اهتزت ثانوية عثمان الكبير بحي العثمانية بوهران على وقع حادث اعتداء خطير من نوعه راح ضحيته أستاذ يدعى بوشيخي يدرس العلوم الطبيعية بذات الثانوية على يد تلميذه الذي أبرحه ضربا حسب ما كشفته مصادر مطلعة ما أدى لإصابة الأستاذ بجروح طفيفة و هو ما أدى لاحتجاج الأساتذة الذين طالبوا بتوفير الأمن سيما و أنهم أصبحوا طعما سهل المنال من قبل التلاميذ بمجرد الحديث معهم.و هي الحوادث التي أخذت أبعادا خطيرة بقطاع التربية بعاصمة غرب البلاد الذي ظل يسجل حوادث مماثلة منذ الدخول المدرسي سواء بين التلاميذ فيما بينهم أو بين التلاميذ و الأساتذة و في هذا الصدد استنكرت النقابات المستقلة الناشطة في القطاع على غرار السنابست الظاهرة حيث كشف الأستاذ أوس المنسق الولائي للنقابة أن ظاهرة الاعتداء و العنف المدرسي أضحت في تفاقم كبير و يجب اتخاذ الحلول اللازمة للتقليص من الظاهرة على أ تقف الإدارة كطرف مدني في القضية أماني.ي