أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم أن عمل القطاع سيتجه إلى إطلاق برامج التنمية الاجتماعية لفائدة البلديات الفقيرة و ذلك بالاعتماد على وكالة التنمية الاجتماعية و وكالة القرض المصغر بهدف القضاء على الفقر و تقوية الطبقة المتوسطة،و في هذا الصدد ذكرت وزيرة التضامن على هامش زيارة عمل وتفقد لولاية الجل أن الدولة لن تبتعد عن الحملات التضامنية مبرزة الظروف الجيدة التي سارت بها العملية التضامنية الخاصة بالشهر الكريم لهذه السنة،و أشادت الوزيرة مسلم بالجهود المبذولة من طرف ولاة الجمهورية والمنتخبين فقالت: «لقد جرت العملية في ظروف جيدة ولم تطبعها أية صور سلبية كما في السابق حيث تم حفظ كرامة المواطنين»،و أوضحت الوزيرة أن التضامن لا يقتصر على الشهر الكريم بل لابد أن يكون طيلة السنة في ظل ما يعرف به الجزائريون من خصال حميدة،وأكدت تمسك الحكومة بالعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان التي أقرها رئيس الجمهورية سنة 2000،وأشرفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم أمس بمقر الوزارة على تنصيب المفوض الوطني لحماية الطفولة.