إقدام لجنة النزاعات التابعة لهيئة الفاف بمنح الضوء الأخضر لعدد كبير من اللاعبين بتغيير الأجواء والالتحاق بفرق جديدة دون إرغامهم بالحصول على وثيقة التسريح سيزيد لا محالة من تلويث المحيط الكروي وتدنى مستوى البطولة التي تسمى بالمحترفة لأن قرار منح الأولوية للاعبين وإيجاد الحلول المتاحة لوضع اللاعبين أمام حتمية مواصلة الدفاع عن ألوان الفريق الذي يمضي فيها عقدا لموسمين لأن منح الحرية للاعبين بالانتقال لأي فريق سيزيد من لهيب سوق التحويلات بطريقة لا تتماشى والمستوى الضعيف لجل اللاعبين الذين يتزعمون أنهم (حاجة كبيرة)، لكن بقوة الميدان مستواهم ضعيف. من حق كل لاعب المطالبة بتسوية حقوقه المالية بقانون هيئة (الفاف) ولكن من الضروري التعجيل في إعادة النظر في القانون الخاص باللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحترفة، لأن بقاء الأمور على حالها بشأن المنح المخصصة للاعبين من الناحية المالية ستزيد من ضعف الفرق من الناحية المالية بطريقة لا تتماشى والتزعم بالاحترافية في تسيير شؤون الفرق المعنية سيما وأن بلوغ ما تأمل إليه هيئة روراوة بات مرتبطا بحتمية عدم التعامل بالعاطفة في اتخاذ الإجراءات الإدارية التي من شأنها تساهم في رفع مستوى الجلد المنفوخ في الجزائر وليس رفع أجور اللاعبين. ... وصح فطوركم.