الفيلسوف الصهيوني برنار هنري ليفي لم يجد في نفسه كابحا يمنعه من التعبير بوقاحة ودناءة وخسة وسوء أدب عن اعتقاده بأن المجاهدين الجزائريين قاموا بجرائم ضد المجرمين الفرنسيين خلال فترة حرب التحرير المجيدة، ومع ذلك مرّت تصريحاته على قطاع واسع من الطبقة السياسية والأسرة الثورية في بلادنا مرورا كريما، فلم يجد الفيلسوف اليهودي الحامل للجنسية الفرنسية، والذي يجاهر بصهيونيته، من يتصدى له غير المجاهدة المحترمة السيدة زهرة ظريف بيطاط، التي وجدت نفسها هذه المرة وحدها في (ساحة المعركة) تواجه الخبيث ليفي، والآلة الإعلامية الفرنسية التي تشاركه أفكاره ومخططاته بعد أن تحوّل الضحية الجزائري إلى جلاد للاستعمار الفرنسي· ووجبت الإشارة إلى أن الصهيوني ليفي تجمعه علاقة صديقة وطيدة مع بعض المنتسبين إلى الجزائر المحسوبين على شعبها الذين شوهدوا معه في أماكن عامة، والسؤال المطروح الآن هو (هل مازال الصهيوني ليفي حبيبا لهؤلاء المحسوبين على الجزائر بعد أن شتم الثورة الجزائرية وتطاول على مجاهدينا الشرفاء وشهدائنا البررة؟!)·