و كتب يقول أن سلال “يجوب البلد بهدف تقديم التعديلات التي وعد بها من اجل إعادة تأطير عمل الحكومة و المؤسسات مطمئنا في نفس الوقت الرأي العام حول صحة الرئيس بعد دخوله المستشفى بباريس و مثوله للشفاء”. و ذكرت اليومية أن الوزير الأول أكد أن مرض الرئيس + “سيصبح عما قريب مجرد حدث عابر و انه رغم التكذيبات المطمئنة تصر بعض وسائل الإعلام الأجنبية على نشر معلومات خاطئة حول صحته+تستهدف -كما قال- “+الجزائر في أسسها الجمهورية و تطورها و أمنها+”. و لاحظت المجلة الشهرية أن “محاولات زعزعة الاستقرار هذه تأتي في الوقت الذي تعيش فيه كل المنطقة الساحلية المغاربية فترات حاسمة بسبب الآثار المدمرة “للربيع العربي” الذي يزعزع البلدان المجاور لها (تونس و ليبيا) و الذي انشرت صداه إلى غاية الساحل (مالي و النيجر)”. كما سجلت انه مع اتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهة “هذه التحديات الآتية من أماكن أخرى” تواصل الجزائر تحضير “في السكينة و الهدوء الجولة الرئاسية و التشريعية الجديدة المقررة بعد اقل من سنة في إطار دستوري مجدد” مضيفة أن الديمقراطية “تستمر في البحث عن إيجاد طريق لها في بلد عرف كيف يقاوم آثار عشرية رعب التطرف لبناء مستقبلها في كنف المصالحة و الحوار و التشاور”. و فيما يخص قطاع الصناعة ذكرت “أفريك آزي” في مقال مطول من توقيع حميد زياد يحمل عنوان “العودة القوية للصناعة” بتصريحات الوزير الأول الذي قال مؤخرا أنه “إذا لم تستغل الجزائر الأزمة الاقتصادية العالمية لإنعاش قطاعها الصناعي فان جميع جهودها (التنموية) ستكون بدون جدوى”. ذكرت الشهرية بالتالي انه بعد أن حدد الوجهة و سطر خارطة الطريق لإعادة إنعاش الاقتصاد في سياق ما بعد النفط دعا السيد سلال “ مسؤولي شركات تسيير مساهمات الدولة إلى استغلال جميع الإمكانيات المتاحة لتحقيق إنعاش القطاع الصناعي الوطني الذي يقوم على أساس شراكات بين القطاعين العمومي و الخاص و الدعوة إلى استثمار أجنبي في إطار قانون .49/51