شهاب، بوشوارب وقنيبر يتنافسون على منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني

أمام انسحاب الأفافاس وحزب العمال وعدم مشاركتهم في هياكل البرلمان

تتنافس ثلاث أسماء ثقيلة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي على منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي يحوز الأرندي فيه على منصب واحد لحد الآن رغم انسحاب الأفافاس وحزب العمال وعدم مشاركتهم في هياكل البرلمان، إلا أن النسبة المؤوية تصب في صالح الحزب العتيد.
وقال مصدر من قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، إن هناك ثلاث أسماء أعلنت عن نيتها في الترشح للمنصب وهم على التوالي النائبين السابقين شهاب صديق و الحاج الجيلالي قنيبر والعائد لمبنى زيغوت يوسف بوشوارب عبد السلام الذي سيرهن بترشحه حظوظ قنيبر الجيلالي، فيما يحظى شهاب صديق بثقة كل نواب الأرندي الجدد منهم والقدامى.
كما أعلن عدد من النواب نيتهم في الترشح لرئاسة اللجان ومنهم النائب عن ولاية تيسمسيلت قيجي محمد، والنائب عن ولاية قالمة بونفلة حسان ونواب.
وتبدو عملية تجديد الهياكل هذه المرة أصعب من المرات السابقة خاصة بعد ارتفاع نواب الحزب وتقلص هياكله في البرلمان. وكانت أخر عملية تجديد لهياكل الحزب أسفرت تغييرات جذرية مست جل أسماء مسؤولي اللجان التي كان يحتلها الأرندي بالبرلمان، باستثناء تجديد الثقة في صديق شهاب، نائبا لرئيس المجلس السابق عبد العزيز زياري.
وأفرزت نتائج انتخابات تجديد هياكل الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، تغييرات كلية على مستوى مسؤولي اللجان والهياكل التي يتواجد بها التجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس الشعبي الوطني، حيث انتخب جيلالي قنيبر، خلفا ل المرحوم بوطيقة حليمة.
وأسفرت الانتخابات عن ترؤس أحمد معوش لجنة التربية خلفا لزنير عبد المالك، وعادت رئاسة لجنة الشبيبة والرياضة لقاسمي العيد، خلفا لبن سالم بلقاسم، نيابة رئاسة لجنة الدفاع الوطني لسايح الطيب، خلفا لبكاي أحمد، ونيابة رئيس لجنة المالية للنائب وحيد فاضل، خلفا لرقاس بوجمعة، فيما حصل النائب زحزوح لخضر، على منصب مقرر لجنة الفلاحة، خلفا لعمراوي قويدر، وهو الأمر نفسه بالنسبة للنائب كمال بوشوشة، الذي انتخب كمقرر لجنة الشؤون الخارجية والجالية بالخارج، خلفا لسعيد شريحي.