سعداني أعاد للأفلان أدبياته الرسمية واللقاءات الجهوية مكسب للقاعدة

أمين محافظة ورقلة يؤكد دعم قرارات القيادة اعتبر النضالية

اعتبر أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية ورقلة محمد العيد تيلالي أن اللقاءات الجهوية التي يعقدها الحزب برئاسة الأمين العام عمار سعداني »مكسب للقاعدة« باعتبار أنها محطات يلتقيان فيها، حيث تمكن من الاحتكاك المباشر مما يولد تلاحما بين جميع المناضلين، وفي ذات الصدد قال تيلالي »لقد عدنا لأدبيات الحزب الرسمية حيث تلتقي القيادة مع القاعدة«.
أكد محمد العيد تيلالي في تصريح ل صوت الأحرار« أن إطارات الحزب والمنتخبين المحليين وجميع المناضلين على مستوى محافظة الأفلان بورقلة يؤكدون ولاءهم للقيادة العامة للحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، وأنهم يثمنون جميع القرارات التي تصدر عنها، مجددين دعمهم للرئيس بوتفليقة ودعوته للترشح لعهدة رئاسية رابعة.
وبخصوص اللقاء الجهوي لحزب جبهة التحرير الوطني مع المنتخبين المحليين المنعقد، أمس، بولاية باتنة والذي ترأسه الأمين العام عمار سعداني، أكد أمين محافظة الأفلان بورقلة أن خطاب سعداني كان ملما وشاملا وواضحا، حيث وضع خارطة طريق للحزب من خلال تطرقه للوضع السياسي الحالي وكذا المستقبلي، ويتعلق الأمر بمحطتين هامتين تتعلقان بتعديل الدستور والانتخابات الرئاسية في ,2014 مشيرا إلى أن الأمين العام للحزب أكد أن الأفلان سيبقى قاطرة البلاد.
كما أبرز تيلالي تمسك القاعدة النضالية بالقيادة الشرعية للحزب، وكذا بمبادئه، مستدلا بالحضور الكثيف للمنتخبين المحليين من 20 محافظة حضرت لقاء باتنة، حيث ناهز 250 مناضلا من كل ولاية تقريبا، وأعطى مثالا عن مناضلين أبوا إلا أن يحضروا لقاء الأمين العام مع المنتخبين المحليين بباتنة رغم بعد المسافة ومشاق السفر، ويتعلق الأمر بقسمة البرمة أقصى جنوب ولاية ورقلة، وفي ذات الخصوص أكد المتحدث أن المناضلين واعون وأوفياء للحزب العتيد.
واستطرد أمين محافظة الأفلان بورقلة قائلا »إن الحضور الكثيف للمناضلين يعد رسالة قوية على استمرار تجذر القيم النوفمبرية وإحياء العهد مع حزب جبهة التحرير الوطني«، مشيرا في سياق متصل أن ما ميز الحضور هو أن 50 بالمائة منهم شباب ومنظمات شبانية وطلابية، مبرزا أيضا الحضور المميز للعنصر النسوي، اللواتي حضرن بكثافة في لقاء باتنة الجهوي، وفي هذا الشأن يؤكد تيلالي أن الأفلان متجذر في جميع طبقات المجتمع، ولا أحد ينكر انه صاحب الريادة حاضرا ومستقبلا.