جامعة البليدة1 والرعاة الرسميين وعلى رأسهم شركة SOFICLEF بتقديم جوائز قيمة وشهادات تقدير لكافة المشاركين تثميناً للمجهودات المبذولة ودعماً لمسار البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وقد أشاد الجميع بالمستوى العلمي المتميّز الذي أبان عنه الطلبة وبالتنظيم المحكم والمثالي الذي ميّز هذه الطبعة من المسابقة. وتندرج هذه المبادرة العلمية أفاد البيان في إطار سعي جامعة البليدة 1 إلى تعزيز مهارات الطلبة في مجالات الطيران والتكنولوجيات الحديثة وتحفيزهم على الإبداع والابتكار ومواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي. وفي ختام التظاهرة نوّه الحاضرون بالأهمية البالغة لهذه المسابقة في صقل قدرات الطلبة وتشجيعهم على التميز في مجال الطيران معربين عن أملهم في تنظيم مثل هذه المنافسات بصفة دورية ومستدامة. كما تم توجيه شكر خاص للأساتذة المؤطرين ولأعضاء لجنة التحكيم وعلى وجه الخصوص خراط عبد القادر مهندس بشركة Bombardier للطيران بكندا نظير مساهمته القيّمة وخبرته العلمية الثرية. كما عبّرت مديرة معهد الطيران والدراسات الفضائية البروفيسور بن خدة أمينة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح فعاليات الطبعة السادسة مثمّنةً المجهودات الكبيرة التي بذلتها مختلف الأطراف. وأكدت في كلمتها أن هذه الطبعة شكّلت نقلة نوعية حقيقية من حيث المستوى العلمي والتنظيمي وارتقت إلى مصاف المنافسات ذات البعد والانفتاح الدولي بما يعكس الطموح المتزايد للجامعة والمعهد في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز الحضور العلمي على المستويين الوطني والدولي.