ينتظر ان تدرس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رفقة الطاقم الفني للمنتخب بقيادة رابح سعدان فكرة نقل اللقاء المنتظر بين الجزائر وتنزانيا برسم الجولة الأولى من اقصائيات كاس أمم إفريقيا 2012 التي ستقام يوم 3 سبتمبر إلى خارج الجزائر العاصمة. وتأتي فكرة نقل اللقاء إلى خارج العاصمة اثر التصرفات اللارياضية التي صدرت من طرف الجماهير التي حضرت اللقاء الودي الأربعاء المنصرم بين منتخبنا الوطني ونظيره الفابوني، حيث قام عدد كبير من الجمهور فور افتتاح المنتخب الزائر باب التسجيل إلى سب كل من له علاقة بالمنتخب من لاعبين وطاقم فني، ووصل حد البعض إلى اهانة المدرب رابح سعدان ومساعديه أمام مرئ الجميع عقب نهاية اللقاء،كما راح البعض كذلك يهين بعض اللاعبين وفي مقدمتهم كل من غزال ومصباح وزياية، حيث طالبوهم بعدم اللعب مستقبلا لمنتخب الوطني اثر الأداء الهزيل الذي قدموه طيلة اللقاء. لكن السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن، من هو الملعب الذي بإمكانه احتضان اللقاء، وجل الملاعب الواقعة خارج العاصمة أرضية ميادانها لا تصلح لممارسة كرة القدم، وغير مؤهلة لإقامة مثل هاته المباريات الرسمية، الأمر الذي قد يبقي اللقاء بملعب 5 جويلية، لكن هناك من يتحدث عن نقل اللقاء إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بالنظر لأرضيته الجيدة، فيما تبقى أرضية لملعب تشاكر في حالة يرثى لها، مما يجلعه خارج أسماء الملاعب التي يكون سعدان قد اختارها.