تمكن عناصر الحماية المدنية بولاية جيجل من انتشال جثة مراهق في عامه السابع عشر وذلك على مستوى شاطئء الزوّاي غير بعيد عن عاصمة الولاية بعدما ابتعلته أمواج البحر وهو يقضي آخر أيام عطلته الصيفية بعاصمة الكورنيش . وكما كل مآسي البحر التي أزهقت خلالها أرواح وأرواح لشبان ومراهقين في مقتل البحر فقد بدأت مأساة الضحية المنحدر من احدى بلديات ولاية سطيف بجولة قادته شاطئ الزوّاي بجيجل أين كان بصدد قضاء أوقات من المتعة رفقة بعض أقرانه ، وكانت دقائق معدودة من الغطس تحت الماء كافية لإزهاق روح الضحية الذي غامر بالإبتعاد عن الشاطئ وتحدي الأمواج المتلاطمة التي جرفته بعيدا ليختفي في رمشة عين عن الأنظار وتبدأ رحلة البحث عنه قبل أن يتم انتشال جثته ونقلها الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى جيجل ، علما وأن الشاطئ الذي غرق به الضحية لايندرج ضمن قائمة ال34 شاطئا المفتوحة للسباحة والتي تتمتع بحراسة أعوان الحماية المدنية . وجاءت حادثة الغرق هذه بعد ساعات قليلة من حادث غرق مماثل ذهب ضحيته تلميذ في الطور المتوسط وذلك بالمنطقة المسماة " بير الغدر" التابعة لبلدية سيدي معروف شرق عاصمة الولاية حيث تم انتشال جثة هذا الأخير من داخل بركة مائية كان الضحية يسبح بداخلها رفقة مجموعة من أقرانه .