استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون صبيحة أمس قائد الولاية التاريخية الرابعة المجاهد يوسف الخطيب.وجرى اللقاء حسب بيان لرئاسة الجمهورية في إطار المشاورات حول الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور باعتباره حجر الأساس لبناء الجمهورية الجديدة. سليم.ف وتميز اللقاء بتبادل وجهات النظر حول أنجع السبل لمنع الانحراف على بيان أول نوفمبر حتى لا تصيبنا عوامل التفرقة والتشتت والضعف كما ورد في خطاب كلمة رئيس الجمهورية أثناء تأديته اليمين الدستورية.وقدم المجاهد يوسف الخطيب بعض الآراء والاقتراحات لضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة في إطار الجمهورية الجديدة. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد باشر مؤخرا عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية التي جمعته، و لا تزال، بعدد من الشخصيات الوطنية و السياسية، تجسيدا منه لمسار التغيير الشامل الذي كان قد التزم به و الذي استهله بإعلانه عن إجراء تعديل للدستور.و من خلال لقاءاته المتواصلة مع شخصيات تحمل تصورات متباينة حول الوضع العام للبلاد وكيفية إعادة الأمور إلى سكتها، يكون الرئيس تبون بصدد تفعيل التزام تعهد به في مناسبات عدة، و جدده في خطابه للأمة عقب أدائه لليمين الدستورية و الذي دعا فيه إلى وضع اليد في اليد من أجل بناء جمهورية جديدة قوية ومهيبة الجانب، مؤكدا أن جزائر اليوم تحتاج إلى ترتيب الأولويات تفاديا لمآلات مجهولة العواقب,حيث استهل مشاوراته باستقباله رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، عشرون يوما فقط عقب توليه مهامه على رأس الجمهورية. وكان اللقاء الثاني في أجندة الرئيس تبون مع الوزير السابق والناشط السياسي عبد العزيز رحابي الذي تناول رفقته الملفات المتصلة بالفترة الراهنة.وفي أول خطوة على طريق مراجعة القانون الأسمى للبلاد، استقبل الرئيس تبون الأستاذ الجامعي والعضو في لجنة القانون الدولي بالأمم المتحدة، أحمد لعرابة الذي كلفه برئاسة لجنة خبراء مكلفة بصياغة مقترحات لمراجعة الدستور.كما تضمنت قائمة الشخصيات التي استقبلها الرئيس تبون، رئيس الحكومة الأسبق، المجاهد مولود حمروش، بالإضافة إلى زيارة الوزير الأسبق الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، في بيته.وفي ذات الإطار، كان رئيس «جيل جديد»، جيلالي سفيان، أول مسؤول حزب سياسي يستقبله رئيس الجمهورية. قبل أن يستقبل الرئيس السابق للجنة الوطنية للوساطة والحوار، كريم يونس الذي تبادل معه وجهات النظر حول الوضع العام في البلاد.
