جامعة جيجل تنتظر أكثر من ستة آلاف طالب جديد خلال الدخول الجامعي المقبل

فيما يتواصل الجدل بشأن مكان اقامة القطب الجامعي الثالث...

تتواصل التسجيلات الجامعية الخاصة بالطلبة الجدد المتحصلين علىشهادة البكالوريا على مستوى جامعة جيجل وذلك وسط ظروف تنظيمية محكمة أخرجت الطلبة المعنيين بهذه التسجيلات من أجواء الكآبة والقلق التي سيطرت عليهم خلال المرحلة الأولى من التسجيلات التي انطلقت يوم (12) جويلية الجاري .
وحتى وان كانت انطلاقة الموسم الجامعي الجديد لازالت بعيدة الا أن التحضيرات لهذا الأخير على مستوى جامعة جيجل يبقى متواصلا من خلال الأشغال الجارية على مستوى القطب الجامعي الثاني المتواجد بمنطقة تاسوست حيث يرتقب تسليم العديد من المرافق البيداغوجية الجديدة على مستوى هذا القطب قبل انطلاق السنة الجامعية الجديدة وذلك بغرض الرفع من طاقة الإستقبال على مستوى جامعة جيجل وتمكين هذه الأخيرة من احتواء الأعداد الجديدة من الطلبة الذين سيتابعون دراستهم بهذه الجامعة بعدما فضلوها على بقية الجامعات الوطنية الأخرى .
هذا وتشير المعطيات الأولية الى أن جامعة جيجل بقطبيها الأول والثاني ستستقبل أكثر من ستة آلاف طالب جديد بداية من أكتوبر المقبل معظمهم من الولاية (18) وهو مايرفع عدد الطلبة بهذه الجامعة الى أكثر من (22) ألف طالب ، ورغم هذا الرقم الكبير الا أن المعطيات المتوفرة لاتتوقع حصول عجز على مستوى الإستقبال سيما في حالة تسليم المرافق الجديدة في آجالها المحددة علما وأن أكثر من ثلاثة آلاف طالب أنهو دراستهم بهذه الجامعة هذا العام فقط بعد أن قدموا مذكرات تخرجهم بداية الشهر الجاري ومن ثم ترك أماكنهم للطلبة الجدد الذين تحصلوا على شهادة البكالوريا والذين فاق عددهم على مستوى ولاية جيجل وحدها ستة آلاف طالب .
وفي سياق متصل بشؤون الجامعة علمت "آخر ساعة" من مصادرها الخاصة بأن الجهات الوصية لم تتخذ أي قرار بشأن المنطقة التي ستحتضن القطب الجامعي الثالث لجيجل وذلك رغم مرور قرابة الثلاثة أشهر على الزيارات الميدانية التي قامت بها لجنة مختصة الى عدة بلديات بالولاية (18) وهي العنصر ، سيدي عبد العزيز ، الميلية والعوانة بغرض اختيار الأرضية المناسبة لإحتضان القطب المذكور الذي سيتسع لستة آلاف طالب وطالبة ، وأضاف ذات المصادر بأن الصراع لازال على أشده بين البلديات الأربعة المذكورة من أجل احتضان القطب الجامعي الثالث لجيجل وذلك لما سيحمله هذا الأخير من فوائد للبلدية التي ستحتضنه ولو أن الأغلبية ترجح كفة بلدية الميلية للفوز بهذا المشروع الطموح الذي يدخل ضمن أهم الورشات المبرمجة بولاية جيجل في اطار البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية .
م/ مسعود