برج بوعريريج/خلال الملتقى الجهوي الأول لمنتخبي الآفلان بلخادم يدعو إلى التحضير الجزئي لمجلس الأمة والمؤتمر التاسع القادم انعقد نهاية الأسبوع بدار الثقافة محمد بوضياف الملتقى الجهوي الأول لمنتخبي حزب جبهة التحرير الوطني لولايات برج بوعريريج . وسطيف . ومسيلة. وبجاية . إلى جانب أعضاء الأمانة والهيئة التنفيذية الذي نشطه الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم هذا اللقاء الموسع النابع من حرص القيادة السياسية حسب السيد بوعلام جعفر أمين محافظة برج بوعريريج الذي يهدف إلى التواصل وترقية وتفعيل دور المنتخب المحلي والتحضير للمؤتمر التاسع للحزب .من جهته اعتبر الأمين العام للحزب أن هذا اللقاء يدخل في إطار سلسلة اللقاءات للمؤتمر المقبل والتجديد الجزئي لمجلس الأمة منوها بما بذله المنتخبون إبان الحملة الانتخابية الذي هو دليل التعبئة الشعبية التي استجاب المواطنون على الالتحاق بمكاتب الاقتراع كما تطرق إلى التعامل السياسي العصري واعتبر أن المنتخبون واجهة الأحزاب كونهم صورة لمواقف الحزب الذين جددوا ثقتهم به كونه قادر ا على الاستجابة لانشغالات المواطنين بدليل حصوله على الأغلبية واعتبر أن الافلان ذا أغلبية على المستوى القاعدي متمنيا من منتخبي الحزب أن يكونوا أهلا للمسؤولية بالاستماع إلى انشغالات المواطنين عبد العزيز بلخادم تطرق إلى قانوني البلدية والولاية مقارنة مع المهام التي تغيرت بتغيير الظروف والمعطيات والالتزامات الذي بقيت الإمكانيات المالية والصلاحيات مثل عهدة الحزب الواحد واللذين وضعا على كاهل المنتخبين مجموعة من المهام الذي ينبغي النظر فيها لإعادة الاعتبار للمنتخب لتوفير المجموعة المحلية ما يرغب الناخبون تحقيقه موضحا أن مرحلة الانتقال من الحادية إلى التعددية صار لزاما في إعادة مراجعة النصوص بما يتماشى مع المستجدات في الساحة السياسية والاقتصادية والثقافية داعيا إلى تغيير ذلك واللذان سيدخلان للتداول على مستوى الغرفتين كما أن الحزب فتح ورشات لتقديم مجموعة من الاقتراحات آملا إثراؤها من المنتخبين المحليين وتقديم الاقتراحات قبل نهاية رمضان المقبل بإعطاء ما يرونه من تعديل للمشروع الذي سيقدم للحكومة بعدها تحدث عن التجديد الجزئي لمجلس الأمة الذي يحتاج إلى تحضير مسبق وطريقة انتقاء المترشحين وفق استرتيجية على غرار الممارسات الديمقراطية وتنظيم انتخابات أولية تسمح بالتنافس لإبراز الأكفاء وجلب أصوات من أحزاب أخرى وتوسيع القاعدة الانتخابية أين أحصى 41 %من المنضمين إلى الحزب الذي يحتاج إلى التحالف لغرض ما اسماه بالحصاد الوفير بوحدة الكلمة والكفاءة والنزاهة والالتزام والوفاء للحزب والشهداء بعيدا عن الأنانيات والاستسلام للنزوات والأهواء والمحاباة واعتبر أن المسؤولية تكليف لتأدية لا تشريف داعيا إلى أداء مهامهم على الوجه الأكمل كذا التضامن معهم في حالة الحق وان الحزب معدنا أصيلا يحتاج لايادي بيضاء نزيهة مستغنيا عما وصفهم بالمحابين والنفعيين والانتهازيين حاثا على الوفاء لرسالة نوفمبر والبرنامج كما توعد بإرسال تعليمة لكيفية المراحل لبلوغ النتائج المرجوة لتعزيز الحزب بالمجلس المذكور ومضاعفة أعضائه كذا التحضير للمؤتمر التاسع خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة وان الحزب التأم كل جراحه وصار موحدا متماسكا متجدد شعبيا بدليل الانتخابات ولن التصدع صار من ذكريات الماضي كما تساءل عن استمرارية الأحزاب التي قال أنها موجودة على الورق وكيفية تطور الخارطة السياسية كذا التحالف الرئاسي بالإجابة على الأسئلة والبناء المؤسساتي وتصور ماهو غير صحيح في نظر الحزب من حيث البرنامج الاقتصادي كذا اقتصاد السوق دون تخلي الدولة عن واجبها من حيث الاستثمار والرقابة وتقويتها وتصور المستقبل في ظل العولمة وما يجب من إجراءات للحفاظ على الهوية والشخصية الجزائرية بالإضافة إلى تحضير المشاريع واللوائح التي تقدم للمناضل قبل عقد المؤتمر واعتبر أن هذا العمل لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية داعيا الأطراف إلى فتح الأبواب للشباب والعنصر النسوي ليختتم اللقاء بمداخلات ممثلوا الولايات المشاركة والمصادقة على مشروع البيان السياسي ع/موسى
