مصالح الأمن تشنّ حملة ضدّ أصحاب الدراجات النّارية

أسفرت عن مراقبة 68 درّاجة وتحرير عدّة مخالفات مرورية

قامت مصالح أمن عنابة خلال ظرف أسبوع بمراقبة عدد كبير من الدراجات النارية مما أسفر عن تحرير جملة من المخالفات مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق المخالفين
وليد سبتي
هذا وقد سخرت مصالح أمن ولاية عنابة كافة الإمكانيات اللازمة من أجل إنجاح العملية التي تمّ من خلالها إخضاع العديد من الدراجات النارية للمراقبة الأمنية، حيث أقدمت على مراقبة 68 دراجة نارية مع اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية اللازمة في حق الخارجين عن نطاق القانون المسطّر من طرف قوات الشرطة، وفي سياق متصل فقد سجلت مختلف مصالح الأمن العمومي خلال الأسبوع الفارط من الفترة الممتدة مابين 8 إلى غاية 14 سبتمبر حوالي 06 مخالفات مرورية إلى جانب 25 جنحة مع توقيف 25 شخصا وتحويل عدد كبير من الدراجات النارية إلى المحشر إضافة إلى سحب 6 رخص سياقة نتيجة ارتكاب أصحابها لمخالفات متعلقة بعدم ارتداء الخوذة وانعدام الوثائق أو جنح القيادة بدون رخصة وانعدام شهادة التأمين، وهي العمليات التي تعكس سهر مصالح أمن عنابة على تطبيق القوانين وإلزام هؤلاء على احترامها مما يندرج ضمن خانة الوقاية المرورية من ناحية وتأمين المواطنين من ناحية ثانية، ومن جهة ثانية فقد سبق العملية المشنّة من طرف المصالح الأمنية حملة تحسيسية قامت بها الأسبوع المنصرم أين مسّت مجموعة من النقاط بولاية عنابة لعلّ أبرزها أبرزها تلك المتواجدة على مستوى الطرق المؤدية إلى داخل وخارج المدينة إلى جانب الشوارع والمحاور مع الواجهة البحرية بقطاع الإختصاص حيث تطرّقت مصالح الشرطة إلى الظواهر المنتشرة بين سائقي الدراجات النارية نذكر منها السياقة من غير ارتداء الخوذة وعدم احترام إشارات المرور إلى جانب الإفراط في السرعة بين السيارات وداخل الأحياء السكنية مع اللامبالاة والتهاون بالخطر الذي يحدق بهم وبغيرهم، ما من شأنه أن يتسبب في وقوع حوادث مرور خطيرة تنجم عواقب وخيمة، علما وأن الجهات الوصية قد سخّرت خلال موسم الإصطياف مختلف الوسائل المادية والبشرية بغرض إنجاح حملاتها التوعوية خاصة منها التي جاءت لفائدة سائقي الدراجات النارية من أجل تحسيسهم حول مخاطر عدم احترام قوانين المرور والإلتزام بها، وهي الخطوة المندرجة ضمن إطار الوقاية المرورية والحدّ من الممارسات السيّئة التي يقوم بها العديد من السائقون، إضافة إلى تأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم، باعتبار أن أغلب حوادث المرور المسجّلة خلال الآونة الأخيرة قد نتجت إثر تهوّر سائقي الدراجات النارية حسب ما ورد ضمن الإحصائيات المسجّلة من طرف الجهات المختصة مما جعل العناصر الأمنية لولاية عنابة تضع مخططا مكثفا وفق مقاربة وقائية توعوية وأخرى ردعية موجهة ضد المخالفين بهدف حثّهم وإلزامهم باحترام قوانين المرور والاقتياد به.