ندد محمد عليوي الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائري بالاعتداء الجائر على سوريا من طرف الكيان الصهيوني، مؤكدا أن ما يمس الأشقاء في سوريا هومساس بالأمة العربية كاملة. أوضح الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين أنه يراقب باهتمام بالغ مجريات الساحة السورية ووعيا منه بوحدة الشعبين والفلاحين مع أشقائهم بالقطر العربي السوري الشقيق، معتبرا أن ما يمس الأشقاء بسوريا هومساس للأمة العربية قاطبة، حيث أعرب عن استنكاره الشديد إثر الاعتداءات العدوانية للكيان الصهيوني الغاشم على الشعب السوري الشقيق بضرب مجمعه العلمي، والمنشآت الوطنية، وقصفه البنية التحتية، في هذا الوقت العصيب الذي يمر به القطر العربي السوري. وأكد عليوي في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه أن هذا التعدي الصارخ يدعوالمجتمع الدولي إلى انتفاضة والعمل على وضع حد للطغيان الذي يقدم عليه هذا »الكيان الطاغى والظالم والخطير حتى على المجتمع الدولي« بانتهاكات حجج واهية، وأدلة لا تقنع أي إنسان على وجه المعمورة، يتخذها كذريعة لضرب سوريا والتنكيل بشعبها الصامد، المتمسك بمبادئه، المدافع عن شرفه، مضيفا بأن الشعب السوري لم يدخر أي جهد لخدمة السلام والأمن الدوليين. وشدد عليوي على أن الغطرسة الصهيونية بدعم من حليفتها الأمريكية التي لا تفرق بين الأمن والرعب والحق والباطل تريد أن تطبق نظرياتها الإرهابية على دولة عربية أخرى، كما وقع للعراق الشقيق ومأساته التي عاشها ولا يزال يعيشها، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء الغاشم والسافر جاء بأية ذريعة كانت أوحجة. كما أعلن الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، ومن خلاله كل الفلاحين ومن له علاقة بالاتحاد عن استنكاره الشديد وتذمره من هذا السرطان الذي يريد أن يحكم العالم العربي بالحديد والنار ويشتت شعبه وينتهك حرمانه، منددا بهذا الاعتداء السافر الدنيء ضد بلد عضوفي الأممالمتحدة، داعيا المجتمع الدولي لإتخاذ كل الإجراءات الردعية للوقوف سدا منيعا أمام الغطرسة الصهيونية، مطالبا من الأممالمتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم في هذا العدوان، معلنا تضامنه ووقوفه إلى جانب إخوانهم الفلاحين بالقطر العربي السوري الشقيق والشعب السوري عامة.