شكلت زراعة الحبوب تحت الرش المحوري موضوع يوم دراسي نظم يوم الأحد من طرف المعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه· ويهدف اللقاء إلى تحسيس الفلاحين حول الطرق الحديثة في السقي الفلاحي وكيفية الإستعمال الأمثل لها من أجل تحسين معدل الإنتاج الفلاحي كما ذكرت مديرة المخبر الجهوي لتحليل التربة والمياه بأدرار السيدة دربالي روزة· وتضمن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار برنامج الإرشاد الفلاحي تقديم مداخلات لأخصائيين حول وضعية زراعة الحبوب تحت الرش المحوري بأدرار وكيفية التسيير العقلاني للأسمدة وتحليل التربة· كما تم خلال هذا اللقاء تقييم خصوبة الأراضي وتقديم توجيهات حول طرق استعمال الأسمدة على مستوى مستثمرات الحبوب بالولاية إلى جانب استعراض عوائق السقي بالرش المحوري وإمكانيات التحسين· وفي هذا الصدد، أشار السيد فراق يوسف من شركة إنتاج الأسمدة إلى (أن معظم الفلاحين لا يستعملون المواد العضوية عدا في مناطق الجنوب خاصة في مجال الزراعة التقليدية)، مضيفا في نفس السياق (بأن الفلاح بهذه التصرفات يؤدي إلى إجهاد التربة وفقدانها كثير من العناصر المعدنية دون العمل على إعادتها إليها مما ينعكس سلبا على مردودها الفلاحي)·