كيف كانت بدايتك مع مهنة المتاعب ؟ أولا أود شكرك على إتاحة هذا اللقاء مع قراء جريدة صوت الأحرار. وأود أيضا تهنئتكم بهذا الأيام الفضيلة خطواتي مع مهنة المتاعب و مجال الإعلام بدأت عن سبق إصرار و ترصد إن صح التعبير كنت منذ الصغر مولعة بعالم التلفزيون كان بالنسبة لي عالما ساحرا و ترسخ هذا الأمر مع انطلاق البث الفضائي وأولى القنوات العربية وكلما كبرت في العمر كنت أميل أكثر إلى مجال الأخبار واخترت عندما حصلت على شهادة البكالوريا التحقت بكلية العلوم السياسية والإعلام ودرست الإعلام لمدة اربع سنوات بعدها التحقت بمؤسسة التلفزيون لكني لم أطل البقاء صحيح عندما كنت طالبة التحقت بأحدى الصحف الجزائرية كتدريب فقط وعلى أمل أن استمر وأحصل على وظيفة كانت تجربة استفدت منها لكن عيني كانت على التلفزيون مغادرتك لتلفزيون الجزائري كانت رغبة منك ام لأسباب اخرى؟ بعد عملي في التلفزيون الجزائري الذي تعلمت فيه الكثير لمدة تجاوزت السنة بقليل غادرت الجزائر باتجاه الإمارات بكامل إرادتي وبالتحديد إلى دبي التي تعد مركزا إعلاميا للعديد من المؤسسات الاعلامية العربية والدولة ولا تزال كانت أولى تجاربي مع قناة الآن كمذيعة أخبار و بذلك تحقق حلمي بولوج عالم الأخبار. كيف تعيشين أجواء رمضان في الإمارات وهل تعلمت إعداد أطباق هذا البلد ؟ أعيش أجواء رمضان بروح جزائرية بامتياز حريصة دائما على استحضار كل ما يتعلق بالجزائر من عادات وتقاليد و طقوس قدر ما استطعت في كل المناسبات اطباقنا الجزائرية أحبها كلها تقريبا من دون استثناء واجيد تحضير العديد منها كالكسكس و الشخشوخة و البركوكس و غيرها الكثير وفيما يخص المأكولات الإماراتية تذوقتها لكني لا أحسن إعدادها. ماهورأيك في البرامج الرمضانية لهذا العام فيما يخص القنوات الجزائرية؟ قد يفاجئك قولي أنني انقطعت عن متابعة أي برامج أو مسلسلات على شاشة التلفزيون أو في أي وسيلة أخرى منذ سنوات وذلك لضيق الوقت ولحسن حظك وحظي وحظ سؤالك قررت هذا العام ان اتابع بعضا منها و خصوصا الجزائرية. وقد تفاجئت من المستوى الذي بلغته برامجنا و مسلسلاتنا سواء من حيث الأداء التمثيل او السيناريو أو الإخراج وغيره من الفنيات وأعجبتني خصوصا منها التي هدفها الترفيه و الكوميديا.أعجبني جدا مسلسل طيموشة وعاشور العاشر وانا كون جيت انا و مسلسل الايام وأعتقد أن الإنتاج الجزائري وضع قدمه على طريق الإبداع و قطع شوطا كبيرا. اخذ الإعلام البديل مكانة مع انتشارفيروس كورونا فهل يهدد الاعلام التقليدي ؟ انه حديث الساعة وفي كل مكان موضوع الإعلام البديل أسال الكثير من الحبروأثار الكثير من اللغط حول مدى قدرته على احتلال مكان الإعلام القديم.. في رأيي لا على الأقل في المدى المنظور لكل مميزاته و تبقى المؤسسات الاعلامية الكبيرة و المحترفة التي تعمل وفق أعلى المعايير المهنية لها مكانها و دورها و مصداقيتها وقد استطاع العديد منها التأقلم مع المستجدات واستحدثت لنفسها منصات رقمية. ولنا سابقة في هذا الشأن فظهور الإذاعة والتلفزيون لم يلغي الجريدة رغم التوقعات السائدة آنذاك بقرب اختفاءها. ومع ذلك يبقى كل شيء ممكن خصوصا مع التطور الرقمي الرهيب الذي يشهده العالم. ماهي مشاريعك المستقبلية على الصعيد المهني والخاص؟ مشاريعي المهنية كثيرة و الشخصية أيضا تبقى لذة الحياة في الحلم و السعي و الإنجاز أكيد أتمنى التطورأكثروأكثر في مجال عملي ولما لا العودة إلى الجزائر بلدي والعمل و الاستقرار. كلمة أخيرة لقراء صوت الأحرار في أواخر هذا الشهر كريم أقول لكل قراء صوت الأحرار صح رمضانكم وكل عام وانتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وبما انه ايام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر السعيد اقول صح عيدكم وكل عام وانتم بخير وصحة وسلامة يارب ودمتم سالمين يارب.