يجب النزول إلى الميدان وإشراك كل شرائح المجتمع في الحملة الانتخابية

بشري يستنفر قواعد الأفلان بتيندوف لإنجاح المرشح عبد العزيز بوتفليقة

نزل، أول أمس، بشري مصطفى عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بالمجتمع المدني بمقر محافظة تندوف في لقاء جمعه بأعضاء المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة وكذا أعضاء المجالس الولائية والبلدية المنتخبة إلى جانب أعضاء اللجنة المركزية ومكتب محافظة تندوف من أجل اجتماع تنسيقي لتسطير برنامج يضمن استمرارية تنشيط الحملة الانتخابية الخاصة بالمترشح عبد العزيز بوتفليقة.
وركز بشري في كلمته على ضرورة إتباع إستراتيجية إعلامية والتي سطرها حزب جبهة التحرير الوطني ومواصفات الخطاب السياسي الذي إعتمده الحزب من خلال النزول إلى الميدان بكثافة وإشراك كل شرائح المجتمع المدني والسرعة في التبليغ الإعلامي وإستعمال الدقة في إيصال المعلومات.
كما ألح عضو المكتب السياسي للأفلان على تفادي التجريح في الخصوم والالتزام بالمرونة والدبلوماسية وأشار إلى وجود موقع اتصال إعلامي هو بمثابة همزة وصل يمكن الاتصال عن طريقه في كل وقت لتغطية كل النشاطات التحسيسية اليومية.
وقد تضمن البرنامج لقاء على شرف الأسرة الثورية، ولقاء مع المنتخبين الممثلين لولاية تندوف، إلى جانب لقاء مع مكتب قسمة تندوف ولقاء ممثلي فئات وشرائح المجتمع المدني، إضافة إلى زيارة المداومات للوقوف على مدى جاهزيتها لاستمرارية تنشيط الحملة، فيما تم خلال اليوم الثاني من برنامج الزيارة لقاء مع منتخبي وهياكل بلدية أم العسل وتنشيط مهرجان الشعبي تم خلاله التطرق إلى اهم الانجازات التي حققها الرئيس بوتفليقة وكذا التطرق لبرنامجه الانتخابي الهام الذي يرتكز على دعم ما تحقق من انجازات ومواصلة مسية البناء والتشييد.
وكان التجمع الشعبي لمصطفى بشري بولاية تندوف بعد سلسلة من المحطات التي وقف عليها عضو المكتب السياسي المكلف بالمجتمع المدني في إطار تنشيط الحملة الانتخابية والدفع بالتوجه يوم الاقتراع لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة.وفي لقاء مع منتخبي بلدية تندوف وأم العسل وكذا أعضاء المجلس الشعبي الولائي شدد بشري على ضرورة التعبئة المكثفة والمشي قدما نحو العمل الجواري والتحسيس المستمر، كما كانت له جلسة مع المجتمع المدني حيث أشاد بمسار المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي وصفه برمز السلم والاستقرار، مع الإشارة أن خطاب عضو المكتب السياسي لقي تجاوبا كبيرا خلال المهرجان الشعبي الذي حضرته كل شرائح سكان تندوف.