بدأت الفضيحة في "سنغافورة" عندما عُثر على ملصقات شهادة "حلال" على عبوات من لحم الخنزير للعلامة التجارية "باسال" في المحلات. وسارع بعض العملاء بتصوير تلك المنتجات ونشر الصور على المواقع الاجتماعية، وبالفعل من الفضيحة أن يتم التصديق على لحم خنزير بأنه حلال. وعند مواجهتهم بالاتهامات نفى مسؤولو التوزيع لشركة "فيربريس" مشاركتهم في هذا الحدث، وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة عن غضبه من تلك الصور، مؤكدًا عدم علمه بالنتائج الدينية الخطيرة لهذه القضية، وصرح بأنه يعتبر هذا الحدث سيئ وخطير، وأنه قد تقدم بشكوى لشرطة "سنغافورة" بهذا الأمر. كما صرح أنه لم يشارك أبدًا في وضع علامة "حلال" على لحوم الخنزير المباعة في السوق، مشيرًا إلى أن المنتجات تم وضعها على الرفوف وليس مطبوع عليها أي شهادة من المجلس الديني الإسلامي ب"سنغافورة". كما ألقي الرئيس التنفيذي للشركة باللوم على الأشخاص المتواجدين في المتجر، وبالتالي لم يتم التعرف على مرتكبي هذا الحدث.