شرعت السلطات المحلية ببلدية الطاهير (ولاية جيجل) في فتح تحقيق حول محلات الرئيس التي تم تشييدها بإقليم هذه البلدية والتي يوجد بها عدد كبير منها في حالة كارثية بعدما تحولت إلى مأوى للمتشردين ومحترفي الرذيلة بعدما تخلى عنها أصحابها لأسباب متعددة .وعلمنا بأن والي الولاية الذي زار بلدية الطاهير عشية عيد الأضحى أعطى تعليمات للسلطات المحلية ببلدية الطاهير من أجل فتح تحقيق إداري وقضائي لتحديد المسؤوليات بخصوص الأضرار التي لحقت بهذه المحلات وذلك بعد وقوفه على الوضعية الكارثية للعشرات منها والتي تم نهب محتوياتها مما جعلها تتحول إلى أطلال بعدما هجرت من قبل المستفيدين منها ممن تقاعسوا في استغلالها في مختلف النشاطات التجارية والحرفية رغم أنهم عملوا المستحيل في وقت سابق من أجل الفوز بها وحرمان المئات ممن كانوا في حاجة إليها من الاستفادة منها .وعلم بأن السلطات المحلية لبلدية الطاهير شرعت فعلا في تحقيقاتها بخصوص المتسببين في الوضعية الكارثية لهذه المحلات وهي الوضعية ذاتها التي تعيشها أشباهها بمختلف بلديات الولاية وهي التحقيقات التي تهدف إلى رفع دعاوى قضائية ضد المستفيدين الأصليين من هذه المحلات وإعادة توزيعها إلى مستحقيها مثلما أكده الوالي في حديثه مع رئيس المجلس البلدي للطاهير في انتظار تعميم العملية على باقي البلديات التي تعيش محلاتها هي الأخرى وضعا كارثيا حوّل المئات منها إلى إسطبلات للأبقار ومأوى للمنحرفين .