حدد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة،شمس الدين شيتور الهدف المسطر لسنة 2021 في إطار خارطة طريق القطاع الذي قال أنه يكمن في اقتصاد 10 بالمائة من الطاقة المستهلكة حاليا،أي ما يعادل 6 مليون طن سنويا.ودعا شيتور إطارات قطاع الطاقة والدوائر الوزارية الأخرى في مداخلة له خلال لقاء مع مديري الطاقة الولائيين إلى الانخراط في الهدف المسطر في إطار خارطة طريق القطاع التي صادقت عليها الحكومة والرامية إلى اقتصاد 10 بالمائة من الطاقة المستهلكة حاليا أي ما يعادل 6 مليون طن سنويا.واعتبر شيتور بأن النموذج الطاقوي الحالي لا يشجع على استحداث الثروة.وأكد الوزير أن الاستهلاك الوطني للمنتوجات الطاقوية قد بلغ 60 مليون طن سنويا،الأمر الذي يستدعي،إنجاح الانتقال الطاقوي واستغلال حقول الطاقات المتجددة خاصة الشمسية منها على حد قوله.ولدى تذكيره بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بوقف استيراد الوقود ابتداء من سنة 2021 أكد شيتور أن هذه التعليمات تتضمن تقليص استهلاك المازوت) في بعض القطاعات على غرار قطاع النقل البري الذي يستهلك لوحده 70 بالمائة من الواردات.وفي نفس الشأن،أكد الوزير قائلا "نحن ملزمون بالمضي نحو استغلال الطاقات النظيفة لاسيما غاز البترول المميع والكهرباء"،مضيفا أن الهدف يتمثل في إنجاح عملية تحويل 200000 مركبة لتسير بالغاز البترول مع حلول نهاية 2021.كما دعا الوزير الذي طالب باستغلال الطاقة الكهربائية والمائية،إلى تحقيق اقتصاد في استهلاك الغاز الطبيعي مضيفا أن هذا المصدر يشهد تبذيرا و فائضا في الاستهلاك وهو أمر غير مقبول ويعود بالضرر على الاقتصاد الوطني.