أدرجت قضية موظف دائرة سيدي مزغيش ضمن قضايا غرفة الاتهام لنهار أمس الإثنين بعد استئناف النيابة لأمر انتفاء وجه الدعوة الجزئي ، وهو ما يجعلها في انتظار قرار غرفة الاتهام بعد توجيه تهمة التزوير في محررات عمومية بوضع توقيعات مزورة أثناء تأدية المهام و انتحال شخصية الغير و الحلول محلها وإستعمال أملاك الجمعية لأغراض شخصية وهي التهم التي وجهت لموظف بدائرة سيدي مزغيش (ش/ف) ، أما شريكه الثاني ( ب/ش) فقد وجهت له تهمة المشاركة في النصب و الاحتيال وفيما يقبع المتهم الأول في السجن ، فإن المتهم الثاني غير موقوف. وتتحدث ملفات القضية عن تأسيس جمعيات اجتماعية و ثقافية بعضوية العديد من الافراد دون علمهم ، حيث أن الموظف العامل بمقر دائرة سيدي مزغيش و بحكم عمله يتمكن من الوصول إلى الوثائق الرسمية للأفراد كجوازات السفر ، رخص السياقة و بطاقات التعريف ، ليقوم بتأسيس جمعية و وضع أسماء مختلفين كأعضاء بالاستعانة بالوثائق السابقة فيضع الاسم و اللقب و تاريخ الميلاد ثم يزور التوقيع و هذا من أجل الاستفادة من الدعم المالي الذي تقدمه الولاية للجمعيات. ح/بودينار