أقدم نهار اليوم تلميذ كان يتمدرس بثانوية قوتة لخضر ببن عزوز قبل أن يتم فصله بسبب اعادته للسنة،على محاولة انهاء حياته حرقا،حيث رش جسده ببنزين أحضره معه وحاول اشغال النار،قبل أن تتدخل أستاذة مادة الفيزياء التي منعته و أنقذته من الموت حرقا.وذكرت مصادر لجريدة"آخر ساعة" أن التلميذ صدر بشأنه قرار يقضي باحالته على الحياة العملية لاعادته السنة و ضعف معدله وتطبيقا للقانون الذي يمنع ادماج التلميذ المعيد للدراسة عند سن معين،و قد ذهب التلميذ اليوم إلى ادارة ثانويته طالبا ادماجه من جديد ليعود إلى مقاعد الدراسة،لكن طلبه رفض ليحاول انهاء حياته قبل أن تتدخل أستاذة الفيزياء وبعدها المدير و الناظر،و استنكر الكثيرون القرارات القاضية باحالة مراهقين الى الحياة العملية بحجة السن او ضعف المعدل،دون مراعاة رغبتهم في اعادة السنة و الحصول على فرص اخرى للنجاح في شهادة البكالوريا،و اعتبر البعض ان قرارات رفص ادماج التلاميذ سيما الذكور كانت سببا في لجوء عدد معتبر منهم الى الحرڨة بحثا عن فرصة للحياة بعدما منعوا من اعادة السنة و الدراسة ليجدوا انفسهم مجبرين على التشرد في الشوارع دون هدف واضح او فرصة للعيش سيما و انهم صغار السن و فرص عملهم تكاد تكون منعدمة.