● أفاد رئيس البنتاغون خلال لقاء صحفي »أؤكد مجددا أنه من مسؤوليتنا مطاردة القاعدة حيثما كانت، فقد تقفينا آثارها في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال، كما أنه من مسؤوليتنا الحرص على أن لا يقيم تنظيم القاعدة قواعد للعمليات في شمال إفريقيا ومالي«. وأعرب في هذا الصدد »عن انشغاله فيما يخص تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومحاولاته الرامية إلى إقامة قاعدة قوية في المنطقة«، وبعد أن ذكر بأن الولاياتالمتحدة عملت مع شركائها الإقليميين لإعداد مخططات كفيلة بمواجهة هذا التهديد أعرب السيد بانيتا عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذتها فرنسا في هذا الاتجاه مؤكدا دعم الولاياتالمتحدة لجهودها في هذا المجال. وأوضح أن قيادة القوات المسلحة الأمريكية في إفريقيا في اتصال مع فرنسا مضيفا أن الولاياتالمتحدة ستتعاون مع فرنسا من أجل وضع حد لنشاطات تنظيم القاعدة و أنه »سيتم تحويل مسؤولية ضمان الأمن في هذه المنطقة للبلدان الإفريقية قصد الأمن للجميع«. ولدى سؤاله عن المدة التي سيستغرقها التدخل العسكري في مالي الذي بوشر الجمعة الفارط اعتبر بانيتا أنه »من الصعب تقديره«، مضيفا »أن الأهم في الأمر هو القيام بما ينبغي فعله لوضع حد لتقدم المجموعات الإرهابية وضمان الأمن في بعض المدن بمالي« وأشار في هذا السياق إلى أن هذا الجهد يتم بالتعاون مع بلدان إفريقيا أخرى ذاكرا على سبيل المثال المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي ستنشر قواتها قريبا، وأضاف أن الهدف يتمثل في تمكين هذه البلدان من »تحمل مسؤولياتها في ضمان الأمن في مالي«، وعن سؤال حول ما إذا طلبت فرنسا من الولاياتالمتحدة مساعدة خاصة، أكد المتحدث أنه يجرى مناقشات مع وزير الدفاع الفرنسي، و»أن الجهود الأمريكية ستتعلق بالدعم اللوجيستيكي في مجال الاستخبارات والنقل الجوي«. أما فيما يخص مساهمة الولاياتالمتحدة في الجهود من خلال طائرات مسلحة من دون طيار امتنع السيد بانيتا عن تقديم أجوبة واضحة، وعن مساهمة بلدان أخرى من حلف الشمال الأطلسي في هذه العملية أكد وزير الدفاع الأمريكي أن »الجهود ستكون متمركزة في البلدان التي لها علاقات بهذه المنطقة«، مضيفا أن الهدف سيتمثل في منع تنظيم القاعدة من إقامة قاعدة للعمليات في المنطقة.