رفع الاتحاد العام الطلابي الحر شكوى إلى الجهات الوصية من أجل التدخل لإخراج الإقامات الجامعية من «الحالة المتدهورة» التي توجد عليها، وحسب ما جاء في نص الشكوى ؛ التي تحوز «اخر ساعة» على نسخة منها فإن مشاكل الإقامات الجامعية التابعة لمديرية خدمات «سيدي عمار» تتراكم من سنة إلى أخرى على الرغم من الطلبات التي تقدموا بها سابقا لتدارك الوضع، وحسب الاتحاد فإن النقائص تمس جميع الجوانب في الإقامات الجامعية التابعة للمديرية المذكور، من بينها الإطعام، الأمن والمرافق، فبخصوص النقطة الأولى أشار هذا التنظيم الطلابي في شكواه إلى أن الوجبات المقدمة سيئة من حيث الكم والنوع، بالإضافة إلى قدم تجهيزات المطابخ وعدم تغيير جدول الإطعام منذ ثلاث سنوات. أما فيما يخص الأمن فاشتكى الطلاب من نقص الرقابة الأمنية داخل الإقامات واتهموا الجهات المسؤولة بتوظيف أعوان أمن ذوي سوابق عدلية، بالإضافة إلى عدم استغلال كاميرات المراقبة التي تم تركيبها على مستوى إقامة 2000 سرير بحي «الشعبية» في بلدية سيدي عمار، وعدم تفعيل البطاقات المغناطيسية. أما فيما يخص الإيواء فيشتكي الطلبة من تأخر عمليات الترميم، كما وجهوا تهما للمشرفين على الإقامات بإيواء عاملات من خارج القطاع الجامعي، عدم توفر المكتبات على الكتب التي تتماشى والتخصصات الموجودة بها و نقص الوسائل. أما من ناحية المرافق فيشتكي الطلبة من عدم توفر الطبيب المناوب ليلا بإقامة 2000 سرير بالشعيبة وعدم توفر الأدوية بها بالإضافة إلى عدم تكوين ملفات للطالبات ذوي الأمراض المزمنة التي تتطلب مراقبة دورية، عدم توفر سيارات الإسعاف، انعدام الإنارة العمومية بأغلب الإقامات وغلق مصلى إقامة «2000 سرير» والتضييق على إقامة النشاطات الثقافية والرياضية. هذا وطالب الاتحاد العام الطلابي الحر الجهات الوصية بالتدخل السريع من أجل ايجاد حل لهذه المشاكل قبل أن تتفاقم الأمور، حسب تعبيرهم.