أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني الخميس الماضي ولدى حضوره مراسم احتفالية الذكرى ال 61 لاستشهاد الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد، أن أبناء هذا الوطن افتكوا حريتهم من دماء الشهداء الزكية وان استقلال الجزائر تحقق بفضل بطولات أبنائها من أمثال مصطفى بن بولعيد الذين صنعوا التاريخ وكانوا قدوة لشعوب العالم اجمع، حيث تحقق نصر الجزائر بفضل تضحيات الشعب الجزائري التي لا تضاهيها تضحيات وتحقق استقلال الجزائر بقدرات أبنائها كما دعا أيضا وزير المجاهدين من مكان تواجد ضريح الشهيد مصطفى بن بولعيد إلى حفظ رسالة الأمة وأمانة الشهداء، وانه حلي بنا ونحن نعيش في مرحلة متميزة تحت قيادة رشيدة وحكيمة والرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن نقرا بعيون متفرسة ما يمثله هذا المخزون التاريخي من مضامين يمكنها أن تساهم في تغذية الحاضر سواء من حيث تحقيق الانتقال النوعي الذي نريده أن ينجز في مستويات العمل الوطني أو من حيث التفاعل مع الظروف المحيطة بنا على المستوى الإقليمي والدولي، هذا وكانت أيضا احتفالية ذكرى استشهاد البطل الرمز مصطفى بن بولعيد بباتنة محطة لعديد المنجزات التنموية على غرار فك العزلة عن المناطق الجبلية النائية وغيرها من النشاطات التي دأبت الجهات المعنية على تسطيرها منها المراطون الوطني الذي ينظم كل سنة بمدينة أريس.